الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«استوديو الفيلم العربي» تدعم إبداعات المواهب السينمائية الواعدة

«استوديو الفيلم العربي» تدعم إبداعات المواهب السينمائية الواعدة
24 مارس 2014 21:33
أشرف جمعة (أبوظبي) - بخطى راسخة يدعهما العلم ويحيطها الإبداع من كل جانب تواصل «إيمج نيشن أبوظبي»، بالتعاون مع twofour54، دعهما للمواهب الحقيقية في صناعة الأفلام من الإمارات والمقيمين على أرضها ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعود مجدداً مسابقة الفيلم العربي في دورتها الثالثة بعد نجاح دورتين سابقتين بمتسابقين يصل عددهم إلى 11 مشاركاً ضمن قائمة هذا العام، لكن اللافت أن جرعات التدريب التي يخضع لها جميع المتسابقين في الوقت الحالي مكثفة جداً، مما حفزهم على بذل المزيد من الجهد بحثاً عن التميز ومن ثم تقديم أعمال من الممكن أن يكون لها صداها في المستقبل القريب. دعم فني حول مرحلة التدريب التي يخضع لها 11 متسابقاً استعداداً للمرحلة المقبلة، يقول البروفسور فادي وهبي المتخصص في تدريس الإعلام والإخراج السينمائي في جامعة نيويورك أبوظبي: لدينا مشاركون منهم ربة منزل وأم لسبعة أولاد من الإمارات وعدد آخر من الموهوبين الإماراتيين ومهندس تصميم داخلي من مصر وممثل من هولندا وإعلامية من الكويت وطالبة من السودان، والعديد من المواهب الأخرى التي تخضع لفترة تدريب، إذ إنني تم اختياري من أجل مساعدة هؤلاء المشاركين ومن ثم تقديم الدعم الفني لهم ضمن دورة تقدم على مراحل من أجل صناعة الفيلم القصير، حيث إن مثل هذه الدورات ترفع من كفاءتهم وتضعهم علي طريق الإبداع، ويلفت إلى أن مهمته تتمثل أيضاً في تصحيح بعض المفاهيم المتعلقة بتصوير مثل هذه الأفلام، فالفيلم القصير تتراوح مدته من 7 إلى عشر دقائق ويحتاج تقريباً إلى 4 أيام من أجل تصويره. حرية الاختيار ويبين وهبي أن هناك ثلاث مراحل مهمة وهي مرحلة التحضير التي تسبق التصوير عبر تجهيز المكان وأخذ التصاريح والتعرف على العديد من الخلفيات المهمة، ثم تأتي مرحلة الإخراج وهي مرحلة مهمة، إذ تجمع عناصر متشابكة وتحتاج إلى مهارة من نوع خاص، ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي التي تتعلق بالإنتاج أي ما بعد الانتهاء من التصوير. ويشير إلى أن المشاركين عبر وجودهم في هذه الدورة التدريبية اكتشفوا مواهبهم الكامنة بداخلهم، سواء في الإخراج أو التمثيل أو كتابة السيناريو أو الإنتاج أو التصوير. حلم قديم ومن الوجوه الإماراتية الجديدة المشاركة في مسابقة الفيلم العربي هذا العام، فاخرة عبدالله من إمارة الفجيرة، وتورد أنني أم لسبعة أبناء وأكتب القصة القصيرة ولي مساهمات أدبية في الصحف الإماراتية، وأردت أن أشارك في المسابقة من أجل أن أحقق حلماً قديماً، حيث إنني شغوفة بكتابة السيناريو ومن خلال وجودي في هذه الدورة وضعت يدي على سر وصفة الكتابة وأحلم أن يكون وجودي في هذه الدورة تعبيراً عن المواهب الإماراتية التي تشق طريقها بدأب إلى عالم الشهرة والنجومية. ولا تخفي شهد الحي من الإمارات، أن عملها في «إيمج نيشن أبوظبي»، كان دافعاً قوياً لمشاركتها في مسابقة استوديو الفيلم العربي. وترى أنها على قناعة بأن التدريبات المكثفة التي خضعت لها سوف تساعدها في تحقيق أحلامها الفنية. وتلفت إلى أنها تتابع بقوة السينما الهندية وتضع لها أولوية ثم تحرص أيضاً على متابعة السينما الأميركية لكن رغم ذلك سيكون لها شخصيتها الفنية المميزة. القصة أولاً ويعتقد علي المرزوقي أن خبرته في إنتاج الأفلام القصيرة عبر عامين سيسهم في أن يقدم عملاً على مستوى عال في مسابقة الفيلم العربي في دورتها الجديدة، ويأمل أنه فور الانتهاء من مرحلة التدريب أن يطور أفكاره، ويقول: دائماًِ أضع في ذهني القصة أولاً لكونها هي الأصعب وهي صاحبة الدور الأول في النجاح، ومن الممكن تطويع جميع العناصر الأخرى لمصلحتها ويذلك ينجح العمل وتتكامل الأدوار خصوصاً وأن أجواء التدريب رفعت من الروح المعنوية للجميع ونحن هنا ننهل من الخبرات ونحاول أن نطبق ما تعلمناه حتى تخرج أفلامنا بشكل احترافي. ومن الكويت جاءت أمل الخير الله من أجل أن تكتشف موهبتها في مجالي التصوير والإخراج، وتؤكد أنها كانت لها تجربة سابقة في صناعة فيلم وثائقي مدته 15 دقيقة، وترى أنها استفادت كثيراً من الدورة التدريبية التي تخضع لها حالياً ولم تكن تتصور أنها ستحصل على كل هذه المهارات. الفوز بجائزة وتشاركها الرأي مواطنتها مريم العباد التي لها تجارب متعددة في مجال التصوير وتطمح من خلال المشاركة في مسابقة استوديو الفيلم العربي في دورته الجديدة إلى الفوز بجائزة، خاصة وأنها تحب الإخراج وتأمل في أن يكون مشوارها في هذا المجال مكللاً بالنجاح، وتؤكد أن التدريب العملي الذي تخضع له حالياً نقلها إلى خطوات إلى الأمام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©