الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البطاقة الثانية لـ «المحترفين» بين الثلاثي دبي والشعب والخليج

البطاقة الثانية لـ «المحترفين» بين الثلاثي دبي والشعب والخليج
5 مايو 2010 22:35
اليوم مسك الختام لدوري الدرجة الأولى للهواة "أ" لكرة القدم، والذي وصل إلى محطته الأخيرة والتي تكشف عن صاحب البطاقة الثانية للصعود، والثانية للهبوط مع احتمال الاحتكام إلى الفاصلة عند تساوي فريقين في عدد النقاط، واللجوء إلى فارق الأهداف إذا تساوت ثلاثة فرق. ويلتقي في السابعة والنصف مساء ، ضمن الجولة الرابعة عشرة والأخيرة للهواة اتحاد كلباء مع الشعب، والخليج مع دبي، ودبا الحصن مع العروبة، والفجيرة مع حتا . وكل مواجهات اليوم مصيرية، حيث إن الصراع ثلاثي بين فرق دبي والشعب والخليج علي البطاقة الثانية للصعود، والمنافسة ثلاثية أيضاً للنجاة من الهبوط، حيث تتصارع فرق الفجيرة والعروبة وحتا من أجل البقاء بدوري الهواة "أ"، ولهذا فالمسابقة ساخنة حتى الأنفاس الأخيرة، حيث لم يتم حسم سوى البطاقة الأولى للصعود، ومعها اللقب، وكانت من نصيب فرسان كلباء، والبطاقة الأولى، للهبوط وذهبت لفريق دبا الحصن. والجميع مشغول الآن بلعبة الحسابات والاحتمالات، سواء على مستوى الصعود أو الهبوط، والأمر كله ينتظر أن يحسم اليوم، ولكن قد يقود بنهاية الجولة، إلى مباراتين فاصلتين في القمة والقاع لتحديد الصاعد الثاني والهابط الثاني، وربما نشهد حسبة الاحتكام إلى فارق الأهداف بين الفرق الثلاثة المتنافسة على البطاقة الثانية للصعود في حالة تساويها في النقاط، فنتائج الجولة الماضية ساهمت في انقلاب الموازين والحسابات في الصدارة والمؤخرة، ودبي الذي كان قريباً جداً من الصعود نزف نقطتين غاليتين في الوقت القاتل الذي أدرك فيه فريق الفجيرة التعادل، والخليج الذي كانت فرصته هو الآخر قوية فقد ثلاث نقاط غالية بملعب الشعب، وبالطبع استفاد كل من فريقي اتحاد كلباء والشعب من نزيف النقاط الذي حدث لأبناء خور فكان، وأسود دبي، والفرسان بعدما خدموا أنفسهم في الجولة الأخيرة بالفوز برباعية نظيفة علي العروبة خدمتهم النتائج بحسم اللقب قبل النهاية لصالحهم، بينما أصبح الشعب من جديد في قلب عاصفة الصعود، بعدما ضمد جراح الجولة قبل الماضية، والتي جعلت آماله تتضاءل إثر هزيمته من الفجيرة بهدف. ونفس الأمر بصراع النجاة من الهبوط فحتا أنعش آماله بالفوز على دبا الحصن وبالطبع استفاد الفريق كثيراً من نزف العروبة ثلاث نقاط وضياع نقطتين من الفجيرة . ونقترب أكثر من الصورة ونبدأ بحديث الصعود، حيث الأحلام الجميلة التي تراود دبي الثاني برصيد "22 نقطة"، والشعب الثالث "21 نقطة" والخليج الرابع "19 نقطة"، نجد بلغة الأرقام أن حظوظ دبي هي الأفضل، إذا سارت رياح الجولة، حسبما يشتهي "الأسود" بملعب الخليج، فالفريق يمكنه ، ودون مساعدة من أحد حسم مقعد الوصيف لصالحه في حالة الفوز وذلك دون انتظار ما يفعله الشعب مع فرسان كلباء، نظراً لفارق النقطة الواحدة بين "الأسود" و"الكوماندوز" من جهة والنقاط الثلاث بين دبي والخليج من جهة ثانية، بينما يتوقف صعود الشعب على فوزهم أولاً على اتحاد كلباء، وثانياً فوز أو تعادل الخليج مع "الأسود"، بينما لا يمكن للخليج الصعود إلا عبر مباراة فاصلة في حالة فوزه على أسود دبي، وبالتالي تساوي الفريقين حينها في رصيد 22 نقطة لكل فريق مع هزيمة الشعب من فرسان كلباء . ولكن هناك احتمال آخر وهو تساوي فرق دبي والشعب والخليج في رصيد 22 نقطة، وهو الأمر الذي يمكن أن يتحقق في حالة فوز الخليج علي دبي وتعادل الشعب مع الفرسان، والحل سيكون حينها لفض الاشتباك بين هذا الثلاثي لتحديد صاحب البطاقة الثانية للصعود هو فارق الأهداف، علما أنه لو تم الاحتكام إلى فارق الأهداف فإن مقعد الوصيف سيكون من نصيب أسود دبي، فدبي له 31 هدفاً وعليه 20 هدفاً، أي أن الفارق بين ماله وما عليه 9 أهداف بينما سجل الشعب 18 هدفاً وعليه 18، والفارق بين ماله وما عليه "صفر"، بينما أحرز لاعبو الخليج 23 هدفاً وعليهم 24 والفارق بين مالهم وما عليهم هدف بالسالب أي ناقص واحد، ولهذا فهناك 10 أهداف بين الخليج ودبي و9 أهداف بين الشعب ودبي، وهذا الفرق يصعب في مباراة واحدة تعويضه، فلن يكسب فريق الخليج أسود دبي بنحو "درزن" من الأهداف، ولن يهزم فرسان كلباء من الشعب بالعشرة، ولهذا فقاعدة فارق الأهداف عند تساوي الفرق الثلاث في النقاط سترجح دون شك كفة الأسود. وهذه كلها توقعات وأحلام هنا، وهناك وهي احتمالات قائمة على أرض الواقع وقد نشهد مع صفارة النهاية إحداها فدبي مصيره بيده وفوزه يعيده ثانية لدوري المحترفين، ولكن مصير الشعب والخليج يتوقف على حسابات الفوز والخسارة . حسبة الهبوط أما حسبة الهبوط فهي الأخرى معقدة ففريق حتا السابع وقبل الأخير هو الحلقة الأضعف، حيث يملك 15 نقطة، بينما يملك الفجيرة الخامس 17 نقطة والعروبة السادس 16 وبقاء الفجيرة والعروبة يحتاج كل فريق للفوز والذي يزيد من سخونة الموقف أن الأسبوع الأخير يشهد مواجهة مصيرية وجهاً لوجه بين حتا والفجيرة بالقلعة الفجراوية الحمراء، ويحتاج حتا للفوز لينجو، وينشد الفجيرة هو الآخر الفوز لينجو ومعه فريق العروبة، حتى لو خسر الأخير من دبا الحصن بينما يؤدي تعادل حتا مع الفجيرة مع هزيمة العروبة من دبا الحصن إلى مباراة فاصلة بين حتا والعروبة في حالة تساويهما في رصيد 16 نقطة، ولكن يبقي أن فوز الفجيرة يحسم الموقف نهائياً له وللعروبة وتعادله مع حتا يحسم بقاءه لوحده بينما يؤدي تعادل الفجيرة مع حتا والعروبة مع دبا الحصن إلى هبوط حتا رسمياً هذا بجانب أن هزيمة العروبة تكتب بقاء الفجيرة . اتحاد كلباء والشعب اليوم نشهد حكاية الفرسان مع الشعب في مباراة يأمل فريق اتحاد كلباء وهو يحتفل بتسلم الدرع أن يكون هذا اللقاء هو مسك الختام لسنوات الضياع مع المظاليم، بعدما كافح على مدى 5 مواسم من أجل العودة من جديد للأضواء، ولكن الأمتار الأخيرة في كل موسم كانت تخذله، إلا أن المشهد اختلف مع دوري هذا الموسم، ونجح الفريق في حسم الصعود واللقب معاً في جولة واحدة قبل أسبوع من الختام، ولكن الوضع ليس وردياً في القلعة الشعباوية، فالمباراة ليست تتويجية وتشريفية مثل فريق اتحاد كلباء، بل مصيرية على طريقة “أكون أو لا أكون”، فلا بديل من الفوز ورفع الرصيد إلى 24 نقطة، وهو الأمر الذي لن يكون كافياً لوحده، بل لابد من تعثر دبي بالهزيمة أو التعادل أمام الخليج لتكون البطاقة الثانية للصعود في هذه الحالة من نصيب “الكوماندوز”، وبهذا تكون الفرحة بملعب كلباء فرحتين، الأولى لأصحاب الأرض بتسلم الدرع والثانية للشعب بترجيح كفته على المقعد الثاني للصعود. ولكن ليس بالأماني وحدها تتحقق الأحلام، فموقف الشعب بلا شك، صعب، ولكن مهمته بالعودة من ملعب الفرسان بالنقاط الثلاث، ليست مستحيلة، خاصة أن لاعبي اتحاد كلباء لا يملكون الآن الدافع القوي للفوز بعد أن ضمنوا اللقب والصعود، وهو أمر يحدث كثيراً لأصحاب الألقاب ولكن يبقي أن الفريق، كما أكدت وطلبت منه إدارته، وجهازه الفني على لاعبيه إثبات جدارتهم ومواصلة اللعب بنفس الروح القتالية حتى الثانية الأخيرة من عمر المسابقة، وهو الأمر الذي تعاهد اللاعبون بالفعل علي فعله ولهذا فالمباراة لن تكون سهلة للشعب الذي يسعى أيضاً إلى الثأر من هزيمته بملعبه من الفرسان في الدور الأول بثلاثية نظيفة، جاءت بمثابة بشارة خير لفرسان قلعة الساحل الشرقي الصفراء. عموماً يدخل الشعب اللقاء واستعاد الكثير من بريقه وعافيته بعد فوزه الكبير الذي أنعش آماله على الخليج وبعشرة لاعبين 4 -1 وتألق خلالها كواسي بلازا وأحرز “هاتريك” ويغيب عن صفوف الفريق الحارس الأول أحمد سالم، ولكن رمضان مال الله لا يقل عنه روعة، بينما ينتظر أن يشكل الثلاثي جريجوري وميشيل وسيمون صداعاً لدفاع الشعب . الخليج ودبي إنها الموقعة الأكثر ضراوة هذا الأسبوع، في مباراة لن تقبل القسمة على اثنين فدبي يذهب إلى خور فكان للعب بخيار الفوز لأجل حسم أمر المقعد الثاني للصعود بيده، مع أن التعادل هو الآخر يفيده في حالة تعثر الشعب أمام اتحاد كلباء سواء بالتعادل أو الهزيمة، ولكن هذا الخيار غير مضمون، فربما يكسب الكوماندوز، وحينها لن يفيد التعادل أو النقطة الواحدة التي يعودون بها ومعها خيبة الأمل، ولكن الخليج يرفض بالطبع أن يكون هو السفينة التي يعبر من خلالها “الأسود” من دوري الهواة للمحترفين، فالفريق هو الآخر يحلم بالصعود وفرصته قائمة بشرط أن يفوز ويخسر الشعب فيتساوى في الرصيد مع الأسود ويتم حسم الأمر بالفاصلة، وأبناء خور فكان يعلمون بالطبع أن خيار التعادل للشعب مع اتحاد كلباء لن يفيدهم، حتى لو فازوا لأنه في حالة تساوي الثلاثي دبي والشعب والخليج في رصيد 22 نقطة يصعد الأسود بفارق الأهداف حسب اللائحة. والمباراة صعبة وتحتاج إلى تركيز عال عند استثمار الفرص، وهو الأمر الذي لا يخفى على المدربين باولو سيزار مدرب الخليج وأيمن الرمادي مدرب دبي والمسؤولية تقع على رقبة المهاجمين بشكل خاص، وفي المقدمة أندرسون وأبو بكر كمارا بالخليج ومارسيو وحسن محمد وخليفة المنصوري وسامي عنبر بدبي بجانب محاولة تفادي الأخطاء الدفاعية القاتلة فالمباراة مباراة تأخذ طابع الكؤوس. الفجيرة وحتا انه الصراع حتى الأنفاس الأخيرة من أجل البقاء بمباراة تعد الفرصة الأخيرة للفريقين، فالفجيرة صاحب الأرض الذي يحتل المركز الخامس برصيد 17 نقطة، يعد في وضع آمن نسبياً، حيث يضع قدما في الهواة “أ” والأخرى بالهواة “ب”، أي أنه وسط السلم، حيث أن التعادل والفوز يضمنان له الاستقرار التام بالمسابقة ليكون أحد فرسانها في الموسم القادم، كما أن هزيمة العروبة من دبا الحصن تخدمه، حتى لو خسر مواجهة اليوم، وأمامه أيضاً فرصة الدخول في مباراة فاصلة مع العروبة في حالة هزيمته أيضاً أي أن أبواب الأمل مفتوحة من عدة جهات أمامه، بينما الوضع يعد أكثر صعوبة أمام حتا السابع برصيد 15 نقطة، فلا بديل له عن الفوز لتأمين موقفه تماماً، وضمان عدم الهبوط مع وجود احتمال يمثل نافذة أمل إضافية في حالة تعادله وهزيمة العروبة، فلا مفر من مباراة فاصلة بين الفريقين إذا تساويا في رصيد 16 نقطة . والفريقان اللذان يستشعران الخطر وصعوبة المباراة كانا من سعداء الجولة الماضية، فالفجيرة خلط أوراق الصدارة بحرمانه أسود دبي من نقطتين غاليتين في الوقت القاتل عبر الهدف الذي أحرزه محمد سالم بينما تخطي حتا عقبة دبا الحصن بالفوز بثلاثية، فهل ينجح الإيراني قاسم بور مدرب حتا في انتشال سفينة حتا من منطقة القاع وينقذ الفريق من الغرق والهبوط بمساعدة أوراقه الرابحة ديجو وأترام وناصر عبيد أصحاب الثلاثية الأخيرة أم أن خالد عيد المدرب المصري للفجيرة ينجح في تحقيق العبور الصعب في هذا اللقاء؟ خاصة أن الفريق يلعب على أرضه ووسط جماهيره ويفترض تكون أعصابه أيضاً هي الأكثر هدوءا، لأنه يلعب على عدة خيارات ويملك أوراقاً جيدة مثل المخضرم محمد عبد الله وأنوكاشي ومبارك حسن وأحمد هايل العائد من الإصابة ومبارك حسن وعبيد ناصر وأحمد كرم . دبا الحصن والعروبة يدخل دبا الحصن هذا اللقاء، وقد غسل يديه من المسابقة باحتلال المركز الأخير، وبالتالي نيل البطاقة الأولي للهبوط بعد أداء لم يفتقد الأداء الجيد بمعظم المباريات، ولكنه افتقد حصد النقاط حيث لا يملك سوى 7 نقاط من بينها نقطة حصدها الفريق من ملعب العروبة في الدور الأول، حينما كان في أوج قوته وبريقه كصائد للكبار بالتعادل 1 -1 . أما العروبة السادس برصيد 16 نقطة فحاله حال شقيقه الفجيرة، قدم في الأمان والأخرى في قلب عاصفة الهبوط، فالفريق قد يكفيه اليوم نقطة، ويضمن البقاء حتى لو خسر هذا اللقاء، بشرط هزيمة حتا من الفجيرة، وهو لا يريد مباراة فاصلة مع حتا في حالة تعادل الأخير مع الفجيرة وهزيمة العروبة اليوم، فالجميع بالقلعة الخضراء يطمحون إلى حسم الأمر اليوم بأيديهم دون مساعدة من أحد عبر الفوز . فهل يودع ميروسلاف المدرب الصربي لدبا الحصن دوري الهواة بتحقيق الفوز الأول له بعدما تولى المهمة مؤقتاً لمدة 4 أسابيع خلفا لراشد عامر أم أن الدكتور عبد الله مسفر يقود العروبة للفوز الخامس هذا الموسم ليكون بالطبع هو الفوز الأغلى. عبدالله الناعور: هناك بارقة أمل ولن نيأس خورفكان (الاتحاد) – وجه عبد الله الناعور إداري فريق الخليج الدعوة لجماهير خور فكان لمؤازرة فريقها بقوة، وقال إن فرصتنا في الصعود سانحة، على أن نخدم أنفسنا، وتخدمنا النتائج، ونحن نتشبث بآخر بارقة أمل ولن نيأس. يوسف شاهين: نريد «فاصلة» مع «الأسود» سيد عثمان (خور فكان) – قال يوسف شاهين الرئيسي المدير التنفيذي لنادي الخليج أن لقاء اليوم مع أسود دبي مصيري للفريقين، والمباراة هي الأصعب لنا هذا الموسم، وعلينا أن نثبت جدارتنا، عبر الفوز لتكون بيننا ودبي مباراة فاصلة في حالة هزيمة الشعب، والفريق استعد بقوة، والجميع التزم بالتدريبات استعداداً للقاء، بحضور قيادات النادي برئاسة أحمد سالم المنصوري رئيس مجلس الإدارة، وعبد الله سلطان مدير الكرة، ونتمنى أن نستفيد من درس المباراة الأخيرة أمام الشعب، والتي خسرناها برباعية، نتيجة “هوس” الفوز، فمع فوزنا الكبير قبلها على اتحاد كلباء اندفع الفريق ليهاجم بضراوة للفوز على “الكوماندوز” ونسينا الدفاع فسكنت الأهداف شباكنا في الدقائق الأخيرة، فالمغامرة الهجومية لابد أن تكون محسوبة عبر تأمين الدفاع. رمضان ما الله يدافع عن عرين الشعب العجلاني: جاهزون لـ «جولة الحسم الصعبة» أسامة أحمد (الشارقة) - ارتدى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب، قفاز التحدي، لمواجهة اتحاد كلباء المنتشي بالصعود إلى دوري المحترفين، وتكريم صاحب السمو حاكم الشارقة، قبل أن يجف عرق اللاعبين في مسك ختام دوري الدرجة الأولى "أ"، عقب استعادته لذاكرة الانتصارات، حينما ابتسمت الجولة الماضية لـ"الكوماندوز" على حساب الخليج، والتي أعادت الأمل لـ"بيت الشعب" للعودة إلى مكانه الطبيعي، ضمن الأندية المحترفة، والذي شهد خلال الأيام الماضية حركة دؤوبة، بغية توفير عوامل النجاح للفريق الأول، في موقعة خورفكان، ليرفع الشعباوية شعار "لا مجال للأخطاء" و"لا بديل غير الفوز" على الرغم من أنه وحده لا يكفي، من منظور انتظار نتيجة مباراة الخليج ودبي، حتى يعود الفريق الشعباوي إلى وضعه الطبيعي، ضمن الأندية المحترفة، حيث ظل مجلس الإدارة برئاسة الدكتور غانم الهاجري يتابع كل صغيرة وكبيرة عن تحضيرات الفريق، حتى ينجح القطار الشعباوي في الوصول إلى محطة المحترفين، بعد أن عمل الجهاز الفني الذي يقوده التونسي أحمد العجلاني خلال التحضيرات التي تلت مباراة الخليج على معالجة الأخطاء التي أفرزتها الجولة السابقة، خاصة أن التفاؤل يسود أروقة الشعب بعد النتيجة الإيجابية التي حققها أمام الخليج. ويغيب عن التشكيلة الشعباوية الحارس أحمد سالم الذي تعرض للطرد في المباراة السابقة، حيث سيعود رمضان مال الله لحماية العرين الشعباوي، فيما سيكون أحد حراس فريق 19 سنة احتياطياً له لغياب الحارس الاحتياطي شبيب عبدالله بسبب ارتباطه بدورة عسكرية، فما يواصل خالد صقر غيابه بسبب الجراحة التي أجراها مؤخراً. لا بديل عن الفوز من جانبه وصف أحمد العجلاني مدرب الفريق مباراة اليوم، بالصعبة، من منظور إنها حاسمة، حيث يدخل الكوماندوز مباراتهم الختامية، ولا بديل لهم غير الفوز، ثم الانتظار، مشيراً إلى أن الفريق أكمل استعداداته للجولة الختامية وصولاً إلى الهدف المنشود. وقال: اتحاد كلباء صاحب البطاقة الأولى، وبطل الدوري، يستحق بكل المقاييس اللقب والتواجد مع الكبار في النسخة الثالثة لدوري المحترفين. وقال المدافع راشد الدوسري الذي تألق في المباراة السابقة، بعد طول غياب، إن مباراة اليوم تعد بكل المقايس صعبة، مشيراً إلى جاهزية فريقه، بعد الانتفاضة التي أحدثها في الجولة الماضية، في أعقاب تجاوز الشعب لأحزان الهزائم والخروج من دائرة الإحباط، بتحقيق رباعية في شباك الخلجاوية، والتي أسعدت الجمهور، حيث تستحوذ مباراة اليوم على قدر كبير من الأهمية، وتقدير المسؤولية، حيث نتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية، على الرغم من أن اتحاد كلباء يلعب على أرضه، وهو صعب المراس في مثل هذه الأوضاع، إضافة إلى أنه منتشي بعد أن حقق حلمه بالوصول إلى منصة التتويج عن جدارة واستحقاق. حلاوة المسابقة وقال: إن الجولة الختامية حاسمــة ليســت للشعب وحده، وإنما لدبي والخليـج، حيث لا مجال فيها للأخطاء، من منظور أن الفريق الذي سيقع في فخ هذه الأخطاء، سيدفع الثمن غالياً، مما يعني غيابه عن التواجد مع الكبار في الموســم الجديد، مــشيراً إلى أن الشعب أكمل استعداداتــه لموقعة الاتحاد، بعد فوزه المستحق الأخير على الخليج. وذكر أن حظوظ الشعب ودبي والخليج متساوية، مشيراً إلى أن حلاوة الدوري في إحالة بطاقة التأهل الثانية إلى الجولة الختامية، وأن الملعب هو الفيصل في الكشف عن هوية الفريق الذي سيتأهل مع الاتحاد إلى دوري المحترفين. وقال: إن المباراة السابقة أنعشت آمال الشعب، بعد أن اختلف الأداء شكلاً ومضموناً عن الجولات الماضية، مشيراً إلى أن فريقه قادر على مواصلة الأداء بصورة جيدة أمام اتحاد كلباء لتحقيق، ما يصبو إليه كل شعباوي. وذكر أن المدرب العجلاني نجح في إعادة الثقة للفريق لتعود الروح القتاليــة في الجولة الماضية لنحقق المراد، آملاً أن يوفق اللاعبون في تحقيق الفوز على الاتحاد، ومن ثم الانتظار الذي نأمل أن يكون سعيداً. أضاف: بطل الدوري جدير بالاحترام، مشيراً إلى أن فوزه باللقب قبل انتهاء المسابقة بجولة، يؤكد قوته، وأن جولة اليوم لا تعترف بالتكهنات المسبقة على صعيد المنافسة الثلاثية بين الشعب ودبي والخليج، حيث نتطلع أن تكون الكلمة الأخيرة شعباوية 100 %، حتى ينجح فريقي في تحقيق طموحات جميع الشعباوية. وذكر أن جميع اللاعبين إصرار وعزيمة لتعزيز الانتصار السابق الذي حققناه على الخليج، خاصة أنه لا توجد إصابات في أروقة الفريق بعد أن وضعوا نصب أعينهم الفوز، حتى لا يفرطوا في هذه الفرصة، مشيراً إلى أن الشعب يملك مقــومات العودة إلى مكانــه الطبيعي، ضمن الأندية المحترفة، مؤكداً أن فريقه سيقاتل حتى الرمق الأخير لتتويج كفاحه بخطف بطاقة الصعود الثانية. وقال: إن اللاعبين قادرون على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني في أعقاب الجدية التي سادت أروقة الفريق خلال الأيام الماضية، ووجه اللاعب رسالة إلى الجمهور الوفي بالوقوف وقفة رجل واحد خلف "الكوماندوز" اليوم لتحقيق الحلم الكبير.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©