الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

96% من الأردنيين يعتمدون على التلفزيون مصدراً للأخبار

96% من الأردنيين يعتمدون على التلفزيون مصدراً للأخبار
24 مارس 2014 21:30
قال تقرير جديد إن الغالبية الساحقة (96 %) من الأردنيين يعتبرون التليفزيون المصدر الأهم للأخبار وآخر الأخبار، وذلك استنادا إلى دراسة بحثية ومقابلات جرت مع 1250 أردنيا وأردنية، وفيها قال 62 % منهم إن قناة الجزيرة هي مصدرهم الرئيس بهذا الشأن يليها تليفزيون الأردن (بنسبة 48 %)، ثم قنوات العربية (29 %)، الحقيقة الدولية (26 %)، ونور الأردن (23 %). وجاء ذلك في تقرير لبرنامج “أوروميد المرئي المسموع الثالث”، التابع للاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع المرصد الأوروبي للمرئي والمسموع. أبوظبي (الاتحاد) - وصف برنامج «أوروميد» هذا التقرير الخاص عن الأردن بأنه «غير مسبوق» في مجاله، وهو يمثل جزءاً من مشروع لجمع وتحليل البيانات والمعلومات عن قطاع المرئي والمسموع والأفلام في دول جنوب حوض المتوسط. وقد سبق أن صدرت، ضمن البرنامج نفسه، تقارير تناولت القطاع نفسه في كل من مصر والمغرب ولبنان وفلسطين. وأضاء التقرير على مختلف الجوانب الاقتصادية لهذا القطاع بما في ذلك نمو مجال الاتصالات والإنترنت، وأبرز المؤسسات والتشريعات ذات الصلة، وذكر أن في الأردن أكثر من أربعة ملايين مسكن تتوافر فيها أجهزة التليفزيون، بينما توجد 38 محطة فضائية. مستوى الثقة رأى التقرير أن نسبة الـ48% من المُستطلعين، الذين اعتبروا التلفزيون الأردني مصدرا لأخبارهم تعكس «مستوى الثقة لدى الأردنيين بتلفزيونهم المحلي». وذكر في هذا السياق أن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، محمد المومني، شدّد على «الدور المهم الذي تلعبه وسائل إعلام الدولة ومستواها الرفيع من المهنية»، فيما دعا هذه الوسائل إلى تطوير أدائها، وذلك أثناء اجتماع عقد في 25 أغسطس الماضي، حضره مدير عام مؤسسة الإذاعة والتليفزيون الأردنية رمضان الرواشدة والعاملون في التلفزيون والإذاعة في الأردن. ويغطي التلفزيون الأردني التابع للدولة، الذي بدأ البث المباشر في 24 أبريل 1968، الأخبار باللغة العربية وباللغتين الإنجليزية والفرنسية. وتقدم المؤسسة المذكورة تشكيلة واسعة من البرامج، التي تتوجه لمختلف الشرائح عبر التلفزيون، وكذلك عبر الإذاعة التي يعود تاريخ بدء بث برامجها إلى الأول من مارس 1953، التي استمرت في أداء دورها بإدارة مستقلة لحين اندماجها لاحقا مع التليفزيون الأردني. وهي أيضا تبث باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وعن الصحافة المكتوبة، ذكر التقرير أن الصحف الأردنية تحقق 72% من مجموع إيرادات الإعلانات، وهي لاتزال الوجهة الأولى للإعلانات بين جميع منصات الإعلام، حيث تقدر إيراداتها بنحو 75 مليون دولار أردني. ووفقا لتقرير «نظرة على الإعلام العربي»؛ فإنه من المتوقع نمو هذه الإيرادات بنسبة 1,3% سنويا في الفترة من 2011 إلى 2015. وتوفر وكالة «بترا» للأنباء الرسمية في الأردن، وهي دائرة من دوائر وزارة الإعلام، مصدرا رسميا للأخبار المحلية وأخبار المملكة واللغتين العربية والإنجليزية. وتوجد في الأردن سبع صحف يومية، أشهرها الدستور، والغد، والرأي، التي يُقدّر توزيعها بأكثر من 50 ألف نسخة، هذا إضافة إلى صحيفة «جوردان تايمز»، الناطقة بالإنجليزية و16 صحيفة أسبوعية بالعربية. ولدى معظم الصحف الأردنية مواقع على شبكة الإنترنت في ظل معدل عال في استخدام الإنترنت لقراءة الأخبار اليومية والعامة، إذ يبلغ 44% من المستخدمين. شباك التذاكر أما عن قطاع الأفلام والسينما؛ فقد تحدث التقرير عن أكثر من 17 فيلما تسجيليا، وستة أفلام وثائقية طويلة تم إنتاجها بين 2007 و2012، ورغم قلة هذا العدد «فإن بعض هذه الأعمال حاز جوائز دولية وإقليمية». وأحصى التقرير وجود 53 صالة سينما في الأردن، سجلت في 2012 أكثر قليلا من مليون دخول، بينما بلغت مبيعات شباك التذاكر نحو 7,9 مليون دينار في العام. وتعود المحاولات الأولى للسينما في الأردن إلى عام 1958 مع فريق من الشباب المتحمس الذي بدأ مشوار الاهتمام بالسينما، ونجاح أول فريق بإنجاز أول فيلم تسجيلي مدته 90 دقيقة بعنوان «صراع في جرش» للسينمائي فخري أباظة، ومن إخراج واصف الشيخ ياسين. وفي عام 1964 قام فريق آخر بعمل فيلم «وطني حبيبي» لعبدالله عكوش، الذي يُعتبر عملا أردنيا صافيا من حيث الكتابة والإنتاج والممثلين والإخراج. وقد شاركت في هذا الفيلم وحدات من الجيش الأردني، وذلك في تأكيد أنه كان بداية فعلية لصناعة السينما الأردنية، وهو يصور انتصارات العرب ضد الصهاينة من خلال قصة حب. ويحلل التقرير حاضر ومستقبل قطاع السينما في ضوء الإجراءات السياسية الأخيرة، ودور الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والمبادرات الفردية الهادفة لجعل البلاد مركزا للسينما في المنطقة، كما يغطي التقرير خدمات الإنترنت والمرئي والمسموع على الشبكة وكذلك التواصل الاجتماعي. وقال معدو التقرير إنهم يسعون إلى رفد صناع ومراكز القرار في هذا القطاع ببيانات تساعدهم على وضع سياسات جديدة، وتشجع على وجود استثمارات مؤثرة في البلاد. المنصات التفاعلية.. والشباب في مجال الإنترنت، أكد تقرير، لبرنامج «أوروميد المرئي المسموع الثالث»، التابع للاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع المرصد الأوروبي للمرئي والمسموع، أن الشبكات والمنصات التفاعلية أحدثت تحولا في بيئة وسائل الإعلام والاتصال، وهي تمثل آفاقا حقيقية للحريات، ولكنها عززت في الوقت نفسه «قدرة مجموعات كراهية وعنصرية منظمة على اختراق الجمهور». وأظهر التقرير أنه في البيئة الجديدة للاتصال من الحكمة ضمان الاستخدام الإيجابي لتكنولوجيا الإعلام والاتصال في مواجهة خطاب الكراهية والبغضاء، وتشجيعا لثقافة التسامح والتفاهم والعدالة بين الجنسين، ونشر الديمقراطية. وشدد التقرير على أن المفتاح الأساسي لتطوير الاستخدام الإيجابي هم الشباب، مشيرا إلى أن بوسع الأردن المشاركة في مشروع مجلس أوروبا «الشباب ضد خطاب الكراهية»، الذي يهدف إلى توفير دوافع ومهارات للشباب والمنظمات الشبابية ووسائل أساسية، تساعد على مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان على شبكة الإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©