الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

فـيديو .. روسي يخطف الأنظار في مسابقة دبي للقرآن الكريم بحسن ترتيله

فـيديو .. روسي يخطف الأنظار في مسابقة دبي للقرآن الكريم بحسن ترتيله
15 يونيو 2016 17:10
شهد اليوم الأول للدورة العشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، مساء أمس الأول الاثنين في غرفة تجارة وصناعة دبي، انطلاقة قوية لمتسابقي اليوم الأول الذين أظهروا أداءهم للاختبارات، أمام دورة ستكون متميزة، فيها مستويات عالية وتنافس واضح بين 92 متسابقاً مرشحين للمشاركة في التصفيات النهائية للمسابقة. وفي هذا اليوم الذي اختبر فيه 8 متسابقين، شهد مفاجأة تمثلت في المتسابق الروسي، أيام الدين فارخينوف، البالغ من العمر 14 عاماً فقط، حيث لفت أنظار الجمهور ولجنة التحكيم معاً، بجمال صوته وحسن ترتيله وتمكنه من أحكام التجويد، رغم أنه يعاب عليه عدم اختيار مواقع الوقف والابتداء في القراءة بطريقة صحيحة في بعض الأحيان. وتمكن المتسابق الروسي، أن يكون ممثلاً مشرفاً لبلاده وبداية جيدة للجاليات الإسلامية في الغرب المشاركة في المسابقة، ويتوقع المتابعون لفعاليات اليوم الأول للمسابقة، أن يكون المتسابق الروسي، مرشحاً إلى مسابقة أجمل ترتيل التي تقام في نهاية المسابقة، ويشارك فيها أعذب وأجمل الأصوات في المسابقة. من جهة أخرى، يعتبر المتسابق القطري، عبدالعزيز سعيد، البالغ من العمر 25 عاماً، بداية خليجية مشرفة، حيث تمكن من أداء الأسئلة التي ألقيت عليه في الفترة المسائية دون أن يقع في خطأ يتعلق بمتانة الحفظ، وهو ما يستحوذ على النسبة الأكبر من الدرجات، بينما عابت عليه لجنة التحكيم الدولية، وقوعه في بعض الأخطاء «غير الظاهرة» للجمهور، وتتعلق بأحكام التجويد، إلا أنه في المجمل العام كان متميزاً في أدائه. وإذا كان المتسابق القطري تميز بمتانة الحفظ، فإن المتسابق التشادي، أحمد محمد زين خالي، تميز باهتمام منقطع النظير بأحكام التجويد التي أداها بإتقان ومهارة فائقة، وهو ما جعله امتداداً لتميز بلاده في الحصول على مركز جيد بين الدول العربية والإسلامية والجاليات الإسلامية المشاركة في هذه الدورة التي تقام تحت اسم «دورة الشيخ راشد بن محمد» رحمه الله. أمسية اليوم الأول وكانت أمسية اليوم الأول برعاية مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» ومركز دبي للإحصاء والمنطقة الحرة لجبل علي بدبي، وبحضور أعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين وسفراء وقناصل الدول المشاركة في المسابقة وأبناء الجاليات. وكرم المستشار إبراهيم محمد بوملحه ممثلي المؤسسات الراعية لفعاليات اليوم الأول، كما تم السحب على تذكرة وجائزة العمرة المقدمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، عن روح المغفور له الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم، رحمه الله، كما أشاد جمهور الحضور بتطور جائزة دبي الدولية للقرآن في دورتها العشرين بفضل الله تعالى أولاً، وجهود اللجنة المنظمة التي تواصل خدمتها لكتاب الله العزيز وخدمة حفظة كتاب الله وخدمة الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض. وتضم لجنة التحكيم الأولية، الدكتور أيمن رشدي سويد من سوريا، رئيساً، وعضوية كل من الدكتور عادل بن إبراهيم محمد رفاعي من السعودية، والشيخ أيمن أحمد أحمد محمد سعيد من مصر، والشيخ عبدالعزيز فاضل مطر فهد العنزي من الكويت، والشيخ علي محمد الزين مبروك من السودان. الكمبيوتر المالديفي يحفظ القرآن في عام في لقاءات مع المتسابقين والتعرف إلى مشاركتهم في الجائزة، قال المتسابق الروسي أيام الدين فارخينوف ابن الأربعة عشر عاماً، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ سن السادسة، حيث كان يحفظ في كل يوم نصف صفحة، وأكمل حفظ القرآن في سن الثانية عشرة، وذلك بمساعدة والده الذي كان يشجعه على تلاوة وحفظ كتاب الله بصورة مستمرة حتى حفظ القرآن بالصفحات وأرقام الآيات، مشيراً إلى أنه الابن الرابع في الأسرة الذي يحفظ القرآن كاملاً. أما المتسابق المالديفي سلطان أحمد لطيف، ابن الخمسة عشر ربيعاً، حفظ القرآن في عام واحد، حيث بدأ في الحفظ في عام 2014، وأتم حفظه في العام الذي يليه، مشيراً إلى أنه انتظم في حفظ صفحة ونصف صفحة في كل يوم، وذلك في المركز الذي شيده أحد رجال الأعمال في المالديف ويضم حوالي 500 طالب. وأوضح أن حفظ القرآن يحتاج إلى عزيمة وإصرار، ومتى ما كان هناك تقسيم جيد للحفظ وطريقته، أصبح الحفظ في غاية السهولة، مستدلاً على ذلك بأخته التي حفظت القرآن كاملاً في أربعة أشهر فقط. وذكر لطيف، أن المشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن هي طموح لحفظة كتاب الله، مؤكداً أن بلوغه هذا المنبر الذي يجتمع فيه أفضل قراء كتاب الله، هو حلم بإرادة الله أصبح واقعاً.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©