الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الإماراتية مروى الخانجي تشتغل على قصائد جديدة

الإماراتية مروى الخانجي تشتغل على قصائد جديدة
5 مايو 2010 22:28
تشتغل الشاعرة الإماراتية مروى الخانجي هذه الأيام بجهد متواصل على قصائد جديدة تمتلك رؤى إبداعية مختلفة تقوم على أساس تكوين أنماط عديدة من التشكيل الفني لقصيدتها بعد أن أصدرت ديوانها الأول الذي جاء بعنوان “.... وأن هذا ربيعي” وحمل 7 قصائد من الشعر النثري، وهي “خواطـر ووطن” و“هذا موسمي يا صديقي” و”أحلام الأربعاء” و”على شفا كانون” و”ليس بعد” و”حالة كتابة.. أو ولادة القصيدة” و”حالة صلاة”، وصدر الديوان عن دار الجندي في دمشق هذا العام. وترى الخانجي أن قصيدة النثر هي الأسلوب الشعري الأكثر قرباً إلى ذاتها وإلى ما تريد من تصوير للعالم المحيط بها والنفس الحرة الجامحة التي تنطلق في أجواء وفضاءات بعيدة لاحدّ لها. وسبق أن كتبت الشاعرة الخانجي قصيدة النثر متأثرة بمعظم الشعراء العرب الذين شيدوا أبنية هذه القصيدة، بالإضافة إلى أنها كتبت قصيدة التفعيلة وترى أن النقاد هم القادرون على تصنيف قصيدتها سواءً أكانت على نظام التفعيلة أو قصيدة النثر. وتعتقد الشاعرة أن أهم سمات قصيدتها تتجلى في امتلاكها خصائص ملحمية تعتمد على كثرة المشاهد والحوارات والمشاعر المتناقضة والتوصيف العام المبني على سعة الأفق الذي تتوخى تصويره. وفي لقاء مع “الاتحاد” قالت مروى الخانجي إن أهم ظاهرة في قصيدتها هي توالد المعنى، بما يعني أن المعاني متلاحقة في قصيدتها الواحدة بعد الأخرى بحيث لا تترك للمتلقي فسحة للانقطاع وذلك عبر محاولتها الدائبة إلى تأجيل المعنى الأساسي الكاشف لمجمل القصيدة في نهايتها. وعن بداياتها الأولى في حقل القصيدة وتشكلها لديها قالت مروى الخانجي “لقد مارست الكتابة الشعرية في البدء بطريقة بسيطة ومعظمها كتابات أعبر فيها عما يلج في أعماقي وكأنني كنت أكتب لذاتي لا غير، إلا أنني وجدت فيما بعد أن التعبير عن الذات يجب أن يكون غير مفرط في الذاتية المحضة أو الأنانية الشعرية وعليه بدأت أتحرر من هذه الذات المنغلقة لكي تصبح متمددة إلى الذوات الأخرى”. وتضيف “من هذا المنطلق بدأت باكتشاف قصيدتي الكبرى التي أحاول ترميمها وتشكيل عناصرها بطريقة منسجمة وبدعائم أساسية منضبطة بالرغم أنني اكتبها في إطار قصيدة النثر”. وتقول الخانجي “إن الإيقاع في قصيدتي أراه داخلياً غير بعيد عن الإيقاع اللفظي، ولذا فإنني أجد أن الإيقاع قد يتولد داخل قصيدة النثر بعكس ما يقال”. وسبق للشاعرة مروى الخانجي أن ابتدأت النشر في الملحق الثقافي لـ “الاتحاد” باعتباره - كما تقول - حاضنة أولى لبداياتها الشعرية. وترى الخانجي في الواقع الشعري العربي أنه يمتلك جمالياته الكثيرة إلا أنها تبدو عناصر متناثرة وغير مشتقة مع بعضها البعض، وترى أن أهم سمات العالم الشعري يجب أن يكون ممتلكاً صفاء شعرية الموقف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©