الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: «داعش» يفقد السيطرة في سوريا والعراق

أوباما: «داعش» يفقد السيطرة في سوريا والعراق
15 يونيو 2016 17:16
واشنطن (وكالات) قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إن تنظيم «داعش» يفقد سيطرته على أراض في العراق وسوريا وأن أعداد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إليه انخفض بشكل كبير. وقال بعد اجتماع مع مجلس الأمن القومي لمناقشة القتال ضد التنظيم الإرهابي «لقد خسر«داعش» نحو نصف المناطق المأهولة التي كان يسيطر عليها في العراق، وسيخسر المزيد.. يواصل«داعش»خسارة الأراضي في سوريا كذلك»، مضيفا «باختصار فإن تحالفنا يواصل حالة الهجوم، بينما«داعش»في حالة دفاع». وقال إن بوسع المشرعين المساعدة في وقف الهجمات مثل ذلك الذي وقع في أورلاندو بفلوريدا من خلال أن يجعلوا حصول من يسعون لقتل الأميركيين على أسلحة هجومية أصعب. وأضاف إن الولايات المتحدة تحارب «داعش» في عقر داره وقتلت أكثر من 120 من قياداته. وأمس أبقت واشنطن على ترجيحها فرضية تحرك القاتل بمفرده بوحي من المتشددين لتفسير دوافع المذبحة التي نفذها مشيرة إلى ماضيه المعقد الذي يتضمن عدة مراحل غامضة. وأمس الأول سرت تكهنات حول الماضي المثلي لعمر صديق متين منفذ الهجوم، في عدة صحف أميركية ما يمكن أن يعقد تفسير الدوافع النفسية التي دفعت برب الأسرة هذا البالغ من العمر 29 عاما الى تنفيذ المذبحة. وأصبح مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) والرئيس الأميركي على قناعة متزايدة بأن هذا المسلم المتدين الأميركي من أصل أفغاني اعتنق عقيدة متطرفة على الإنترنت وأنه تصرف بشكل منفرد بوحي من عدة منظمات إرهابية لكن من دون أن «يأتمر» من قبل إحداها. وقال أوباما بعد اجتماع في المكتب البيضاوي مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي ووزير الأمن الداخلي جيه جونسون «يبدو أن مطلق النار تصرف بوحي من مختلف مصادر معلومات متطرفة على الإنترنت». وتطرقت وسائل إعلام أمس الأول إلى فرضية مثلية المهاجم. ونقلت صحيفة «اورلاندو سانتينيل» عن عدة شهود قولهم إنه كان يتردد على ملهى «ذي بالس» حيث قام بهجومه الأحد. ويبدو أنه أبدى مرات عدة سلوكا عدوانيا مرتبطا بافراطه في الكحول. وفي الوقت نفسه أكد أحد زبائن الملهى يبلغ من العمر 29 عاما لصحيفة «لوس انجليس تايمز» إن الأميركي من أصل أفغاني كان يستخدم شبكة التواصل الاجتماعي للمثليين «غاي جاكد». ونقلت صحيفة «بالم بيتش بوست» شهادة أخرى عن طالب سابق في أكاديمية الشرطة في معهد «انديان ريفر كومينيتي كوليدج» حيث درس متين في 2006، إن منفذ الهجوم حاول استمالته. كما أن عائلته أكدت أن عمله ليس مرتبطا بالدين وإنما له دوافع على علاقة بكره مثليي الجنس. وروى والده أن ابنه أُصيب بصدمة في إحدى المرات حين رأى أنه بإمكان رجلين أن يقبلا بعضهما بعضا في أحد شوارع ميامي، أمام أنظار زوجته وابنه. وتحدثت زوجته الأولى عن ماضيه مشيرة إلى أنه كان يمارس العنف ضدها. وقالت انها لم تسمعه أبدا يبدي دعما للإرهاب. في الرياض، ندد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية بحادث إطلاق النار «المشين»وحث على اتخاذ إجراءات لمكافحة الإرهاب. وندد في برقية لأوباما بهذا العمل الإجرامي المشين الذي لا تقره الأديان السماوية مقدما التعازي للحكومة والشعب الأميركي بالضحايا. ومن جانبه، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الاعتداء. وقال إن هذه الجريمة البشعة تتنافى مع كل القيم وتؤكد ضرورة تعاون المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب والفكر المتطرف.. في القاهرة، أدان الأزهر الشريف بشدة الهجوم وأكد في بيان أمس أن مثل هذه الجرائم النكراء يخالف تعاليم الإسلام السمحة، داعيًا المسلمين في الغرب أن يكونوا قدوة ونموذجًا في الخلق والمعاملة الحسنة والتعايش والاندماج في مجتمعاتهم. ومن جانبه، أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الحدث الإرهابي مؤكدًا أن الاعتداء يصب في صالح الخطاب اليميني المتطرف في الغرب ويزيد من فرص نجاحه. وخاصة في الولايات المتحدة حيث استغل دونالد ترامب الحادث لكسب المزيد من الأصوات وإثبات صحة موقفه المعادي للإسلام والمسلمين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©