وافقت كوبا على أن يقوم مستثمرون أجانب بتطوير ملاعب جولف ومراس ومشروعات عقارية أخرى لتعزيز قطاع السياحة في الدولة الشيوعية، بحسب مانويل ماريرو وزير السياحة الكوبي أمس الأول.
ويبدو أن هذا الإجراء سيمنح فرصاً جديدة لشركات أجنبية لديها مقترحات معلقة منذ فترة طويلة لبناء عشرة ملاعب جولف على الأقل في كوبا حيث يوجد ملعبان فقط في الوقت الحالي. وأبلغ ماريرو مؤتمراً صحفياً في منتدى السياحة الدولي السنوي في كوبا “بهدف تطوير مناطق تعد حالياً بكر أقرت سياسة تسمح بتطوير عقاري مرتبط بالسياحة وبصفة أساسية ملاعب الجولف ومراسي واستثمارات سياحية مكملة أخرى”. وقال ماريرو إن الحكومة الكوبية تجري مفاوضات متقدمة مع “عدة شركاء أجانب محتملين” لبناء ملاعب جولف.
وتنظر كوبا التي تعاني من أزمة مالية إلى الجولف كسبيل لجذب مزيد من السائحين ومزيد من الأموال. وفي العام الماضي أفادت إحصاءات حكومية أن عدد السائحين بلغ 2,4 مليون سائح لكنهم انفقوا 12%أقل مقارنة مع 2008. وحتى مع هذا الانخفاض جلبت السياحة أكثر من ملياري دولار العام الماضي أو 20% من دخل كوبا بالعملة الأجنبية.
وقال ماريرو إن أكثر قليلا من مليون سائح زاروا كوبا في الأشهر الأربعة الأولى من 2010. وكانت كوبا تملك ذات يوم أكثر من عشرة ملاعب الجولف لكنها هدت كلها تقريبا بعد ثورة عام 1959 التي جاءت بفيدل كاسترو إلى السلطة.
وتحظر كوبا الملكية الأجنبية لذلك فإن الشركات التي ستقوم ببناء ملاعب الجولف قدمت مقترحات بمنحها إيجارات طويلة لمشروعاتها. وشهدت كوبا بناء عشرات الفنادق الفاخرة في مشروعات مشتركة مع سلاسل فنادق عالمية.
عدد اليوم
