الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سائقون يشكون من تزايد الحفر على الطرقات الداخلية بأم القيوين.. والحلول مؤقتة

سائقون يشكون من تزايد الحفر على الطرقات الداخلية بأم القيوين.. والحلول مؤقتة
12 أغسطس 2009 00:31
شكا سائقون في أم القيوين من تزايد انتشار الحفر في الآونة الأخيرة على الطرقات الداخلية لإمارة أم القيوين مما أدى إلى عرقلة الحركة المرورية بالإضافة إلى أعطال في سياراتهم نتيجة تفاجئهم بها. من جهته، أكد قسم الطرق بدائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين أن الحفر تعود إلى انتهاء العمر الافتراضي لهذه الطرقات، مشيراً إلى أنه يقوم بحل المشكلة بشكل مؤقت ريثما توضع خطة لإنشاء طرق الرمارة بمعايير جديدة. وفي هذا الإطار، قال خالد راشد، من سكان أم القيوين، إن الحفر بدأت تظهر في معظم الطرق الداخلية مما تسبب بعرقلة حركة المرور وإزعاج بعض السائقين، مشيراً إلى أن كثرة الحفر خلقت نوعاً من الارتباك عند السائقين، خاصة عند تفاجئهم بوجودها ما يضطرهم إلى الانحراف ما قد يؤدي للاصطدام بسيارة أخرى. من جهته، قال سيف أحمد، من سكان أم القيوين، إن انتشار الحفر في الطرقات الداخلية أدى إلى تضرر معظم السيارات وكسر في عجلاتها، مشيراً إلى أن وجود الحفر تسبب في خسائر مادية للسائقين. وأضاف أحمد أن سرعة تدارك المشكلة منذ البداية يقلل من زيادة حجم الحفرة والخسائر التي تسببها للسائقين، لافتاً إلى أن معظم الحفر بقيت فترة طويلة قبل تسويتها حيث إن معظم الطرقات الداخلية تم «ترقيعها» بالإسفلت. وقال محمد عبيد، من سكان الإمارة، إن وجود الحفر في الطرقات وتركها لفترة طويلة تسبب في انتشارها إلى أماكن أخرى، مشيراً إلى أن الحفرة تبدأ صغيرة وعند إهمالها تكبر. حلول مؤقتة من جهته، أكد المهندس أيمن أحمد محمود نائب رئيس قسم الطرق بدائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين، أن القسم قام بحصر جميع الحفر المنتشرة في الإمارة ووضع خطة لتسويتها، مشيراً إلى أن سبب ظهور الحفر يرجع إلى قدم الطريق وانتهاء عمرها الافتراضي. وأضاف محمود أن القسم سجل 20 حفرة جديدة خلال أربعة أشهر، لافتاً إلى أن 10 منها تمت تسويتها بالإسفلت، فيما يجري العمل على الـ 10 الباقية. وأشار إلى أن معظم الطرقات الداخلية عمرها أكثر من 30 سنة بحيث وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي، مشيراً إلى أن تسوية الحفر حالياً تعتبر حلاً مؤقتاً إلى أن يتم وضع خطة لإنشاء طرق جديدة، تحل مكان القديمة. وأضاف محمود أن العوامل الطبيعية مثل الشمس والأمطار تؤثر على الشوارع، خاصة التي مضى عليها سنوات عدة، لافتاً إلى أن التربة تمتص المياه وتتجمع تحت الطرق ما تسمى بالتربة «الاسفنجية»، مما يؤدي إلى تآكل التربة وسقوط الإسفلت. معايير جديدة وقال إن القسم يقوم حالياً بقص الأماكن المتضررة في الشوارع والتي تضم الحفر وتسوية الأرض مع وضع الإسفلت، بما يمنع ظهور الحفرة مرة أخرى في المكان نفسه. وأوضح محمود أن القسم وضع معايير ومواصفات للطرق التي يتم رصفها في المناطق الجديدة كي تكون قادرة على تحمل طبيعة المنطقة، وتدارك أخطاء الشوارع السابقة، لافتاً إلى أنه في حال ظهور حفر أو تشوه في الشارع، يقوم المقاول المنفذ للمشروع بإعادة تسوية المكان المتضرر ويتعهد بضمان عدم ظهورها.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©