الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بوتين يتعهد بالسعي إلى تسوية القضية الفلسطينية

بوتين يتعهد بالسعي إلى تسوية القضية الفلسطينية
14 مارس 2013 23:54
موسكو، القدس المحتلة (وكالات) - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها من أجل استقرار الاوضاع في الشرق الأوسط وتحقيق تقدم في تسوية القضية الفلسطينية، فيما تمنى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحذر إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هذا العام. وقال بوتين خلال لقائه عباس في موسكو، نعرف أن الأوضاع في المنطقة لاتزال صعبة ومعقدة. أريد أن أؤكد أنه في هذه الحالة لم يتغير شيء، ونتمنى أيضاً أن تتطور الموقف إيجابيا وسوف نبذل كل ما في وسعنا من أجل أن تكون كذلك. وأبدى ثقته بأن العلاقات الروسية الفلسطينية ستتطور إيجابياً. وقال «هذه العلاقات تستند إلى إساس تاريخي متين، وذلك من دون شك سيساعدنا في بناء علاقاتنا اليوم وفي المستقبل». وأضاف «يسعدني أن أُشير إلى أن العلاقات بين روسيا وفلسطين تتطور بنجاح وذلك بفضل جهودكم أيضا”. وأعرب عباس عن سعادته لموقف روسيا الداعم لفلسطين داخل الأمم المتحدة. ورد على بوتين قائلا «منذ البداية علاقاتنا في تطور مستمر. ويسرني أن أُشير إلى انها تتطور بنجاح، ليس على المستوى السياسي فقط، بل وفي المجالات الاقتصادية والانسانية والثقافية. إن هدفنا العام هو اعطاء حافز جديد لعلاقاتنا الثنائية». وأضاف أنه يأمل في أن تُستأنف مفاوضات سلام حقيقية وبناءة مع الجانب الإسرائيلي خلال السنة الحالية على الرغم من أن احتمالات ذلك تبدو ضئيلة. وأوضح «الأمل ليس كبيراً. ومع ذلك، نأمل في التوصل إلى تسوية سياسية على أساس مبدأ الدولتين في نهاية المطاف». وفي تطور مهم أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تقرير خاص، أصدره بشأن مكانة الفلسطينيين في الأمم المتحدة ونشرته صحيفة «معاريف» في موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أمس، أنه من الآن فصاعداً، سيُطلق على السلطة الوطنية الفلسطينية اسم دولة دولة فلسطين في جميع معاملات الأمم المتحدة الرسمية ووثائقها وجلساتها. لكنه أوضح أن ذلك التعريف سيكون سارياً في إطار المنظمة الدولية فقط، ولن يعتمد ي مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي ذلك إشارة إلى قبول موقف إسرائيل الزاعم بأن حصول بأن منح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة لا يؤهلها لإحياء المسيرة السلمية.وأكد بان كي مون أن بإمكان القيادة الفلسطينية ممارسة حقها في المشاركة في جميع جلسات واجتماعات الأمم المتحدة إلا انه لا يمكنها التصويت أو تقديم مرشحين فلسطينيين لتولي مناصب في المنظمة الدولية ووكالاتها المتخصصة. لكن سيصبح بإمكان الفلسطينيين تقديم مرشحين لتولي مناصب قضائية في أي محاكم جنائية دولية تقام بشكل خصيصاً لمعالجة قضية حساسة، وهذا ما يثير مخاوف الإسرائيليين من تشكيل محكمة دولية خاصة لإدانة الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية. ووجه بان كي مون انتقاداً لاذعاً لإسرائيل، قائلاً «إن رفع مكانة الفلسطينيين، في المنظمة الدولية بأغلبية 138 دولة، يرمز إلى فقدان الصبر الآخذ في التعاظم بين دول العالم على الاحتلال (الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية) الممتد عبر سنين». وأبدى قلقاً عميقاً من وصول مسيرة السلام إلى طريق اسدود، ملقياً كامل المسؤولية في ذلك، بشكل أساسي على إسرائيل، نظراً لاستمرارها في البناء الاستيطاني. وأضاف “مون” أن إنهاء الاحتلال، وتحقيق حل الدولتين، كان يجب أن يتم منذ وقت طويل، إلا أن إسرائيل تطرح في هذه الأيام مخططاً لإقامة 11500 وحدة استيطانية جديدة ،خارج حدود الخط الأخضر، على الرغم من أن أي بناء خارج حدود هذه المنطقة، هو مخالف للقانون الدولي” .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©