رجح العقيد الركن بحري إسحاق محمد سالم آل بشر المدير التنفيذي لقطاع العمليات في جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية في أبوظبي بدء تركيب جهاز تتبع خاص بالدراجات المائية مماثل لنظام الجواز الإلكتروني (E-Passport) الخاص بالقوارب قبل منتصف العام المقبل.
ويهدف نظام الجواز الإلكتروني (E-Passport) الذي يعمل على مساعدة فرق الإنقاذ لتحديد مواقع الزوارق المخصصة للصيد والنزهة والزوارق التجارية التي يقل وزنها عن 300 طن والمسجلة في الدولة، إلى تحديد موقع الزورق بشكل دقيق والوصول إليه في أسرع وقت ممكن عند حصول أي مشاكل أو عند تعرضه لأي مخاطر في عرض البحر. وقال العقيد آل بشر إن اللجنة المكلفة بدراسة الضوابط الناظمة لعمل الجهاز والقوانين الخاصة به من حيث المخالفات والشروط، تدرس حالياً أكثر من عرض مقدم بخصوص الجهاز قبل اعتماده من قبل جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية في أبوظبي، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من الدراسة قبل نهاية العام الجاري. وبين العقيد آل بشر أن الجهاز سيكون إلزامياً لجميع الدراجات المائية المسجلة في إمارة أبوظبي، يضمن رصد غرفة العمليات لهم في عرض البحر طوال رحلتهم، ويمكن الجهاز من تقديم العون والإغاثة عند الحاجة. وأشار العقيد آل بشر إلى أن التجارب التي أجريت على الجهاز أثبتت نجاحه من الناحية العملية، مؤكداً أن الجهاز سيبدأ تركيبه للدراجات المائية قبل منتصف العام المقبل. من جهه أخرى، اعتبر العقيد آل بشر حملة السلامة البحرية «بحار» التي تحمل شعار «سلامتكم غايتنا» التي أطلقها الجهاز وتستمر حتى 15 سبتمبر المقبل، تحت رعاية العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، أفضل استعدادات الجهاز لموسم الصيف، بهدف الحد من نسبة الحوادث عبر رفع درجة الوعي لدى الجمهور بالمخاطر التي قد يتعرضون لها، نتيجة إهمالهم بالالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها في إمارة أبوظبي، وفي نفس الوقت تضمن السلامة العامة لمرتادي البحر. يذكر أن «بحار» التي تم إطلاقها في منتصف شهر يونيو وتستمر حتى أوائل شهر سبتمبر، هي أول حملة سلامة بحرية من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى توعية مرتادي البحر في أبوظبي بأهمية الالتزام بالقوانين البحرية في الإمارة والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وحماية الثروة البحرية.
عدد اليوم
