الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً من الجيش و«الحشد» خلال تقدم القوات العراقية بالفلوجة

20 قتيلاً من الجيش و«الحشد» خلال تقدم القوات العراقية بالفلوجة
15 يونيو 2016 17:15
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس، أن القوات المشاركة في عملية استعادة الفلوجة بمحافظة الأنبار حققت تقدماً في جنوب المدينة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، فيما قتل 20 من قوات الجيش والطوارئ والشرطة، وأصيب نحو 25 بتفجير أربع عربات ملغمة يقودها انتحاريون من التنظيم، وطالب تحالف القوى العراقية رئيس الحكومة حيدر العبادي باحترام الدستور، والالتزام بالسياقات القانونية في تعيين رئيس جهاز المخابرات الوطني وباقي قيادات الأجهزة الأمنية. وقال ضابط برتبة عقيد ركن في الجيش، إن القوات الأمنية بدأت صباح أمس، بمساندة التحالف الدولي تنفيذ عملية واسعة لاستعادة منطقة جبيل وسد الفلوجة من داعش. ويقع حي جبيل في القسم الجنوبي من الفلوجة، فيما يقع السد إلى الجنوب من المدينة. من جهته، أكد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات الفلوجة: «انطلاق العملية لاستعادة السيطرة على جبيل وسد الفلوجة»، وتابع «قواتنا بدأت تصل إلى أهدافها». وأكد ضابط برتبة مقدم في شرطة الأنبار العملية، مشيراً إلى «تعرض القوات الأمنية إلى مقاومة عنيفة من مسلحي داعش بالعجلات المفخخة وهجمات انتحارية وأسلحة مختلفة». من جهة أخرى، قالت المصادر العسكرية، إن 20 من قوات الجيش والطوارئ والشرطة و«الحشد الشعبي» قتلوا وأصيب نحو 25 في تفجير أربع عربات ملغمة يقودها انتحاريون من تنظيم «داعش»، واستهدف انتحاريان بعربتيهما الملغمتين وحدات الشرطة في محيط منطقة الشيلاوية عند محاولتها الوصول إلى محيط حي الشهداء من الجهة الجنوبية، أما الانتحاريين الآخران، فاستهدفا بعربتيهما الملغمتين قوة مشتركة من الطوارئ والفوج التكتيكي التابع لقيادة عمليات الأنبار جنوب شرق حي الشهداء من جهة شارع الستين جنوب الفلوجة، مما أسفر عن تدمير عربات عسكرية. ونفت مصادر عسكرية ومحلية وشهود عيان استعادة حي الشهداء من قبل القوات المشتركة، وتحدثت عن معارك كر وفر بأطرافه الجنوبية والجنوبية الشرقية. وفي صلاح الدين أفادت وسائل إعلام عراقية بتدمير زورق لـ«داعش» ومقتل العشرات من عناصره بضربة جوية في الشرقاط شمال المحافظة. وفي بغداد أعلنت الشرطة، أن 3 مدنيين قتلوا، وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة بداخل بستان في منطقة الراشدية شمال العاصمة، كما قتل مدني وأصيب 4 آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في حي الأمين شرق بغداد، فيما أصيب مدني بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة حي الشعلة غرب بغداد. وفي نينوى أفادت مصادر في الجيش العراقي، بأنه استعاد السيطرة على قرى محاذية للضفة الشرقية لنهر دجلة جنوب مخمور جنوب شرق الموصل، وقال مصدر من داخل غرفة عمليات نينوى، إن جنود الفرقة 15 التي تدعمها طائرات التحالف الدولي، يواصلون تقدمهم باتجاه قرى النصر والخالدية والصلاحية جنوب مخمور، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها من مقاتلي تنظيم «داعش»، وكان الجيش استعاد السيطرة على الطريق الرابط بين منطقتي مخمور والحويجة جنوب كركوك أمس الأول. وفي شأن متصل أعلنت الولايات المتحدة أنها استخدمت للمرة الأولى مروحياتها الهجومية من طراز أباتشي مستهدفة «داعش» في العراق. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) كريستوفر شيروود أن الضربة الأولى للمروحيات التي جرت الأحد في وادي دجلة، نالت «موافقة» الحكومة العراقية. وجرت هذه الضربة دعماً لعملية شنها الجيش العراقي قرب القيارة، جنوب الموصل. ووفقا لشيروود، سمحت الضربة بتدمير«سيارة مفخخة» لتنظيم «داعش»، مضيفاً أن «كل المروحيات عادت إلى القاعدة من دون حوادث». إلى ذلك، طالب تحالف القوى العراقية السني أمس، رئيس الحكومة حيدر العبادي باحترام الدستور والالتزام بالسياقات القانونية في تعيين رئيس جهاز المخابرات الوطني وبقية قيادات الأجهزة الأمنية، ودعا التحالف العبادي إلى «الالتزام بأحكام الدستور الذي أعطى مجلس الوزراء وليس رئيس الوزراء حق التوصية إلى مجلس النواب، بتعيين رئيس جهاز المخابرات الوطني»، كما دعا إلى «الالتزام ببنود الاتفاق السياسي الذي شكل حكومته، ومنح تحالف القوى حق الترشيح لشغل هذا المنصب، وأن عدم أخذ رأي تحالف القوى ومشاركتهم بالقرار في التعيين انفراداً بالحكم وإسقاط كل الاتفاقات السياسية». إيران: الصراع في سوريا والعراق لا يحل عسكرياً فقط أوسلو (رويترز) قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي في النرويج أمس، إن الصراع في كل من سوريا والعراق لا يمكن حله بالسبل العسكرية فقط. وأضاف: «أعتقد أننا بحاجة إلى الاتفاق على أنه ليست هناك حلول عسكرية في أي من هذين الصراعين رغم أنه قد يكون هناك عنصر عسكري، حتى التغلب على المتطرفين يحتاج لأكثر من الاستراتيجية العسكرية»، ويحضر ظريف مؤتمراً في النرويج عن حل الصراعات. معصوم يعترف بالانتهاكات في الفلوجة بغداد (الاتحاد) اعترف الرئيس العراقي فؤاد معصوم أمس، بأن «هناك انتهاكات» حدثت خلال العملية العسكرية الحالية لاستعادة الفلوجة من سيطرة تنظيم «داعش». وأشار إلى أن «هناك بعض الحساسيات القومية والمذهبية تضخم القضية، ولذلك طالبنا بإجراء تحقيق جيد في الموضوع، لأنه خطر جدا أن يقتل إنسان بسبب مذهبه أو طائفته». وقال معصوم: «لم يكن لدينا جيش قوي لمواجهة داعش، وهنا جاءت الدعوة للإسهام في القتال لمساعدة الجيش، فتشكل الحشد الشعبي». ولكنه قال: «ليس من مهام الحشد الشعبي استجواب المحتجزين، فذلك دور القضاء». وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي قد اعترف بوجود «انتهاكات محدودة» وأمر قوات الأمن «بحماية» أسر الفلوجة. وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عن آخر احصائية لأعداد الأسر النازحة من قضائي الفلوجة والصقلاوية ونواحيهما والبالغ عددها (6,094) آلاف أسرة نازحة تم إسكانهم في مخيمات عامرية الفلوجة والخالدية والمدينة السياحية في الحبانية فضلا عن مخيمات بزيبز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©