دبي (الاتحاد)- أكدت الدكتورة مريم شاكر، استشارية طب الأسرة أن معدلات الإصابة بمرض السكري تراجعت بشكل ملحوظ في دولة الإمارات، وباتت تحتل المرتبة الـ 15 في نسبة الإصابة بالسكري عالمياً، في نهاية العام 2013، وذلك بعد أن كانت تحتل المرتبة الثانية، في العام 2009 والمرتبة الحادية عشرة في العام 2011 وفقاً للفيدرالية العالمية للسكري.
جاء ذلك في الندوة الخامسة لـ “طب الأسرة” لعام 2014 التي نظمتها وزارة الصحة، بالتعاون مع شركة “ميرك سيرونو” وركزت على “الأمراض المزمنة في الرعاية الصحية والأولية”.
وشارك في الندوة التي افتتحها بدبي الدكتور مصطفى الهاشمي، نائب مدير منطقة دبي الطبية، 120 عضواً من منطقة دبي والمناطق الشمالية في الدولة وعدد من أطباء هيئة الصحة بدبي.
وأضافت الدكتورة مريم شاكر: لازالت الجهود قائمة وتتضاعف من كافة الجهات المعنية في الدولة لخفض نسبة الإصابة ونشر التوعية بأعراض المرض وخطورته وكيفية الوقاية منه، مشيرة إلى أن الدراسات والبحوث في هذا الداء مستمرة للوصول إلى حلول تقي المعافين وتعالج المصابين.
وأضافت: سنشارك وسنعمل جاهدين للتعريف بأحدث ما كشف عنه العلماء وآخر ما توصلت إليه الدراسات من خلال ما سيتم طرحه في المحاضرات التي ستعقد في هذه الندوة”. تطرقت الندوة إلى عدد من المواضيع الخاصة بالأمراض المزمنة في الرعاية الصحية الأولية منها استهداف وتشخيص داء السكري والدليل المحلي والعالمي لداء السكري من النوع الثاني كما تطرقت الندوة على المضاعفات القلبية والوعائية لهذا المرض النوع الثاني.
وقال الدكتور مصطفى الهاشمي: إن وزارة الصحة تسعى من خلال هذه الورش والندوات التعليمية والتدريبية لضمان حصول جميع سكان الدولة على الرعاية الصحية الجيدة التي تلبي احتياجاتهم، كما تسعى لمواجهة كافة التحديات والعقبات التي يتعرض لها في قطاع الرعاية الصحية ووضع الحلول المثلى لما تواجهه وزارة الصحة من تحديات، فإننا نأمل أن تتحقق الاستفادة العلمية لهذا العدد الكبير من الأطباء العاملين في المرافق الصحية المختلفة بحيث يكونوا على دراية بكل ما هو جديد في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة في الرعاية الصحية الأولية، وطب الأسرة بشكل عام.
الجدير بالذكر أن الندوة تضمنت 6 ساعات معتمدة من إدارة التعليم الطبي المستمر في وزارة الصحة.
عدد اليوم
