مقر جديد لجمعية الإمارات للتصوير الضوئي في الشارقة

أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتصوير الضوئي المصور عبد العزيز بن علي أن الجمعية قد حصلت مؤخرا على مقر جديد من حكومة الشارقة في منطقة الشارقة القديمة ومن المقرر ان تنتقل اليه الجمعية قريبا. وأوضح بن علي لـ «الاتحاد» أنه برغم الدعم الذي تحصل عليه الجمعية من دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إلا انها لاتزال تعاني شح في الموارد المالية من أجل السير بالجمعية إلى افق افضل من خلال جعل الأفكار والأنشطة والفعاليات مطرح تنفيذ كلها، فضلا عن أن ما يرد للجمعية من دعم لا يغطي تكاليف رواتب الموظفين المتفرغين، مطالبا في الوقت نفسه بتفريغ أعضاء مجلس إدارة الجمعية أو عدد من بينهم لإدارة شؤون الجمعية والأعضاء. وتساءل بن علي « كيف بوسع سكرتير جمعية ذات نفع عام وحده القيام بأعباء معرض مثلا من حيث تقسيم الأعمال وإعدادها للعرض؟ في حين تكون الحاجة لأكثر من شخصين للقيام بهذا العمل الشاق ما يضطرنا إلى التأخر في مقر الجمعية لساعات أخرى تكون طويلة أحيانا، نحن غير المتفرغين ونتواجد في أعمالنا الخاصة صباحا. فبأي طاقة يمكن لنا العمل في اليوم التالي؟. أضف إلى ذلك تصنيف العضوية وتبويبها ومتابعتها في حين أن هناك 400 عضو ينتمون للجمعية ولا نزال ننظر في طلبات عضوية أخرى، وكذلك الأمر نفسه بالنسبة للورشات التدريبية التي تقيمها الجمعية على مدار العام، ألا تحتاج هي الأخرى إلى متابعة كي يتحقق الغرض من إقامتها؟». وتمنى بن علي «على الوزارة النظر في أوضاع الجمعية وتصويبها ما أمكن، خاصة أن هناك العديد من الأفكار التي لا تزال حبيسة الأدراج لأنها مرهقة جدا لميزانية الجمعية، مثل مجلة متخصصة، فهل يعقل أن تكون هذه المجلة غير ملونة مثلا أو دون إدارة تحرير؟» وأشار المصور عبد العزيز بن علي إلى أن الجمعية ستشارك في رمضان المقبل في مهرجان الفنون الإسلامية، الذي تقيمه إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، بمعرضين من إنتاج الأعضاء ومسابقة للتصوير الضوئي وورش عمل وندوات متخصصة وفعاليات أخرى للأعضاء وغير الأعضاء، موضحا أن هناك ورش عمل تقيمها الجمعية على مدار السنة. وقال أيضا « شاركنا قبل عامين في بينالي الخط العربي في الشارقة حيث قام الأعضاء بتقديم أعمال تتناغم مع فكرة البينالي الأساسية التي هي الخط العربي وحصلنا على نتائج غير متوقعة، ولنا لهذا العام مشاركة أخرى تتناول ثيمة أخرى» وكانت للجمعية في العام الماضي مشاركات دولية في إيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان. أما في هذا العام فإن إدارة الجمعية تتجه إلى القيام بترتيبات مع جمعيات شبيهة في منطقة الخليج العربي لتنظيم فعاليات مشتركة.