الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

نيكول كيدمان: أبوظبي أبهرت العالم.. وأخطط لقضاء إجازتي في ربوعها

نيكول كيدمان: أبوظبي أبهرت العالم.. وأخطط لقضاء إجازتي في ربوعها
14 مارس 2015 23:41
نسرين درزي (أبوظبي) أبدت النجمة العالمية نيكول كيدمان في حوار خاص مع «الاتحاد» انبهارها بحجم التطور في إمارة أبوظبي، التي تزورها للمرة الثانية وتخطط لزيارتها مجدداً برفقة زوجها وولديها لقضاء إجازة في قلب الصحراء وعلى البحر. وأشادت الممثلة الأسترالية الأصل والحائزة جائزة الأوسكار بالفخامة، التي تتمتع بها علامات الضيافة في عاصمة الإمارات التي وصفتها بالمدينة العظيمة والمتلألئة. جاء الحديث مع نيكول كيدمان على هامش المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه «الاتحاد للطيران» لإطلاق حملتها الإعلانية الجديدة «السفر بمنظور جديد»، والتي تمثلها أيقونة هوليوود صاحبة العينين الزرقاوين، الأشهر على الإطلاق، حيث وصلت إلى أبوظبي صباح أمس على متن طائرة الاتحاد للطيران إيرباص A380 بعد تصوير آخر مشهد من فيلمها الجديد. وسادة و«آي باد» مجرد العلم بأن نيكول كيدمان في زيارة لأبوظبي، وأنها ستمنح جريدة «الاتحاد» 15 دقيقة من وقتها لإجراء لقاء خاص، يزدحم في البال ما يمكن أن يشكل مادة لحوار مختلف مع شقراء الشاشة وعلامة الرقي الأكثر جاذبية حتى مع بلوغها الـ48 من العمر. وما أن يبدأ الحديث حتى يسيطر على المكان حضورها الآسر، الذي يصعب فيه الفصل بين تواضع الضحكات وبرجوازية التصرف والكلام. وعلى عكس المتوقع في بداية الحوار بادرتنا النجمة بتعليق محبب أطرت فيه على حضور المرأة الإماراتية في المجتمع وعلى إنجازاتها، وأبدت إعجابها بأزيائها وحفاظها على تقاليدها وما تظهره من حرارة التعامل وحفاوة الاستقبال. وقالت إنها منذ اللحظة الأولى لمجيئها إلى أبوظبي شعرت بأنها محاطة برعاية تفوق الوصف من الاهتمام، ولديها ذكريات جميلة هنا عندما زارت في يناير الماضي جامع الشيخ زايد وأمضت 4 أيام على شواطئ الإمارة مع زوجها وولديها اللذين يبلغان من العمر (4 سنوات) و(6 سنوات). أما خطتها المقبلة فهي زيارة مدينة عالم فيراري في جزيرة ياس والقيام بجولة على المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات. ومما لا يخطر في البال أن نيكول كيدمان تصطحب وسادتها معها أينما حلت وتضع في حقيبة سفرها غطاء من الصوف وكتابا و«آي باد». وتؤكد أنها توكل إلى زوجها وولديها ترتيب أغراضهم بأنفسهم في كل مرة يسافرون معها، وتطلب من صغيريها أن يحمدا الله على نعمة التجول حول العالم. وتذكرهما دائماً بأنهما محظوظان لأن فرصة السفر ليست متاحة للكثيرين، ولا سيما أنهما يسافران معها على الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال. امرأة مشغولة جداً لم يأتِ قبول نيكول كيدمان لتمثيل إعلان تجاري لـ«الاتحاد للطيران» وتصوير فيلم دعائي، جزء منه داخل أبوظبي، إلا لإيمانها بما تمثله عاصمة الإمارات وشركاتها من رقي عالمي يضعها على مستوى الريادة. وهي وإن كانت الرقم الصعب في تمثيل الأدوار المركبة وتجسيد صورة الترف المطلق، فهي تختار بدقة المنتَج الذي تروج له إعلانياً، والذي لابد وأن يندرج بحسب قولها ضمن فئة الأوائل في كل شيء. وهذا بحد ذاته اعتراف مهم من نجمة هوليوود الأولى التي جالت العالم على مدى 30 عاماً من احترافها التمثيل. نسألها لماذا اختارت «الاتحاد للطيران» لتصوير إعلانها، وهي التي قدمت لها الكثير من العروض المماثلة ورفضتها. فتجيب بتلقائية: «أختار لنفسي الظهور في أعمال أقتنع بها، وكما أجتهد في دراسة أدواري التمثيلية أحرص على انتقاء المادة الإعلانية التي أمثلها. أنا امرأة مشغولة جداً، وليس لدي الوقت إلا لتصويب الخيارات الصحيحة. وأعتبر الحملة الإعلانية لـ«طيران الاتحاد» تنسجم مع أفكاري لإيماني بما تقدمه هذه الشركة من إنجازات مدهشة ترتقي إلى العالمية. ويكفي أن أسطولها الضخم يعمل تحت مظلة إمارة أبوظبي، التي أبهرت العالم ولا تزال في مفاجآتها العمرانية والحضارية السباقة وفائقة التطور». وتذكر كيدمان أنه مع إطلاق «الاتحاد للطيران» لهذه المقصورة الأشبه بجناح ملكي متكامل، تحول الحلم إلى حقيقة وتزيد من إمكانية عشاق الترف أثناء السفر للاستمتاع بخدمات لم تخطر في بالهم يوما أن يتمكنوا من الاستحمام تحت الدش، وأن ينغمسوا في سرير واسع يعج بالوسائد، ويكونوا محاطين بخدمات الـ5 نجوم على مدى الرحلة، أمر لن يفوته عشاق الرفاهية وتدليل الذات. أجمل الهدايا وعن آخر أعمالها الفنية تقول نيكول كيدمان، إنها أنهت للتو تصوير فيلم لم يعلن عن اسمه بعد، وهي تستعد حالياً للتحضير لإجازة تفكر في قضاء جزء منها في أبوظبي، كما تحتاج مزيداً من التركيز على الأسرة مع استمرارها بالحملات الموجهة لدعم مؤسسات الأعمال الخيري. وهذا ليس بجديد عليها، إذ إن نجمة هوليوود سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة منذ عام 1994، وكانت قامت بالكثير من الجهود لمعالجة مرض سرطان الثدي، الذي تعاني منه والدتها. وبعد وفاة والدها قبل 6 أشهر، تركز أيقونة الشاشة كل جهودها على قضاء أكبر وقت ممكن مع أمها وأختها، التي تعيش في سنغافورة، وتعتبر أن العائلة أثمن ما يمكن أن يمنحه القدر لأي إنسان. معالم من أبوظبي يبدأ المشهد الافتتاحي للفيلم الدعائي لـ«الاتحاد للطيران» بظهور نيكول كيدمان أثناء تقليبها صفحات إحدى الروايات الملهمة في مكتبة ستراهوف، لتتلاحق المشاهد التي تصور النجمة وهي تستمتع بعروض الخدمة المتفردة والمقصورات المبتكرة لطائرة إيرباص A380. ويختتم الإعلان بصورة من الجو للطائرة في إضاءة مسائية بألوان التصميم الجديد للشركة الذي يحمل عنوان «معالم من أبوظبي». هوجن: 50? من العاملين في «الاتحاد للطيران» مواطنون صرح جيمس هوجن الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران» بأن 50? من العاملين في الشركة من المواطنين، دعماً للإبداعات الشابة والتخصصات المطلوبة. وذكر خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد، أمس السبت، في فندق قصر الإمارات مع إطلاق الحملة الإعلانية الجديدة للشركة، أنه بعد 12 عاماً على التشغيل التجاري كان لابد من تقديم مادة إعلانية غير مسبوقة بحجم النجاحات التي قدمتها هذه العلامة العالمية. وذكر أن النمو السريع للشركة جاء بالتوازي مع التطور الملحوظ في مختلف القطاعات الحيوية في أبوظبي، حتى أصبحت «الاتحاد للطيران» الأفضل عن فئة رجال الأعمال والأكثر أرباحاً. وأكد أن سكان العالم يلاحظون إنجازاتنا في أبوظبي، والدليل أن حملة «الاتحاد للطيران» تدعمها حتى الآن 277 ألف ملاحظة من وسائل التواصل الاجتماعي والتي تثني بالمجمل على تألق إمارة أبوظبي. وقال هوجن «نحن نطير إلى أكثر من 100 دولة و514 وجهة عالمية ونغطي بالتعاون مع شركائنا كل القارات ولدينا تواصل مستمر مع أكبر 5 مجموعات للطيران وأكثر من 116 مليون ضيف في السنة. ونستفيد من أحدث التقنيات في عالم الطيران». وأشار الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران» إلى اختيار النجمة العالمية نيكول كيدمان سفيرة للحملة الإعلانية، معتبراً إياها أفضل من يترجم إنجازات الشركة في تحويل الطيران من المفهوم التقليدي إلى الطابع الخدمي الرقمي. وأورد بيتر بومجارتنر رئيس الشؤون التجارية، أن نمو «الاتحاد للطيران» تخطّي الحدود مع الخطة التوسعية المستمرة في توفير تجربة سفر تفوق التصور. وقال إن الشركة تعمل على إعادة تصوّر مفهوم السفر بأسلوب يكسر السائد ويندفع إلى مستويات غير مسبوقة من الابتكار والتصميم والأناقة وحسن الضيافة. واعتبر أن الحملة الجديدة تجمع بين علامة «الاتحاد للطيران» وروح الخدمة المتفردة لديها ضمن فيلم مصور ومطبوعات إعلانية وقنوات رقمية. وذكر أن نيكول كيدمان التي تحظى باحترام وتقدير عالمي هي الصوت والوجه الأمثل للشركة في صورتها الجديدة. ولا سيما أنها تجسد قيم التطور الزمني والذكاء والأصالة والأناقة، التي تشكل الأسس التي تستند عليها علامة «الاتحاد للطيران». أهم هواياتها تقول كيدمان، إن ركوب الطائرة من أهم هواياتها كأي فتاة أسترالية، ولكونها ولدت في بيئة متواضعة، لم تتمكن من السفر إلا عندما بلغت 16 عاماً، وكانت أول رحلة إلى إيطاليا التي عشقتها، ومنذ ذلك التاريخ وهي في سفر متواصل بحكم أعمالها. رفاهية التصوير عن أجمل الأدوار التي لعبتها في الفيلم الدعائي لـ«الاتحاد للطيران» والذي تم تصويره في عدة مواقع حول العالم، تقول كيدمان «أعجبتني الجولة في الصحراء وكذلك المشهد الرقمي داخل متحف اللوفر - أبوظبي وقد تحمست عندما علمت أنه من تصميم المهندس جين نوفيل. وأضافت أن مشهد قاعة مكتبة ستراهوف التاريخية في براغ كان مميزاً، وكذلك مشهد ميناء مرسيليا داخل فيلا المتوسط، وهي مركز ثقافي لتعزيز الحوار الدولي، ما يرمز إلى الدور الذي تؤديه «الاتحاد للطيران» بصفتها سفيراً عالمياً. وتؤكد أنها استمتعت برفاهية التصوير أثناء استرخائها في ردهة المجلس وبمشاهدة التلفاز عند إلقاء نفسها فوق السرير المزدوج لمقصورة «الإيوان من الاتحاد للطيران». إطلالة نجمة إطلالة نيكول كيدمان كانت مبهرة ببساطة لافتة لا تخفي سر الكاريزما التي تنبع من الداخل، فستان أسود أنيق بطلته وحذاء أحمر وخاتم بسيط ينسجم مع أقراط ماسية تزيد عينيها بريقا ووجهها إشراقاً، أما مكياجها، فخفيف يكاد يجزم من ينظر إليها أنها أجرته بنفسها قبل دقائق من بدء المؤتمر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©