برلين (دب أ) - قالت شركة فولكس فاجن، أكبر منتج للسيارات في أوروبا أمس، إنها تعتزم التوسع بشكل أكبر في آسيا، إذ تسعى لأن تصبح أكبر شركة للسيارات في العالم في غضون خمس سنوات.
وقال المدير التنفيذي مارتين فينتركورن، إن الشركة العملاقة التي تمتلك 12 علامة تجارية، تعتزم بناء 10 مصانع أخرى على الأقل خلال الأعوام القادمة، سبعة منهم في الصين.
وحذر من أن الصناعة تواجه ظروفا أكثر من صعبة هذا العام خصوصا في أوروبا، حيث تراجع الطلب وتكافح شركات السيارات الطاقة الزائدة الكبيرة.
وقال فينتركورن بمقر الشركة في فولفسبورج إن عام «2013 هو عام الاختبار بالنسبة للصناعة بأسرها، وبالنسبة لنا أيضا. فضغوط المنافسة كبيرة وفي ازدياد». وأضاف أن «فولكس فاجن تشعر بالرياح العكسية خصوصا في أوروبا. وعلى الرغم من ذلك، لا نزال واثقين بحذر».
ولدى إصدار النتائج السنوية للعام الماضي بأكمله والتوقعات، أكد من جديد أن فولكس فاجن ستزيد مبيعات السيارات وحجم أعمال الشركة ولكن ليس الأرباح هذا العام.
وأوضح أن الأرباح المستهدفة من جانب شركة السيارات الألمانية العملاقة هو «أن تحقق من جديد المستوى المرتفع للعام الماضي». وارتفع صافي الأرباح العام الماضي إلى 12,9 مليار يورو (29 مليار دولار) مقابل 15,8 مليارا في العام السابق عليه. وارتفعت أرباح التشغيل المجمعة إلى 11,5 مليار يورو.
وزادت حصة فولكس فاجن من السوق العالمية لسيارات الركوب إلى 12,8%، وذلك وفقا لنتائج صدرت في بادئ الأمر في فبراير.
وحذر فينتركورن من أن «المناخ الاقتصادي لا يزال غامضا، خصوصا في أوروبا، حيث إن الوضع مضطرب هناك، ولم تنته أزمة الديون. ولا تزال السوق ضعيفة في المستقبل المنظور».
وقال إن فولكس فاجن ملتزمة بهدفها الطموح للتغلب على تويوتا موتور اليابانية وجنرال موتورز الأميركية أكبر وثاني أكبر شركة للسيارات على مستوى العالم العام الماضي. وقال إننا «نريد أن نقود مجموعة فولكس فاجن إلى قمة صناعة السيارات بحلول عام 2018 بشكل مربح ومستدام ودائم».
ومجموعة فولكس فاجن التي تملك العلامات التجارية أودي وسكودا وسيات وبينتلي وبوجاتي ولامبورجيني استحوذت بشكل كامل على شركة بورش الألمانية للسيارات الرياضية الفارهة في أغسطس الماضي. كما اشترت شركة دوكاتي للدراجات النارية، بينما دخلت شركة فولكس فاجن كوميرشيال فيكلز لسيارات النقل في تحالف مع شركتي مان الألمانية وسكانيا السودية للشاحنات.
عدد اليوم
