السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نتنياهو يحذر لبنان من مشاركة «حزب الله» في الحكومة

نتنياهو يحذر لبنان من مشاركة «حزب الله» في الحكومة
11 أغسطس 2009 01:11
حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس بيروت من نتائج دخول «حزب الله» في الحكومة المقبلة. وقال نتنياهو لصحافيين خلال جولة في جنوب اسرائيل «ليكن واضحا ان الحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولية أي هجوم يأتي من أراضيها اذا اصبح حزب الله رسميا جزءا منها». وأضاف «آمل ألا نضطر للجوء الى مهاجمة بنى تحتية مدنية في المستقبل بعدما تجنبنا ذلك في الماضي حتى لا نضر بالحكومة اللبنانية»، ملمحا بذلك الى الحرب التي شنتها اسرائيل صيف 2006 على لبنان وركزت هجماتها خلالها على قطاعات تحت سيطرة «حزب الله». وتابع نتانياهو «آمل الا نحتاج الى رد من هذا النوع». وكان نتنياهو يزور مستوطنين اسرائيليين سابقين من قطاع غزة تم إجلاؤهم منه ونقلهم الى منطقة لاخيش جنوب شرق تل ابيب. ويأتي هذا التحذير الجديد بعد تصريح نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون من انه «اذا مس حزب الله شعرة لأحد ممثلي اسرائيل في الخارج او حتى لسائح، سيتحمل النتيجة التي ستكون قاسية جدا». من جهته، حذر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين امس من أن أي هجوم اسرائيلي على لبنان سيثير رد فعل من «حزب الله» أضخم مما حصل في حرب 2006 . وذكرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية امس ان مسؤولي الامن الاسرائيليين يتوقعون محاولات هجمات من جانب «حزب الله» ضد اسرائيليين في اوروبا انتقاما لمقتل عماد مغنية القائد العسكري للتنظيم الذي اغتيل في 12 فبراير 2008 في انفجار سيارة مفخخة في دمشق. الى ذلك قال مصدر سياسي ان رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري استأنف امس محادثاته التي تهدف الى الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة. وكان الحريري قد غادر لبنان الأسبوع الماضي لقضاء عطلة مما جمد المحادثات فعليا وذلك بعد انسحاب حليفه المقرب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من التحالف السياسي الذي يترأسه الحريري، مما أعاد رسم الخريطة السياسية في لبنان وقوض فوز قوى (14 مارس) بالاغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 128 عضوا ما أدى الى تعقيد مهمة الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة. ودعا بعض حلفاء الحريري من الطائفة المسيحية مثل الرئيس الاسبق امين الجميل الى مراجعة توزيع المقاعد الوزارية في ضوء تغير موقف جنبلاط الذي يفترضون أنه سيضعف صوت (14 مارس) في الحكومة. ويقول حزب الله وحلفاؤه انه ينبغي عدم تغيير هذا الترتيب. ولم يصدر أي تعقيب عن الحريري الذي قام بعطلة عائلية «للتفكير والتدبر». فالحريري الذي حافظ على تكتمه يأمل في لقاء جنبلاط سريعاً، وهناك فريق من مساعديه يتشاور مع مقربين من رئيس «اللقاء الديمقراطي» لترتيب اجتماع سريع بين الرجلين، بهدف وضع النقاط على الحروف. وكشفت مصادر مقربة من الطرفين لـ«الاتحاد» أن ترتيبات اللقاء بين الرئيس المكلف وزعيم المختارة، لم تكتمل، وهو قد يتم في اي وقت، غير ان مفوض الاعلام في الحزب «التقدمي الاشتراكي» رامي الريّس أكد بأن العناصر المطلوبة لعقد الاجتماع لم تتضح بعد. وتحدثت مصادر في فريق 14 مارس لـ«الاتحاد» عن التحضير لاجتماع موسّع لقيادات الاكثرية برئاسة الرئيس الحريري. وقالت: «ان الاتجاه الى دعوة جنبلاط للمشاركة في هذا الاجتماع لشرح موقفه وتوضيح سلوكه السياسي». وسارعت مصادر الاخير الى القول: «انه غير مستعد للخضوع لشروط الطرف الآخر». استنفار الجيش اللبناني إثر خرق إسرائيلي للخط الأزرق بيروت (الاتحاد) - اخترقت قوة عسكرية اسرائيلية مدرعة ظهر امس الخط الازرق الحدودي وتقدمت داخل الأراضي اللبنانية المحررة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، ما ادى إلى رفع حالة التوتر والاستنفار في المنطقة. وذكرت الشرطة اللبنانية أن دورية إسرائيلية مؤلفة من ثلاث آليات ترافقها شاحنة مدنية، وبعدما تمركزت في المكان بدأت ورشة من العمال الإسرائيليين بصيانة السياج الشائك على بعد أمتار قليلة من بركة شبعا، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على هذا المحور. ودفع هذا الأمر بالجيش اللبناني المتمركز في الجهة المقابلة إلى رفع درجة الجهوزية لديه، وتوزعت عناصره داخل التحصينات وكذلك المدرعات. أما قوة «يونيفل» التي دفعت ببعض آلياتها إلى محيط البركة فكانت تراقب وتتابع ما يحصل في الجانبين المحرر والمحتل من الأرض هناك، وكانت تزود قيادتها ما يحصل داخل المزارع المحتلة تباعا. وقال شهود عيان إن القوة المذكورة تمركزت في المكان وبدأ عدد من العمال الإسرائيليين بصيانة السياج الشائك على بعد أمتار قليلة من بركة شبعا المتاخمة ، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على هذا المحور. اجتماع للهيئات الاقتصادية اللبنانية لبحث اختفاء رئيس غرفة طرابلس بيروت (الاتحاد) - تعقد الهيئات الاقتصادية في لبنان اجتماعاً طارئاً اليوم الثلاثاء في مقر غرفة التجارة والصناعة في بيروت برئاسة رئيسها عدنان القصار للبحث في قضية اختفاء رئيس غرفة طرابلس والشمال عبدالله غندور. وكان غندور اختفى عصر يوم الجمعة الماضي في ظروف غامضة، وعثر على سيارته المرسيدس مركونة في مجمع صربا في محلة الهيكلية خلف مستشفى هيكل في طرابلس وهي في وضع سليم. كما تم العثور على هاتفه الشخصي داخل السيارة وطوقت القوى الامنية المكان وبدأت التحقيقات في حضور أفراد عائلته وعملت على رفع البصمات وتابعت ما سجل من الاتصالات قبيل اختفائه في هاتفه، اذ تبين ان آخر اتصال اجرى معه كان الثانية فجر السبت الماضي. واجرى آمر مفرزة قوى الامن الداخلي في طرابلس العقيد فواز متري اتصالاً بوزارة الاتصالات طالباً ابلاغه باسماء اصحاب الارقام الهاتفية التي اتصل بها غندور أو التي اتصلت به. ولكن التحقيقات والتحريات لم تؤد حتى الآن الى اي معطيات جدية تبين سبب الاختفاء، في حين شغلت هذه القضية الاوساط السياسية والاقتصادية، نظراً للغموض الذي يكتنفها. وعقد اتحاد غرف لبنان اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيسه محمد الزعتري تم فيه البحث في قضية اختفاء غندور وأكد المجتمعون على مطالبة السلطات القضائية والأمنية وكافة المسؤولين تكثيف جهودهم من اجل جلاء هذا الموضوع. «أخبار الساعة» تدعو اللبنانيين للتعاون لتشكيل الحكومة أبوظبي (وام ) -حثت نشرة «أخبار الساعة» القوى السياسية اللبنانية المختلفة على ضرورة التعاون بشكل إيجابي وبناء مع جهود تشكيل الحكومة لتفويت الفرصة على القوى التي تحاول العبث بأمن لبنان واستقراره. وتحت عنوان «من أجل مصلحة لبنان» قالت النشرة : في الوقت الذي كانت تتهيأ فيه الأوساط اللبنانية لإعلان تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة سعد الحريري رسميا جاء الزعيم الدرزي وليد جنبلاط رئيس «اللقاء الديمقراطي» قبل أيام ليعلن انسحابه من تحالف « قوى الرابع عشر من آذار» الذي فاز في الانتخابات البرلمانية في شهر يونيو الماضي لأن الظروف التي كانت سببا في تأسيس هذا التحالف لم تعد قائمة على حد قوله، موضحة أن هذه الخطوة لن تربك جهود عملية تشكيل الحكومة وحسب بل قد تدخل لبنان أيضا في مرحلة جديدة من التحالفات والتوازنات السياسية ، فالأكثرية التي كانت تستند إليها « قوى الرابع عشر من آذار» في تشكيل الحكومة لم تعد قائمة الآن، ما يعني أن ولادة الحكومة الجديدة قد تستغرق وقتا أطول خاصة إذا ما تم الأخذ في الاعتبار أن بعض الأطراف رفعت من سقف شروطها للمشاركة في الحكومة الجديدة. وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية، أن الأمر لا يتوقف عند هذا بل إن هناك خريطة سياسية جديدة قيد التشكل في لبنان وهناك تحول في المواقف من قضايا الداخل والخارج أيضا فمن كان يتحفظ في السابق على سلاح «حزب الله « يرى الآن أنه أصبح ضرورة في ظل الخروقات والتهديدات الإسرائيلية المتكررة .. وهي تطورات وإن كانت تعكس حيوية المجتمع اللبناني إلا أنها في المقابل تعكس أزمة عميقة لأن هذه التحولات تأتي في ظل تحديات واستحقاقات عديدة يتطلب التعاطي معها حالة من التوافق السياسي.
المصدر: بيروت، تل ابيب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©