الشارقة (الاتحاد) - وصف محمد خميس بطلنا الأولمبي ونجم منتخبنا الوطني لرفعات قوة المعاقين تصدر اتحاد المعاقين لأصحاب الإنجازات
بـ 83 ميدالية ملونة بأنه وسام على صدر كل معاق موجهاً الشكر إلى قيادتنا الرشيدة والتي ظلت تقدم كل أنواع الدعم لفرسان الإرادة من أجل الوصول إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة راعي الحفل مما يضاعف من مسؤولية المكرمين وأصحاب الإنجازات جميعاً لتحقيق المزيد من الألقاب في ظل هذا الاهتمام الكبير.
وقال: صعودي إلى منصة التتويج في حفل تكريم الرياضيين للمرة الرابعة على التوالي “سوبر هاتريك” يشعرني بالفخر والاعتزاز كون هذه اللحظات تاريخية وتظل عالقة في الذاكرة، إلى جانب انها تمثل قوة دفع جديدة لمشوار جديد مليء بالتحدي ويضاعف المسؤولية في كل المشاركات المقبلة.
وأضاف: إن تصدر “فرسان الإرادة” لقائمة أصحاب الإنجازات الرياضية يعد تحدياً جديداً لرياضة المعاقين التي تسير بخطوات حثيثة إلى الأمام من أجل مواصلة الإنجازات وخاصة إنني رفعت شعار تحقيق إنجاز جديد في دورة الألعاب شبه الأولمبية “لندن 2012”.
واختتم بطلنا الأولمبي حديثه بقوله: إن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً مضاعفاً من جميع المكرمين لترك بصمة في دورة الألعاب شبه الأولمبية بعد الإنجازات التي ظل يسطرها “فرسان الإرادة” خلال مشاركاتهم الماضية لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.
يذكر أن بطلنا الأولمبي قد بدأ مشواره الرياضي كلاعب ألعاب قوى عام 91 بنادي دبى للرياضات الخاصة ليتحول إلى رفعات القوة عام 94، ونجح في تحقيق أول ميدالية ذهبية خلال مشواره الرياضي عام 99 في بطولة نيوزيلاندا، لتتواصل مسيرته الحافلة بالإنجازات مكرراً سيناريو النجاحات على صعيد البطولات المختلفة.
وحقق نجم “فرسان الإرادة” المركز الرابع في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت بسيدني 2000 وذهبية أولمبياد أثينا 2004 ثم فضية أولمبياد بكين 2008 إضافة إلى العديد من الإنجازات على صعيد البطولات العالمية والعربية والآسيوية رغم أن الإصابة التي تعرض لها حرمته من المشاركة في بعض البطولات المهمة كما حصل على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي حيث يتواجد للعام الرابع على التوالي في تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية.
عدد اليوم
