أبوظبي (الاتحاد) ـ اختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مؤخراً، دورة تدريب المدربين في الإسعافات الأولية، نظمتها بالتعاون مع البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بالكويت.
شارك في الدورة التي استمرت خمسة أيام 25 متدرباً ومتدربة من فروع الهيئة، الهادفة لرفع كفاءة وتأهيل كوادر المدربين المواطنين بالهلال الأحمر في مجال الإسعاف للاستفادة من خبراتهم في مجال الإسعافات الأولية.
وبحضور الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وراشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية، ومحمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام للخدمات المساندة بالهلال الأحمر، وأحمد سليمان المندوب الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، ومدربي الإسعافات الأولية باللجنة، والمدربين المتدربين المشاركين في الدورة، افتتح راشد المنصوري أعمال دورة المتدربين بكلمةٍ أشاد فيها بجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومشاركتهم في هذه الدورة التي يتم تنظيمها لأول مرة على مستوى الدولة. وأكد المنصوري أن الدورة تهدف إلى تدريب مدربي الإسعافات الأولية والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال محلياً ودولياً، وتوطين مهنة مدربي الإسعافات الأولية والاهتمام بالكوادر الوطنية في المجال الإسعافي وتأهيلهم وتدريبهم .
وقدم أحمد سليمان المندوب الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، الشكر والتقدير للهلال الأحمر لتنظيمه هذه الدورة، وانعقادها بمشاركة مدربين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل دعم قدرات مدربي الإسعافات الأولية بالهلال الأحمر في الاستجابة والاستعداد للكوارث. مشيراً إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقعتا اتفاقية شراكة وتعاون لتطوير العلاقات المشتركة .
اشتملت برامج الدورة على محاضرات نظرية حول نظام الرعاية في الحالات الطارئة والمبادئ والحدود العامة للإسعافات الأولية وتميز أسلوب الإسعافات الأولية المتبع من قبل الجمعيات الوطنية والقيم المكتسبة من التدريب على الإسعافات الأولية وأساسيات الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وحماية طواقم الرعاية الصحية وأساسيات الشارات، بالإضافة إلى تدريبات عملية وتمارين محاكاة لإدارة حالات الطوارئ وتحسين الأداء وتقديم المساعدات الضرورية للمصاب في الحالات الطارئة.
عدد اليوم
