جاهزون لتأكيد جدارتنا بالمنافسة على اللقب

مع منتخب بلاده البرازيلي، فاز بكأس العالم ،2002 ومع منتخب البرتغال وصل الى نهائي يورو 2004 والى الدور قبل النهائي في مونديال ألمانيا ،2006 وهي محصلة تؤكد أنه مدرب كفء وقادر على صنع المعجزات وأنه صاحب فضل كبير على منتخب البرتغال والـ''نيولوك'' الذي يظهر به هذا المنتخب في يورو ··2008 أتحدث عن المدرب البرازيلي الكبير لويس فيليبي سكولاري الذي يواجه اليوم منتخب سويسرا أصحاب الأرض في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات الدور الأول بعد ان تجاوز بنجاح ساحق الجولتين الأولى والثانية بالفوز على منتخب تركيا وجمهورية التشيك في البطولة، وان كانت مباراته اليوم أمام السويسريين ستؤكد جدارته بالمنافسة على اللقب الذي كان قاب قوسين أو أدنى منه في البطولة الماضية التي أقيمت عام 2004 على أرضه ووسط جماهيره لولا أن خطفها منه منتخب اليونان· وفي حوار مع صحيفة ليكيب الفرنسية اليومية سألته عن أكثر ما يشعره بالفخر بعد أكثر من خمس سنوات يدرب فيها منتخب البرتغال، فقال سكولاري: حيوية المنتخب واستقلاله عن الأندية وحب كل البرتغاليين له·· إنها خمس سنوات من النجاح والتقدير· وعندما سألته الصحيفة عما إذا كانت هذه البطولة هي آخر بطولة يخوضها وهو مدير فني لمنتخب البرتغال، قال سكولاري: أتمنى ألا تكون الأخيرة لأنني سعيد بالعمل مع هذا المنتخب الذي يشعرني وكأنني أتولى تدريب منتخب السامبا البرازيلي، فحقاً منتخب البرتغال هو برازيل أوروبا· وعما إذا كان راضياً عن منتخب البرتغال منذ مونديال 2006 وحتى الآن قال سكولاري: لقد غيرنا خمسين في المائة من قوام الفريق ومع ذلك استطعنا تكوين مجموعة متماسكة ومنسجمة ومتقاربة على المستوى الذهني والروحي والنفسي· ورداً على سؤال بشأن كيفية إدارته للفريق في ظل الضغوط التي تتعرض لها المجموعة، قال سكولاري: أنا لا أضع اللاعبين أبداً تحت ضغط ولا أقول لهم ينبغي أن نفعل كذا وكذا والشيء الوحيد الذي أحثهم عليه هو بذل أقصى الجهد والعرق· وأضاف سكولاري قائلاً في مونديال 2006 لم نكن نلعب بشكل سيئ وإنما خسرنا من فرنسا صفر/1 في الدور قبل النهائي لأن منتخب فرنسا كان أفضل منا· وعما إذا كانت نتيجة مباراتي الجولتين الأولى والثانية الايجابيتين تجعلانه متخففاً من الضغوط، قال سكولاري: ما فات قد فات ولكننا على أي حال لن نواجه مستقبلاً منتخبات هواة وإذا كنت قد قلت إن أصعب مباراة في هذه البطولة هي المباراة الأولى فليس معنى ذلك ان ما هو قادم سهل، ولهذا فإن شغلنا الشاغل ان نفوز على طول الخط حتى نكون أكثر اطمئناناً· وعن الفارق بين منتخب البرتغال الحالي ومنتخب الأمس البعيد، قال سكولاري المنتخب الحالي أقل خبرة لأن نصف لاعبيه لم يلعبوا في كأس العالم الأخيرة·· وربما تكون هذه مشكلة ولكننا على أي حال علينا ان نسميها عملية تجديد· ولأن لياقة ديكو مع برشلونة وريكاردو الذي فقد مكانه مع فريقه بيتيس أشبيلية لم تكن جيدة ومع ذلك شاهدنا تفوق ديكو على نفسه في الجولتين الأولى والثانية للبطولة، فقد سألته الصحيفة عن السر في ذلك فقال سكولاري: لقد ابتعد ديكو فترة طويلة عن الملاعب بسبب اصابته مع فريقه برشلونة في فخذه الأيسر ولهذا كان من المنطقي ان نضع له برنامجاً تأهيلياً يعيده الى أفضل مستوى·