مستوطنون يطعنون فلسطينيين ويدمرون أشجار زيتون في الضفة

هاجمت مجموعة من المستوطنين الملثمين أمس عاملي بناء فلسطينيين وحارسا امنيا إسرائيلياً في إحدى مستوطنات الضفة الغربية مما ادى الى إصابتهم بجروح. وقالت مصادر فلسطينية إن عاملا فلسطينيا أصيب بجروح إثر طعنه من مستوطن إسرائيلي في مستوطنة قرب رام الله. وذكرت المصادر أن عددا من المستوطنين هاجموا شابا يعمل في مستوطنة (شيلو) وطعنه أحدهم ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة. وأضافت المصادر أن العامل نقل إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج. وقال بيان صادر عن مستوطنة شيلو ان "يهودا ملثمين هاجموا عمالا من جنسيات عربية في موقع بناء داخل المستوطنة مما أدى الى إصابة حارس يهودي". في غضون ذلك حطم عشرات المستوطنين الإسرائيليين عددا من خزانات المياه التابعة لمواطنين فلسطينيين في منطقة العرمة قرب مستوطنة ايتمار. وحطم المستوطنون 4 خزانات مياه وقطعوا ما يقارب من 100 شجرة زيتون. وذكر شهود عيان أن جرافات المستوطنين ما زالت تعمل على تجريف مساحات من منطقة "البياضة" شرق القرية، وتعمل على شق طريق هناك، ونصبت عدداً من الخيام إضافة إلى عدد من الكرافانات التي كانت قد نصبتها خلال الأيام الماضية. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 12 فلسطينياً في الضفة الغربية. وذكرت مصادر إسرائيلية أنه تمت إحالة من وصفتهم بالمطلوبين إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهم دون الكشف عما إذا كانت لهم أي انتماءات تنظيمية. وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن مواجهات دارت في بلدة تقوع شرقي بيت لحم بين طلبة المدارس وجنود الاحتلال الاسرائيلي. وذكرت المصادر ان المواجهات دارت في محيط المدارس على الشارع الرئيسي، حيث استخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية، بينما قام الطلبة برشقها بالحجارة. ولم تتوفر معلومات إضافية حول وقوع اصابات. وفي قطاع غزة ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أمس منشورات على المنطقة الوسطى وشرق جباليا في قطاع غزة. وأفاد شهود عيان في المنطقة الوسطى أن طائرات الاحتلال من نوع "اف 16" قامت بإلقاء عدة مناشير فوق المنطقة الوسطى تحديداً فوق دير البلح تحذر السكان من الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والأراضي المحتلة عام 48. وفي شرق جباليا أفاد شهود عيان أن طائرات "اف16" ألقت مناشير تحذيرية أيضا. وتعمد طائرات الاحتلال إلى إلقاء مناشير تحريضية على منازل المواطنين في قطاع غزة للتحذير من التعامل مع المقاومة أو الاقتراب من السياج الحدودي.