11 أغسطس 2009 00:13
هي انتفاضة على الكلاسيكية المتبعة في عالم الجمال والموضة لعروس صيف 2009 في صالون أمين وبشير. أرادها متحررة من أفكار الشينيون في موديل الشعر ومن الطرحة في طقوس الزفاف التقليدي فكانت عروس بشير نخلة فراشة بيضاء في ليلة من نور. يحب الأفكار الجديدة والعصرية لتعكس على عروسه العفوية والدلال. «الشينيون» في مراسيم الزفاف أفضل بالتأكيد، كما يقول بشير، لكن الانسياب في الموديل أثناء السهرة أجمل وأرقى. حوار في صالون أمين وبشير في جبيل خصّ فيه بشير «الاتحاد» فوصف عروس صيف 2009 بالمتحررة من التزيين التقليدي وفضّل الاستغناء عن الطرحة إذ أنها تحد من إبراز تسريحة الشعر وتخفي في معظم الأحيان معالم جماله. إكسسوار الشعر الذي احتله التاج العام الفائت استبدله بالورد الكبير الأبيض من القماش والطبيعي أحياناً كما أن للستراس حضوره وبعض التدرجات الزهرية لكن بصورة مموّهة. ويفضّل بشير تخفيف استعمال الإكسسوار في الشعر ليكون الجمال جمال إبداع ومهارة وليس زحمة ألوان وإضافات. من جانب آخر، يرى بشير أن على العروس دائماً الابتعاد عن ألوان الشعر الصارخة، فتستغني عن البني الداكن وتؤجل الأشقر الفاتح جداً. فهو يجنّب العروس البلاتين قدر المستطاع حرصاً على إبراز جمال الإضافات لتكون الصورة مكتملة الأجزاء ولا تسبب نوعاً من التعقيدات تفقد رونق وخصوصية وحضارة إطلالتها في ليلتها الخاصة. ويقول أمين: «عروس هذا الموسم أسطورة متحررة من قيود الألوان وإكسسوار الطرحة لا بل ومن الشينيون في كثير من الأحيان».
المصدر: بيروت
عدد اليوم
