بحثت هيئة الهلال الأحمر وجمعية الإمارات لمتلازمة داون مجالات التعاون والتنسيق المشترك في المجال الإنساني، وتعزيز مجالات الشراكة بين الجانبين من أجل توفير رعاية أكبر لأطفال متلازمة داون من الجنسين.
وناقش الجانبان عدداً من القضايا والمقترحات التي من شأنها ترقية الخدمات الموجهة لهذه الشريحة الهامة في المجتمع، وتم الاتفاق على تضافر الجهود ودعم قدرات الجمعية لمواصلة رسالتها الإنسانية تجاه أطفال متلازمة داون.
جاء ذلك خلال استقبال محمد إبراهيم الحمادي نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهلال الأحمر أمس بمقر الهيئة وفد من الجمعية ضم سونيا الهاشمي رئيس مجلس الإدارة وخميس محمد أمين السر العام ونوال ناصر عبدالله رئيس لجنة التسويق بحضور راشد المنصوري مدير فرع الهلال الأحمر في أبوظبي.
وأكد الجانبان عزمهما على تفعيل آليات التعاون والتنسيق لتحقيق أهداف الجمعية المتمثلة في زيادة وعي المجتمع باحتياجات هذه الفئة ودمج أفراد متلازمة داون في المجتمع وتطوير ومتابعة برامجهم التربوية بين الأسرة والمعلم واكتشاف امكانياتهم وتطوير مهاراتهم من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية وتقديم الاستشارات القائمة على الأبحاث والاتجاهات الحديثة وتحسين حياتهم وحفظ حقوقهم والعمل على مصلحتهم وتعزيز التعاون بين المؤسسات ذات الصلة والتي تحمل نفس الأهداف.
وركز الاجتماع على تحديد الأولويات في المرحلة المقبلة ومواصلة النقاش حول عدد من المجالات التي تخدم قضايا أطفال متلازمة داون ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
وأكد محمد إبراهيم الحمادي ترحيب هيئة الهلال الأحمر بتعزيز آفاق التعاون مع الجمعية ومساندة جهودها في تمكين أفراد متلازمة داون وإبراز امكانياتهم وتطوير مهاراتهم، مشيرا إلى أن الهيئة ستدرس الطلبات التي تقدم بها أعضاء الجمعية وتحديد مساهمتها.
وقال إن الاجتماع ناقش التحديات التي تواجهها الجمعية، مشدداً على استعداد الهيئة لتعزيز آفاق التعاون والتنسيق مع الجمعية ومساندة جهودها الخيرة.
من جانبها أكدت سونيا الهاشمي حرص الجمعية على ترقية مجالات التعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر، معتبرة أن مثل هذه اللقاءات ترجمة حقيقية لإرادة الجانبين في تفعيل آليات التعاون القائم في المجالات الإنسانية إلى جانب تعزيز مبدأ الشراكة بين الطرفين.
عدد اليوم
