14 مارس 2012
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل ستة أشخاص وأصيب أربعة أشخاص أمس باعتداءات في محافظات بغداد ونينوى وصلاح الدين. فيما طالب نائبان من القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي أمس بالتحقيق مع منفذي الهجمات التي شهدتها مدينة حديثة في محافظة الأنبار في 5 مارس، داعين إلى عدم نقل التحقيقات إلى بغداد، وسط تظاهرات عمت الفلوجة بالأنبار طالبت بإغلاق السفارة الإيرانية في العراق وطرد سفيرها بعد وصول شحنات مواد غذائية مغلفة بصفحات ممزقة من القرآن الكريم.
وقد قتل رئيس اللجنة الأمنية للمجلس المحلي لقضاء المدائن جنوب بغداد خالد نعمة حسن وأصيب مرافقه أمس بانفجار عبوة لاصقة أسفل سيارة يقودها وبصحبته شخص آخر قرب محطة الوقود. وفي سامراء بمحافظة صلاح الدين قتل مسؤول بوزارة الصحة العراقية برصاص مسلحين بالقرب من منزله. وفي محافظة نينوى قتل أربعة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة بناحية حمام العليل جنوب الموصل.
من جهة أخرى قال القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك أمس في مؤتمر صحفي بمبنى البرلمان، إن “الخرق الأمني الذي شهدته مدينة حديثة حدث نتيجة الخروق القانونية، وتعدد قرارات القيادة الأمنية ومساوئ أجهزتها”، منتقدا “التحقيق مع المجرمين المعتقلين خارج منطقة الحادث”.
كما دعا النائب عن القائمة العراقية خالد عبد الله العلواني الأجهزة الأمنية في الأنبار إلى الإسراع بإكمال التحقيقات بهجمات حديثة، مطالبا الحكومة العراقية بعدم نقل التحقيق إلى بغداد. وهاجم مسلحون مجهولون في 5 مارس بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية نقاط تفتيش تابعة للجيش العراقي والشرطة ومنازل تعود لعناصر أمن، في مناطق متفرقة من قضاء حديثة غرب الرمادي، مما أسفر عن مقتل 27 عنصراً أمنياً وإصابة 10 آخرين. وفي شأن متصل تظاهر المئات من أهالي الفلوجة في الأنبار أمس ضد الانتهاكات الإيرانية للقرآن الكريم بعد وصول شحنات مواد غذائية وفواكه لفت بأوراق ممزقة من القرآن الكريم. وطالب المتظاهرون بإغلاق السفارة الإيرانية وإنهاء العلاقات التجارية مع إيران وطرد سفيرها من العراق.
عدد اليوم
