الاتحادية للبيئة تؤهل موظفين في دبي لمكافحة تلوث البيئة البحرية

تبدأ في دبي اليوم أعمال دورة تدريبية حول مكافحة تلوث البيئة البحرية تنظمها الهيئة الاتحادية للبيئة بالتعاون مع مركز المساعدة المتبادل للطوارئ البحرية ''ميماك'' التابع للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية· وستركز الدورة التي يشارك بها نحو 40 شخصاً من جهات حكومية وقطاع خاص على حملات الرقابة والتفتيش على السفن والتأكد من امتلاكها لكافة الشهادات والوثائق المنصوص عليها في القوانين والنظم الوطنية وفي الاتفاقيات الدولية، والآثار البيئية للبقع النفطية، وكذلك إجراءات السلامة في حالات تسرب البقع النفطية، وعمليات معالجة السواحل المتأثرة بالبقع النفطية، ومصادر البقع النفطية في البيئة البحرية· وتسعى الدورة الى تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الهيئة الاتحادية للبيئة والهيئة الوطنية للمواصلات لتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على السفن والناقلات بالإضافة الى تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع القيادة العامة للقوات المسلحة ''قيادة مجموعة حرس السواحل'' لما تقوم به من دور هام في عملية المراقبة والرصد لكل السفن والناقلات التي تحاول رمي مخلفاتها في البيئة البحرية· وأكد مدير عام الهيئة الدكتور سالم مسري الظاهري ضرورة تنمية قدرات العاملين في مجال البيئة البحرية لدى الهيئة والسلطات المختصة بالبيئة في الإمارات والجهات المعنية، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تنفيذ أحكام التشريعات والنظم البيئية المعمول بها الرامية إلى تقليل الآثار السلبية الناجمة عن تلوث البيئة البحرية· وأشار الدكتور الظاهري الى أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات المماثلة التي ستعقد خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة بعد إعلان استراتيجية الحكومة الاتحادية التي شددت على أهمية تعزيز تطبيق برنامج الرقابة والتفتيش والمتابعة· ولفت الى أن الهيئة الاتحادية للبيئة قامت، بناءً على توصيات استراتيجية الحكومة الاتحادية، بتضمين خطتها الاستراتيجية التي يتم تنفيذها حالياً، المبادرات والبرامج التي من شأنها تحقيق أهداف استراتيجية الحكومة الاتحادية بأعلى قدر من الكفاءة· وتشمل الخطة زيادة عدد الكوادر العاملة في هذا المجال، وتكثيف الجهود الرامية إلى إلزام المنشآت التنموية ذات الأثر السلبي على البيئة البحرية بتوفيق أوضاعها وفق القوانين والنظم المعمول بها·