نظم الاتحاد النسائي العام أمس ندوة عن فوائد العلاج بالخلايا الحية في مبناه الرئيسي بأبوظبي، وذلك تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى
لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
ألقى المحاضرة الدكتور علي محمد من مركز “فيلا ميديك” في ألمانيا وأكد فيها أن العلاج بالخلايا الحية يعد من العلاجات الطبية الفريدة من نوعها، وعلى رأسها علاج آثار الشيخوخة والحد منها من خلال حقنة تعتمد في تركيبتها على أجنة الأغنام لعلاج كل أمراض الأعضاء وهذا العلاج هو الأول عالمياً في علاج الحالات المرضية المرتبطة بالشيخوخة، عبر تجديد النشاط واستعادة طاقة الشباب إضافة إلى علاج مرض السكري والسرطان والرعاش والمفاصل.
وأشار إلى أن علاج حقن أجنة الخراف من أهم الإنجازات التي توصل إليها الطب في سويسرا، حيث تم تطويره على مدى 80 عاماً إلى جانب الدراسات البيولوجية التي أجراها خبراء في المركز في اللجنة العلمية التابعة له وخبراء المناعة وعلاج آثار الشيخوخة على مدار العقود، وأثبتت الدراسات الطبية أيضاً أن هذا العلاج قادر على تقوية جهاز المناعة للجسم البشري عبر إبطاء آثار التقدم بالعمر.
يذكر أن “فيلا ميديكا” هي عيادة خاصة بدأت في معالجة المرضى في عام 1978 عن طريق الخلايا الحية بوصفها وسيلة بديلة للطب الحديث في نهجها الشمولي للكشف ومعالجة أسباب الأمراض بدلاً من مجرد علاج الأعراض، وتعتبر “فيلا ميديكا” واحدة من العيادات القليلة المعتمدة في العالم للعلاج بالخلايا الحية ومرخصة من قبل السلطات الألمانية. وثبت علميا أن استخدام الخلايا الحية التي تؤخذ من الأغنام وتحقن في جسم الإنسان لعلاج مختلف الأمراض أو لغرض تجديد النشاط هي طبيعية وآمنة وفعالة، خاصة في إبطاء عملية الشيخوخة وتساعد على استعادة الشباب من خلال تحسن في خلايا الجلد والبشرة والحد من التجاعيد وتحقيق الاستقرار في القوة الذهنية، وزيادة في الحيوية ومستويات الطاقة والقوة البدنية محققة نسبة عالية لعلاج مجموعة كبيرة من الأمراض.
عدد اليوم
