الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«برلمان التحكيم» يركز على التحركات لـ «رؤية أفضل»

«برلمان التحكيم» يركز على التحركات لـ «رؤية أفضل»
14 مارس 2013 22:36
معتز الشامي (دبي)- ركز «برلمان التحكيم» الأسبوعي في اجتماعه الـ 26 على تحركات «قضاة الملاعب» أثناء الهجمات على المرمى، وكيفية اختيار الأماكن التي تتيح زوايا جيدة للرؤية، بما يقلل من ارتكاب أي أخطاء ومنها العرقلة أو ادعاؤها داخل منطقة الجزاء. وحضر البرلمان 60 حكماً، في وجود محمد عمر رئيس اللجنة وأحمد يعقوب مدير إدارة لجنة التحكيم والسنغافوري شمسول المدير الفني للجنة، وشهد تقسيمه إلى جزأين، يتعلق الأول بالجانب العملي الذي يتركز في التدريبات الفنية وقياسات معدل التحمل العام للياقة البدنية للحكام، فيما تطرق الجانب النظري إلى توعية «قضاة الملاعب» بالحالات الفنية التي يتم ارتكابها، خاصة داخل منطقة الجزاء، وكيفية إدارة مثل تلك الحالات، كما تضمن البرلمان الأخير عرض وتحليل بعض الحالات الفنية لمباريات الجولة الماضية في دوري الهواة والمحترفين. ومن جانبه، أكد أحمد يعقوب الحكم الدولي الأسبق ومدير إدارة لجنة الحكام، أن «قضاة الملاعب» الإماراتيين في مرحلة متقدمة فنياً وبدنياً، نظراً لحرص اللجنة على إقامة هذا البرلمان الأسبوعي منذ بداية سبتمبر الماضي، والذي كان من شأنه أن يفيد جميع الأطقم التحكيمية التي استفادت منهم وهم تقريبا 250 حكماً، خاصة حكام دوري المحترفين والهواة. وقال «الاجتماع الأخير شهد الاهتمام بالوقوف على القدرات البدنية واللياقية للقضاة، عبر تدريبات قياسية عكست نتائج إيجابية للغاية، كما شددنا خلال الكلمة التي ألقاها رئيس اللجنة للقضاء على ضرورة تطبيق مبادئ اللعب النظيف، وحماية اللاعبين الموهوبين أصحاب المهارات الفردية من التعرض للضرب والاستفزاز من المنافسين خلال المباراة، وكيفية فرض الرقابة الخاصة بتلك الحالات». وأضاف «كما ناشدنا الحكام الدقة والتركيز في كافة الأمور الإدارية داخل الملعب وخارجه، وليس قصر التركيز داخل المباريات فقط، بل التحرك قبل وقت كافٍ من بدايتها للاطمئنان على وجود سيارات الإسعاف ورجال الأمن، ومدى جاهزية الفرق ومراجعة إجراءات إقامة المباراة، ومن ثم البدء في التركيز داخل الملعب عند بداية اللقاء الفعلي». أما عن الجانب اللياقي، وما تردد عن تراجع لياقة بعض الحكام، قال «نحن نجري اختبارات كاملة على لياقة القضاة مرتين سنوياً في سبتمبر ويناير، فضلاً عن تدريبات قياسية كل أسبوع لمعظم أطقم تحكيم مباريات المحترفين والهواة». وأوضح يعقوب أن اهتمام اللجنة بإقامة البرلمان منتصف كل أسبوع حقق فوائد ضخمة، تكاد تكون لا تتوافر لغيرنا من لجان التحكيم بالمنطقة، والتي تعقد برلمان مشابه، ولكن ليس بشكل أسبوعي، وقد يكون بشكل شهري، وقال «تحركنا أسرع وتدخلنا لتصحيح المواقف والقرارات، بما يفيد الأداء العام لأقطم التحكيم والذي أصبح يؤتي ثماره عبر تراجع معدلات القرارات المثيرة للجدل. وقال «لدينا ما يقرب من 250 حكماً يديرون 100 مباراة أسبوعياً بين دوري محترفين وهواة، بالإضافة لمباريات المراحل السنية، مروراً بمباريات دوري الشركات والمؤسسات، وهي كلها مباريات تدخل في تقييم اللجنة التي تراقبها لتقف على مستويات وقدرات الحكام، خاصة الوجوه الجديدة التي تحظى باهتمام كبير من اللجنة للعمل على تواصل الأجيال، وضخ دماء جديدة في السلك التحكيمي، بما يحقق الفائدة الفنية المرجوة». وعن تراجع الأخطاء التحكيمية، قياساً لما كان عليه الحال خلال الجولات الأولى من الدوري، قال «هذا أمر طبيعي، ويعود الفضل فيه للاجتماع الأسبوعي الذي يعقد بحضور «قضاة ملاعب» دوري المحترفين بشكل خاص، حيث يستفيد الجميع من تصحيح الأخطاء أولاً بأول». وفيما يتعلق باستراتيجية لجنة التحكيم بقيادة محمد عمر، خاصة بعد التعاقد مع شمسول كخبير تحكيمي، قال «هدفنا الدائم هو تطوير الأداء التحكيمي، فضلاً عن الاهتمام بالوجوه الجديدة، ومنحها الفرصة تلو الأخرى ورفع كفائتها الفنية، وذلك يتم عبر دورات وورش عمل لثقل مهارات الحكام». وأوضح يعقوب أن اللجنة باتت تضم 4 مدربين لياقة بدنية لوضع برامج التطوير البدني لجميع الأطقم التحكيمية والإشراف على أدائهم، وهو ما يصب في مصلحة الأفكار التطويرية التي تقوم بها اللجنة، خاصة هذا الموسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©