تكاتف ينظم حملة لصيانة مدرسة أبي حنيفة في دبي

نظم برنامج ''تكاتف'' للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات أمس حملة لصيانة مدرسة أبي حنيفة بمنطقة القوز في دبي، في إطار برنامج تكاتف لصيانة المدارس، شارك فيها مائة متطوع من كافة الإمارات· وتأتي هذه الحملة ترجمة لرؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة الإمارات، بالعمل على تعزيز ثقافة التطوع والاستفادة من الموارد المتاحة وإيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع· وشهد فعاليات الحملة التطوعية، نيابة عن معالي حنيف حسن وزير التربية والتعليم، علي ميحد السويدي المستشار بالوزارة الذي أشاد برؤية وفكرة برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي، وأشار إلى أن البرنامج يتيح الفرصة للمتطوعين من شباب وفتيات الوطن لممارسة العمل اليدوي من خلال إصلاح وتجديد المدارس مثل أعمال الدهان والتنظيف والزراعة وتبديل الأثاث المدرسي وإضافة اللمسات الجمالية وغيرها من المهام· وحيّا السويدي حماس شباب وفتيات تكاتف المتطوعين الذين جسدوا معاني وقيم احتفالات الإمارات بعام الهوية الوطنية، وعكسوا قيمتها ومعناها عبر رد الجميل للوطن، وأكد أن الوزارة تسعى إلى ترسيخ هذه المعاني والقيم في نفوس الأجيال، مشيراً إلى أن برنامج تكاتف يعد من أهم المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة وتمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي والانتماء لمجتمع الإمارات· من جانبها، أثنت ميثاء الحبسي مديرة برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي على تفاعل المتطوعين في صيانة المدرسة وعلى مشاركتهم في فرص وأنشطة التطوع وتعزيز قيمه بين مختلف فئات الرأي العام بالإمارات وبناء قدرات المتطوعين وتطوير مبادرات استراتيجية للتطوع تتضمن فرصاً للتعاون والتنسيق مع شركاء من القطاع العام والخاص· وأعرب المتطوعون عن اعتزازهم بالتجربة التي تعد الأولى لبعضهم· وشهد الحدث أمس مشاركة أسرة تضم الأم والأطفال في أعمال التطوع بالمدرسة، حرصاً على تأسيس روح التطوع في نفوس الأبناء، فقد عززت الدكتورة منى المطوع استشارية العيون بمستشفى البراحة، والتي شارك أطفالها معاذ صلاح بن درويش المطوع وإخوانه في الفعالية، هذه الروح، وقد سبقت لهم المشاركة في التطوع في مكتبات دبي مع تكاتف· وقالت: أهم شيء اليوم أن نغرس ونؤسس مفهوم التطوع والعمل التطوعي في نفوس أجيالنا ونحن كجيل سابق شهدنا التطوع وعاشه مجتمع آبائنا وأجدادنا في الإمارات منذ القدم· وقالت منى صالح الحضرمي، وهي من أوائل المشاركات برامج تكاتف، إنها لم تترك فعالية إلا وشاركت فيها ''لتعيش متعة التطوع ولتقوية مهاراتها''·