اعتقال متعاقد أمن بريطاني بتهمة ارتكاب الحادث مقتل أسترالي وبريطاني في المنطقة الخضراء ببغداد

أكد مسؤول في السفارة البريطانية أمس، أن استرالياً وبريطانياً موظفين في شركة أمنية قتلا الليلة قبل الماضية بإطلاق نار في المنطقة الخضراء وسط بغداد. وقال الناطق باسم السفارة جواد سيد «نحن نحقق في حادث حصل الليلة الماضية. وفق المعلومات التي لدينا، هناك قتيلان، بريطاني واسترالي» وجريح عراقي. وأضاف «تم توقيف مشتبه بهما بريطانيين والشرطة تحتجزهما». وتابع «اعتقد انهم (القتيلان والموقوفان) كانوا ينتمون إلى ارمور جروب»، وهي شركة أمنية دولية ناشطة في العراق. وأعلن المتحدث باسم اللواء عبد الكريم خلف من وزارة الداخلية العراقية اعتقال متعاقد أمن بريطاني بتهمة ارتكاب الحادث. وقال في تصريح صحفي إن أفراد المجموعة كانوا يحتسون الخمر عندما نشبت بينهم مشادة وفتح المتهم النار على الآخرين. وذكر أنه حاول الفرار لكنه اعتقل رهن الاحتجاز لدى الشرطة وسيحاكم وفقاً للقانون العراقي وقد يُحكم عليه بالإعدام. من جانب آخر، قتل مدني وأصيب 6 آخرون بانفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة وسط مدينة الموصل العراقية صباح أمس. كما تعرضت نقطة تفتيش للجيش العراقي لهجوم مسلح من قبل مجهولين غرب الموصل نفسها، مما أسفر عن مقتل أحد أفرادها وجرح آخر. وعثرت الشرطة على جثة تاجر تحمل آثار طلقات نارية في الرأس والصدر غرب الموصل، مبينة أن التاجر كان قد اختطف قبل بضعة أيام. وفي شأن متصل، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حسن السنيد أن انسحاب القوات الأميركية من العراق سيتواصل، ولن يبقى سوى 50 ألف جندي منتصف 2010. وقال في تصريح صحفي، إن «إدارة القوات العراقية للملف الأمني ستكون أفضل بكثير من إدارة القوات الأميركية، وإن المدن العراقية ستشهد مستوى من الأمن أعلى مما شهدته في ظل القوات الأميركية». وذكر السنيد أن «المتغيرات والخلافات السياسية لن تؤثر بشكل كبير على الملف الأمني لأن ولاء القوات الأمنية للعراق فقط، وأن التطبيق العملي لخطوات اتفاقية سحب القوات الأميركية من العراق يسير حسب النهج المتفق عليه»