الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة «العلمي» يؤكدون سهولة لغة الضاد وشكاوى لدى «الأدبي» من صعوبة بعض الأسئلة وضيق الوقت

طلبة «العلمي» يؤكدون سهولة لغة الضاد وشكاوى لدى «الأدبي» من صعوبة بعض الأسئلة وضيق الوقت
14 مارس 2012
مكاتب (الاتحاد) - تنفس طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي الصعداء بعد انتهائهم يوم أمس من امتحان اللغة العربية، على الرغم من شكاوى بعض طلبة الأدبي من صعوبات في بعض الأسئلة فضلاً عن وجود امتعاض عند آخرين من ضيق وقت الامتحان. وأكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي سهولة أسئلة امتحان اللغة العربية أمس في امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، فقد جاءت الأسئلة لطلبة القسمين واضحة ومباشرة وخالية من أي تعقيد أو غموض. وقالت الطالبة سارة خليل الحوسني، إن ورقة اللغة العربية جاءت بسيطة وجميع أسئلتها واضحة وبعيدة عن الغموض، كما أن الإجابة عن الأسئلة لم تستغرق أكثر من نصف الوقت المخصص، وأوضحت موزة سعيد غالب أن ورقة اللغة العربية تدرجت في أسئلتها، وتناولت الأسئلة موضوعات محددة تم التركيز عليها خلال الفصل الدراسي الثاني. وأوضح خالد يوسف الأحمد أن ورقة اللغة العربية للقسم الأدبي جاءت "رائعة"، وهي بمثابة سطر جديد في منظومة سهولة أسئلة امتحانات الثاني عشر ووضوحها ومباشرتها. وفي العين أعرب طلبة القسمين العلمي والأدبي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهم لأدائهم في امتحان العربية، مؤكدين أن الأسئلة كانت جيدة وشاملة للمنهاج الدراسي المقرر. وقال راشد خليفة بالقسم الأدبي إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط وإنه لم يواجه أسئلة صعبة في ورقة مادة اللغة العربية. وأشار محمد مبارك إلى أن الورقة الامتحانية في اللغة العربية جاءت بصورة عامة في متناول جميع الطلبة، ما أسهم في تعزيز التفاؤل لدى الجميع في أن الامتحانات المقبلة ستكون جيدة بإذن الله تعالى. وأشار حمدان سعيد بالقسم العلمي إلى أن امتحان مادة اللغة العربية قد راعى الفروقات الفردية بين الطلبة وقد كانت الأسئلة من صميم الكتاب وأن معظم الطلبة تمكنوا من الإجابة على كل الأسئلة في الوقت المحدد. وأوضحت فاطمة الشامسي ومريم سلطان بالقسم الأدبي أن الامتحان كان سهلاً وميسراً بكل المقاييس، حيث إن أسئلة الورقة الامتحانية في اللغة العربية تضمنت على كل ما تمت دراسته في المنهج الدراسي خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي. وأشارت شيخة راشد ونورة مبارك إلى أن الورقة الامتحانية في اللغة العربية تضمنت العديد من الجزئيات التي تسهم في تحصيل الدرجات الأمر الذي أضفى جواً من الارتياح والطمأنينة على الجميع. وأكد عدد من الدارسين والدارسات بالمراكز المسائية والمنازل أن امتحان اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وان أسئلته كانت جيدة. وأكد عدد من مشرفي ومشرفات لجان الامتحانات بالعين أن الشكاوى الطلابية من امتحان مادة اللغة العربية كانت محدودة للغاية، حيث إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط. وفي المنطقة الغربية، تباينت آراء طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي حول أدائهم امتحان اللغة العربية، ففي الوقت الذي وصفها طلبة الثاني عشر العلمي بالسهولة والوضوح وأنها جاءت من داخل المقررات الدراسية وصفها طلبة الأدبي بالتعقيد وعدم الوضوح والحاجة إلى وقت أطول خاصة السؤال الأول. وقال الطلاب محمد عز الدين وخميس أحمد وعارف عطية من الثاني عشر العلمي بمدرسة الغربية في مدينة زايد، إن المادة راعت جميع المستويات خاصة المتوسطة وكانت أسئلتها منظمة وواضحة ولم تخرج عن المنهاج. أما الطلاب عبدالله أحمد المرر وسيف أحمد ومنير محمد من الثاني عشر الأدبي، فقد أكدوا صعوبة المادة وطولها، وقال عبدالله أحمد إنه لم يجب على سؤالين لصعوبتهما. من جهتها، أكدت بعض اللجان الامتحانية في مدينة زايد أن عدداً من طلبة الأدبي اشتكوا من صعوبة الامتحان، في حين كانت انطباعات العلمي جيدة. لا شكاوى في دبي لم يتلق مديرو المدارس في دبي أي شكوى تذكر بخصوص امتحان اللغة العربية، إذ عبر عدد من الطلبة أن الامتحان لم تشبْهُ أية مسألة مستعصية بالنسبة لمن درس بشكل جدي. وتضمنت ورقة الامتحان بعض النصوص تتبعها أسئلة تحليلية، وأسئلة أخرى في فهم النص وعبارات محددة، إضافة إلى الجزء المخصص بالعروض والنحو، والقسم الأخير الخاص بالكتابة الإبداعية. ولم يجد الطالب محمد عمر من مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي أي جديد أو تغيير في ورقة الأسئلة التي تشبه ما تمّ طرحه في الامتحانات الفصلية السابقة، وتطابقها مع النماذج التي طرحتها الوزارة على موقعها الالكتروني. أما زميله الطالب قاسم محمد من القسم العلمي فاعتبر أن مادة اللغة العربية لا تشكل أي عبء ولا تخلق أي قلق بالنسبة له، كون نتيجتها مضمونة بالنسبة له. ولفت إلى أن المواد العلمية هي وحدها التي تُقلق طالب العلمي. واعتبرت ادارة التقويم والامتحان في وزارة التربية والتعليم أن الامتحان جاء مناسباً للطلبة على اختلاف مستوياتهم، مؤكداً عدم تلقي أية شكوى خلال فترة الامتحان. وقالت إنها وضعت امتحان اللغة العربية وفق جدول مواصفات محدد يراعي الفروق الفردية بين الطلبة، مشيراً إلى أن الوقت الذي تم وضعه للامتحان يعد كافياً بالنسبة للطالب المتوسط والضعيف على حد سواء لإنجاز الامتحان بسهولة. علماً بأن غرفة العمليات التي أقامتها الوزارة للرد على استفسارات الطلاب خلال وقت الامتحان لم تتلق أية ملاحظات أو شكاوى طيلة اليوم، وأن اللجان شهدت حالة كبيرة من الاستقرار. ضيق الوقت واجه طلبة الثاني عشر من القسم الأدبي مشكلة ضيق الوقت خلال الإجابة على الورقة الامتحانية لمادة اللغة العربية، إلا أنهم أكدوا أن الأسئلة جاءت سهلة وواضحة بشكل عام كما أكد الطلبة أن الامتحان لم يتضمن أي جزئيات صعبة، لكن كثرة الأسئلة وتفرعاتها تحتاج من وجهة نظرهم إلى مزيد من الوقت. في حين خرج طلبة الفرع العلمي وسط حالة من الرضا، حيث جاءت الأسئلة مباشرة وفي متناول الجميع وذلك عقب مضي نصف الوقت تقريباً. وأشار سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية إلى أن عملية سير الامتحانات مطمئنة وسلسة، مؤكداً عدم ورود أية شكاوى أو لملاحظات على الخط الساخن أو إلى اللجان التي تم تشكيلها لتفقد الامتحانات بشكل يومي حتى الآن. ولفت الكعبي إلى أن هناك برنامجاً يومياً للزيارات تم اعتماده من قبل المنطقة بهدف رصد الميدان بشكل عملي والاطلاع عن كثب على الوضع العام ومنحى سير الامتحانات في مختلف اللجان. بدورها، أعربت منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية عن ارتياحها للوضع العام، مؤكدة احترام الطلبة للوائح والقوانين واتباع التعليمات التي فرضتها وزارة التربية والتعليم. وقال خلفان الرويمة مدير ثانوية الخليج العربي بالشارقة إن الطلبة أدوا الامتحان وهم مرتاحون لسهولة الأسئلة رغم بعض الملاحظات من قبل القسم الأدبي عن حاجتهم إلى وقت أطول للمراجعة، لافتاً إلى أن الطلبة اتفقوا عند سؤالهم على أن الأسئلة سهلة، وأنها اشتملت على كل المهارات اللغوية. وأكدت آمنة خميس مديرة مدرسة عجمان للتعليم الثانوي إن الأمور سارت على خير ما يرام والطالبات قدمن امتحاناً سهلاً في القسمين العلمي والأدبي. سهل ممتنع وصف طلبة في الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في عجمان امتحان "العربية" بالسهل الممتنع الذي يراعي مستوى جميع الطلبة، مؤكدين خلو الورقة الامتحانية من أية أسئلة معقدة، وتوافقها مع النماذج الامتحانية التي تدربوا عليها. وأكدت نابغة عبدالباري محمد موجهة اللغة العربية في منطقة عجمان التعليمية أن الامتحان يراعي كل مستويات الطلبة ويشبه نماذج الامتحان التجريبي الذي وضعته الوزارة على موقعها الالكتروني ويتدرج في الأسئلة ويحقق مؤشرات الأداء المطلوبة. وأضافت أنه تم تصحيح عينات عشوائية وكانت النتائج طيبة، مؤكدة أن الطلبة أبدوا رضاهم عن الورقة الامتحانية. وقال أحمد عبدالحميد مدير مدرسة الجرف للتعليم الثانوي أنه لم تكن هناك أية شكاوى من الطلبة وان الوقت كان كافياً للإجابة عن الأسئلة وأن البعض خرج بعد منتصف الوقت، مشيراً إلى أن الوزارة راعت أثناء وضعها امتحان اللغة العربية التركيز على المعارف الأدبية، ومهارتي القراءة والكتابة، مع التأكيد على ضرورة أن تتماشى الموضوعات الكتابية مع المناسبات العامة، وأن تكون من واقع ما يعيشه الطلاب ويتعلمونه من مجتمعهم. وأفاد جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية بأن امتحان اللغة العربية، مر دون أية شكاوى من الطلبة، مشيراً إلى أن نسبة 40% منهم أجابوا عن الأسئلة في الوقت المحدد، بينما هناك 60% أنهوا إجاباتهم قبل انتهاء الوقت بفترة، ما يشير إلى أن ورقة الأسئلة كانت مناسبة لجميع المستويات. وأكد مدير تعليمية الفجيرة أنه على اتصال مباشر مع جميع رؤساء اللجان وعددها 12 لجنة، للتعرف عن كثب على شكاوى الطلبة، وما إذا كانت هناك صعوبة في ورقة الأسئلة من عدمه، مشيراً إلى أنه لم تصل أية شكوى على الإطلاق بخصوص أسئلة اللغة العربية. وقال مأمون عبد القادر الصمادي موجه بمنطقة الفجيرة التعليمية إن الأسئلة جاءت شاملة جميع أجزاء المنهج وليس فيها أي صعوبة، مشيراً إلى أن الأسئلة اشتملت على 5 أوراق تحوي 6 أسئلة وجميعها 26 فقرة لم يكن بها صعوبة بغير المتعارف عليه من سؤال المتفوقين، وكان الوقت كافياً. وأكد راشد سعيد الكندي مدير مدرسة سيف اليعربي للتعليم الثانوي في خورفكان إنه لم يتلق أية شكاوى بخصوص امتحان اللغة العربية، لافتاً إلى أن عدد الطلاب في لجنة المدرسة 140 طالباً، بينهم 52 طالباً في القسم العلمي، والبقية في القسم الأبي. وقال سيف خميس المزروعي مدير مدرسة وادي الحلو للتعليم الأساسي إن الامتحان كان جيداً للغاية ولم ترد أية شكاوى. وقال الطلاب محمد خميس أحمد الرئيسي بالقسم العلمي إن الامتحان كان بسيطاً، وخالياً من الصعوبات، وكثير من الطلاب خرجوا مبكراً. وقال عبد الله خميس علي المسماري بالقسم الأدبي إن الامتحان كان جيداً باستثناء الفقرة رقم 18 التي صنفها بأنها صعبة جداً. خال من الغموض أبدى طلاب الثاني عشر بقسمي الأدبي والعلمي بمدارس أم القيوين ارتياحهم لسهولة امتحان اللغة العربية، التي جاءت في متناول الجميع، وخلت من الغموض والتعقيدات. وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة فلج المعلا، إن المستوى العام لامتحان اللغة العربية كان سهلاً، والأسئلة وضعت بشكل مناسب لكل المستويات التعليمية لدى الطلبة، كما أنها خلت من الصعوبة والغموض اللذين يوتران أعصاب الطالب. وأضاف أن الفترة الزمنية للامتحان كانت كافية لطلبة القسم العلمي، إلا أن طلبة الأدبي طلبوا بعض الوقت، رغم سهولة الأسئلة، لافتاً إلى أن الأسئلة جاءت من المنهاج الدراسي، ومن النماذج التي عرضتها الوزارة. وقال الطالب حميد خميس بولصلي من القسم الأدبي بأم القيوين إن امتحان اللغة العربية جاء سهلاً وفي متناول الجميع، لافتاً إلى أنه انتهى من حل جميع الأسئلة، ومراجعة الإجابة والتأكد من صحتها في الوقت المحدد. وأبدى ارتياحه من الأسئلة التي جاءت معظمها من المنهج الدراسي، ومطابقة لنماذج الوزارة، متمنياً أن تشهد بقية الامتحانات نفس السهولة، من أجل تحقيق نتائج عالية في نهاية العام الدراسي. وقال الطالب محمد عبدالله من القسم العلمي بأم القيوين إن أسئلة امتحان اللغة العربية خلت من الغموض أو الصعوبة، وتعتبر جيدة بالنسبة لهم، لافتاً إلى أنه استطاع الإجابة على جميع الأسئلة في وقت قصير. وأضاف أن امتحان أمس شهد 6 أوراق وتوزعت فيها 26 فقرة، لافتاً إلى أن الوقت المحدد للامتحان كان مناسباً، وقام بمراجعة إجابة الأسئلة والتأكد من صحتها قبل خروجه من اللجنة. وخرج معظم طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي في رأس الخيمة من لجان الامتحان قبل انتهاء الوقت بربع ساعة وبعضهم في المدة الزمنية المحددة لهم، وذلك كون مادة اللغة العربية تحتاج إلى توقيت أكبر وتركيز أكثر، بحسب تعبيرهم. وأوضح طلبة الأدبي أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط مع وجود أسئلة غامضة، واتفقوا على صعوبة السؤال الأول الخاص بتفسير الآية القرآنية التي كانت من خارج المنهج المقرر وسببت نوعاً من الإرباك، موضحين أن باقي الأسئلة كانت جيدة ومناسبة للفترة الزمنية المحددة. وأعرب طلبة العلمي بمدرسة الرمس للتعليم الثانوي للبنين أن الورقة جاءت سهلة ومناسبة لمستويات الطلبة المختلفة، خصوصاً في الأسئلة الاختيارية التي لعبت دوراً في تخفيف صعوبة امتحان مادة اللغة العربية. وقال علاء الدين سالم معلم لغة عربية بمدرسة الرمس للتعليم الثانوي للبنين إن الامتحان تميز بالسهولة والوضوح في جميع الأسئلة التي تضمنت خمس أوراق، باستثناء السؤال الأول الخاص بالتفسير القرآني والتي تميزت أسئلته بعدم المباشرة والوضوح. وأوضح علاء الدين أن الورقة الامتحانية الخاصة بمادة اللغة العربية وزعت على شكل ستة أسئلة في خمس أوراق والتي تنوعت بين أسئلة مقالية وموضوعية التي كانت أغلبها تصويب الخطأ والصح وغيرها من الأنماط الامتحانية التي تدرب عليها الطالب، متوقعاً أن النتائج التي سيحصل عليها الطالب ستكون جيدة وإيجابية. وقالت الطالبة مريم الشحي بالقسم العلمي بمدرسة نورة بنت سلطان إن المدة الامتحانية للورقة كانت كافية للإجابة على المادة، خصوصاً أن كل التطبيقات اللغوية والنصوص كانت من المقرر في الكتاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©