كشفت الولايات المتحدة للمرة الأولى عن الحجم الحالي لترسانتها النووية قائلة إنها تحتوي على 5113 رأساً نووياً بنهاية سبتمبر الماضي، ما أزاح الستار عن واحد من أهم الأرقام السرية في مسعى لتعزيز الجهود الدولية لحظر الانتشار النووي. من جهتها، سارعت طهران أمس لاعتبار حيازة واشنطن لأكثر من 5 آلاف رأس نووي أمراً “غير مبرر”، وطالبت بتشكيل لجنة للتحقق من صحة هذا الرقم. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” مساء أمس الأول أنها تملك ما مجموعه 5113 رأساً في ترسانتها النووية وذلك حتى نهاية سبتمبر 2009، ما يمثل خفضاً بنسبة 84% من ذروة بلغت 31225 رأساً عام 1967. وقالت البنتاجون إن الرقم الحالي حتى سبتمبر وهو 5113 يحوي الرؤوس المنشورة في وضع التشغيل وتلك الموضوعة في الاحتياطي في وضع التشغيل بالإضافة إلى المخزونة في غير وضع التشغيل لكنه لا يشمل “بضعة آلاف” أحيلت إلى التقاعد وتنتظر الإزالة.
ولفت البنتاجون إلى أنه “بين 1994 و2009، عمدت الولايات المتحدة إلى تفكيك 8748 رأسا نووياً”.
وأوضح مسؤول أميركي في وزارة الطاقة ان واشنطن تنوي إزالة هذه الأسلحة “بحلول بداية العقد المقبل”. وذكر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية للصحفيين بمقر البنتاجون “الولايات المتحدة تظهر أنها تزداد شفافية.. هذا جزء من التزامنا... تمهيد المسرح لتعزيز حظر الانتشار النووي والمزيد من الحد من التسلح”.
وأحجم المسؤول عن تقديم تقديره لحجم الترسانة النووية الروسية. وفيما يتعلق بالنداءات لشفافية أكبر من جانب الصين قال هناك “القليل من الوضوح” فيما يتعلق ببرنامج بكين النووي. وتضغط الولايات المتحدة حتى تفرض الأمم المتحدة مجموعة رابعة من العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي
عدد اليوم
