عدت للوحدة·· ولم أعد إلى الكاميرات

رضا الناس غاية لا تدرك·· هذا ما بدأ به عبدالله صالح حديثه عندما وجهنا له سؤالاً حول ما يتردد بأن عودته للعنابي كانت من أجل الاستعراض أمام كاميرات التلفزة وليس لقيادة الجهاز الإداري للفريق؟ فقال: أولاً من حق أي أحد أن يقول ما يشاء ولكن من حقي أن أوضح الحقيقة·· همي الأول فريقي لأن الدوري يتطلب توفير الجو المناسب للاعبين قبل وبعد المباريات أما الأمور الأخرى فلا تعنيني في شيء لا من قريب ولا من بعيد· وعن حقيقة ما يحدث للفريق منذ بداية الموسم قال: أمر طبيعي فكل فرق العالم من الممكن أن تمر بنفس هذه الظروف ولا أعتقد أن الوحدة أول نادٍ يعاني من تراجع في مستواه·· مشيرا إلى أن المهم في الفترة الحالية هي متى يعود الفريق وليس هو متى سينافس على الدرع ·· لقد وضعنا أنفسنا في مأزق وعلينا أن نخرج منه في أقرب وقت ونسعى في المرحلة المقبلة لفتح صفحة جديدة نعيد بها العنابي إلى مستواه المعروف من خلال ترميم الفريق مرة أخرى مؤكداً أن لكل مجتهد نصيباً· وسألنا عبدالله صالح عن أسباب التصريح الذي أدلى به أن الوحدة مستهدف بالرغم أن العادة جرت بأن المستهدف هو صاحب المركز الأول وليس الأخير فقال: نعم فريقي الأخير ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر أن مكانة العنابي على مستوى الأندية الإماراتية ''غير'' فلا يزال الفريق القوي الذي يقدم نجوماً وأسماءً إلى مختلف المنتخبات الوطنية ولكن الضغوطات التي يمر بها في الفترة الأخيرة تجعل كل واحد منا يسهب في تأمل أمور قد لا تسعفه·· وفي النهاية اقول لست نادماً على هذا التصريح وقد يكون الاستهداف وارداً وإن كان غير مقصود· وعن رأيه في مباراة القمة التي ستجمعه مع العين في 27 من الشهر الجاري أكد مدير فريق الوحدة أنه مهما ارتفع أو تراجع وضع الفريقين في جدول الترتيب فتبقى مباراة الوحدة والعين قمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهو لقاء أبناء العمومة ودائما ما يكون مليئاً بالندية والإثارة وعلى الرغم من أن الفريقين جريحان في الفترة الأخيرة ولكن تظل مباراة القمة هي القمة·· مشيراً إلى أن هذه المباراة تشكل إضافة قوية ليس فقط للفريقين بل لكرة الإمارات على حد السواء· وحول إذا ما كان الوحدة بصدد ضم لاعبين مواطنين خلال الفترة المقبلة قال: فكرنا في هذه النقطة كثيراً مثلما تفكر باقي الأندية في الدولة وهناك خطة قيد الدراسة للنظر في هذه المسألة وإن كنت أعتقد بانها ستبدأ في الموسم المقبل· واختتم حديثه مؤكداً أن الهولندي بونفرير يعد الأنسب للفريق في هذه المرحلة فهو مدرب عملي يعرف تماماً كيف يتعامل مع اللاعبين كما أن لديه خبرة كبيرة في كرة الإمارات·