السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راشد النعيمي:الإمارات جاهزة لتنظيم كأس آسيا بعد 6 أشهر

راشد النعيمي:الإمارات جاهزة لتنظيم كأس آسيا بعد 6 أشهر
14 مارس 2015 22:23
معتز الشامي (دبي) وجه الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس نادي عجمان، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بالإمارة، التهنئة لشعب وقيادة دولة الإمارات على إنجاز الفوز بتنظيم كأس آسيا 2019 بإجماع الأصوات بالمكتب التنفيذي للاتحاد القاري، ورفع الشيخ راشد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة. ولفت إلى أن الإمارات قادرة من الآن على تنظيم واستضافة أي حدث قاري أو عالمي حتى ولو كان كأس آسيا، إذا ما تقرر إقامته بعد 6 أشهر وليس 4 سنوات. وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى أن منبع فخره يعود إلى اكتساح الملف الإماراتي لغيره من الملفات التي تقدمت لنيل شرف الاستضافة، وقال: «أثبتت الإمارات أنها قادرة على استضافة أكبر الأحداث العالمية، ليس فقط الرياضية، ولكن كل المحافل الاقتصادية والطبية والسياسية وغيرها، ونحن نمتلك البنى التحتية المميزة والملاعب التي هي على أعلى مستوى، بالإضافة إلى مقرات الإقامة وملاعب التدريب، وشبكة مواصلات هي الأفضل في المنطقة وآسيا، ومطارات تفوقت على مطارات عالمية عدة، بخلاف ناقلات عالمية لها سمعتها الطيبة في كل دول العالم، وهي طيران الاتحاد وطيران الإمارات، مروراً ببنية تحتية متطورة تراعي أعلى المعايير العالمية، ومستشفيات وخدمات صحية غير متوفرة لدولة عدة بالقارة، وهي كلها مقومات تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة للدولة على توفر كل ما يلزم من أجل رفعة الوطن ورفاهية المواطن والمقيم على أحد سواء». إنجازات مستمرة وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى أن الفوز وحسم ملف السباق على شرف استضافة أي حدث عالمي رياضي أو اقتصادي أو غيره، من الإنجازات التي داومت الإمارات على تحقيقها، وقال: «مؤخرا دخلنا سباق عالمي لنيل شرف استضافة إكسبو 2020 وقد تحقق بالفعل، واليوم نلنا شرف تنظيم كأس آسيا 2019، وبسهولة بل لا أبالغ لو قلت أنني كنت على ثقة في لحسم الملف الإماراتي للسباق مهما كانت قوة الملفات المقدمة أمامه، حتى لو كان الملف الصيني قد استمر أو حتى دخل الملفين الكوري والياباني، لأن ما توفره الإمارات لضيوفها من حفاوة استقبال، وما يتوافر للدولة من منتجعات سياحية وبنى تحتية متطورة، لن تجده في أي مكان آخر بالقارة.» تحديات كبيرة وفيما يتعلق بالعمل المتوقع خلال السنوات القليلة القادمة، قال: «المطلوب الآن هو الاهتمام بتطوير قدرات المنتخب الوطني من واقع الاهتمام بتطوير الدوري المحلي، فالتنظيم هو أبسط شيء، بل نحن قادرون على استضافة البطولة بكل سهولة، ولو بعد 6 أشهر من الآن، فلدينا الملاعب والخبرات التنظيمية، لكن الأهم هو ضمان وجود منتخب في هذا اليوم يمثل الإمارات خير تمثيل، وأن يكون الأبيض بطلا لآسيا وهو أمل كبير لنا جميعا.» وأضاف: «في كأس آسيا بأستراليا، أثبت منتخب الإمارات أنه يمتلك مواهب مميزة وقوي وقادر أن ينافس على اللقب القاري، لكن الأهم الآن هو التفكير في لقب 2019، وفي شكل الفريق الذي سيصل لهذه البطولة من واقع الاهتمام برفع قدرات اللاعبين الشباب وفي سن الأولمبي لتجديد الدماء.» ولفت إلى أن التفكير في المواسم القادمة بشكل مرحلي سيكون أكثر إيجابية، وقال: «الهدف الأسمى هو التأهل إلى مونديال موسكو 2018 كمرحلة أولى قبل كأس آسيا بالإمارات.» تطور الدوري وعن مستوى الدوري قال الشيخ راشد بن حميد: «أرى أنه في تطور مستمر من موسم لآخر، ويتحسن بشكل ملحوظ، وهو ما انعكس على مستوى المنتخب الوطني، وكان ذلك واضحا في كأس آسيا بأستراليا، كما أن الوصول لإنجاز المركز الثالث والميدالية البرونزية لم يأت من فراغ، ولكن تم من خلال استقرار إداري وفني، لأن الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني مهدي علي يعمل منذ أكثر من 5 سنوات مع هذه المجموعة، لذلك تحقق الإنجاز، ومن المعروف أن إعداد المنتخبات يختلف تماما عن إعداد الفرق والأندية، فالمنتخبات تحتاج لصبر وجهد وتخطيط مستمر لأن الهدف هو رفع القدرات البدنية والفنية للاعبينا، والدفع بهم في تجارب مستمرة.» وأضاف: «المطلوب خلال السنوات الأربع القادمة أن يفكر كل نادٍ في كيفية تحفيز اللاعبين حتى يقدم كل ما لديه، لأنه الملاحظ للأسف أن الكثير من اللاعبين يقدمون في أنديتهم أكثر ما يقدمون مع المنتخب، لذلك يجب أن يكون هناك حافز من قبل اتحاد الكرة، والمجالس الرياضية، بهدف دفع اللاعبين لبذل المزيد من الجهد في مباريات المنتخب، وألا يكون الهدف هو الفريق ولون شعار النادي، بل أن يكون المنتخب هو الأهم، والمطلوب هنا هو التأهيل النفسي للاعبين، ليكون هدفهم رفعة المنتخب أولاً وقبل أي شيء.» وتابع: «يجب أن نعمل من اليوم وأن نضع خطة واضحة عن شكل المنتخب في 2019، ومن اللاعبين الذين سيشاركون فيه». ثقة في النجاح الجماهيري دبي (الاتحاد) أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس نادي عجمان، أنه يتوقع نجاحاً جماهيرياً كبيراً لبطولة أمم آسيا التي تستضيفها الإمارات عام 2019، وذلك بسبب وفرة الجاليات المقيمة الشغوفة والمحبة لكرة القدم ما يمكن وصفه بأنه يضمن عنصر النجاح الجماهيري والحضور لملاعب البطولة التي ستكون على أعلى المستويات العالمية. وأضاف: «كنا متأكدين من الفوز بسبب الإمكانيات الهائلة للدولة، والآن على ثقة في النجاح التنظيمي والجماهيري، بالإضافة إلى قدرات أبنائها وخبراتهم في تنظيم واستضافة الفاعليات والبطولات الكبرى، ولعل ذلك كان شاهدا من خلال الملف المتكامل الذي تم إعداده للفوز بشرف التنظيم». وتابع: «أعتقد أن الإمارات قادرة على تقديم أفضل استضافة في تاريخ البطولة، خاصة في ظل زيادة منتخباتها إلى 24 فريقاً، وبالتالي هي تستحق أن تنظم هذا الحدث، ولذلك وضعت ثقة الاتحاد الآسيوي في الدولة، لأن كل شيء سيقدم للوفود والمنتخبات سيكون أكثر من رائع بكل تأكيد، وهناك ثقة قارية كبيرة في ذلك». اللعب في الدوري السعودي دبي (الاتحاد) تحدث الشيخ راشد بن حميد عن خطوة أولى في خوض الاحتراف الخارجي، بالسماح باحتراف لاعبينا بالدوري السعودي، وقال: «احتراف اللاعبين في دوريات الخليج، وتحديداً الدوري السعودي كأحد أقوى دوريات المنطقة، كمرحلة أولى سيفيد للغاية، خاصة في ظل تقارب اللغة والعادات والتقاليد والعملية النفسية تلعب دور كبير؛ لأن اللاعب الخليجي من الصعب عليه الانسجام في الاحتراف الأوروبي، بل قد يتعرض للاكتئاب نتيجة لعدم التأقلم وتغيير البيئة والثقافة». استمرار مبخوت مع الجزيرة أفضل احتراف لاعبينا في أوروبا «حلم جميل» لن يتحقق !! دبي (الاتحاد) عن فتح الباب أمام احتراف لاعبي دورينا في أوروبا، قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: «الاحتراف حلم جميل، لكن المشكلة أنه ليست لدينا رغبة حقيقية في خوض التجربة، ولا توجد في المقابل عروض جادة وحقيقية، كما أنه لا يمكن لكل لاعب أن يحترف بالخارج يحقق الاستفادة أو يلعب أساسياً في فريقه هناك، وسيكون ذلك هو التحدي الأهم، بينما في دورينا ترى الدوليين يلعبون بشكل أساسي، لذلك هل يضمن أحد أن يقدم لاعب مثل مبخوت في الدوري الألماني لو ترك للاحتراف، نفس الذي يقدمه مع فريقه الجزيرة في الدوري المحلي، وهل سيقدم مستوى متميزاً يقنع المدرب هناك في أوروبا، أم أننا سنغامر بوضع هداف آسيا على دكة بدلاء نادٍ أوروبي، لذلك أرى وجود علي مبخوت في الدوري الإماراتي أفضل له وللمنتخب من دكة بدلاء هامبورج مثلا». تقليص عدد أندية «الخليج العربي» فكرة مرفوضة دبي (الاتحاد) عن مقترح تقليص الأندية بدورينا، والمطروح على طاولة النقاش قبل انطلاق كأس آسيا 2019 قال الشيخ راشد بن حميد: «في الكثير من الدوريات والبطولات في آسيا وأوروبا أو أي مكان في العالم نرى أن الدوريات كلما كثرت أنديتها زادت قوتها وارتفع حجم الاحتكاك القوي بين لاعبيها، فكلما زاد الاحتكاك وعدد المباريات استفاد المنتخب، وأعتقد أن رقم 14 مناسب جدا لدورينا والتقليص إلى 12 فريقاً لن يكون مفيداً على الإطلاق، بل أرى أن عدد المباريات في دورينا لا يزال قليلاً مقارنة بدوريات يلعب فيها 16 فريقاً أو أكثر، وفي أوروبا نراهم يلعبون كل 4 أيام أو 3 أيام مباراة، بينما نحن في نفس البلد، وتفصل بين ملاعبنا نصف ساعة بالسيارة، وترى هناك من يشكو ويطالب بإقامة مباراة كل أسبوع بدلاً من المباريات المضغوطة، وأنا أقول إنه يكفي الاستماع لهذه الآراء، لأن كل البطولات القارية والإقليمية تشهد ضغط مبارياتها، وبالتالي يجب تعويد اللاعبين على تلك الأحمال التدريبية العالية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©