ساو باولو (أ ف ب) - تمكن أطباء عدة في أحد مستشفيات ساو باولو، بعضهم لسنوات عدة، من إخفاء تغيبهم بفضل نسخ عن أصابعهم مصنوعة من السيليكون كان زملاء متواطئون معهم يمررونها عبر جهاز الاستدلال الأحيائي في المستشفى، وفق صحف برازيلية.
وبثت محطة التلفزيون البرازيلية "جلوبو" مشاهد تظهر طبيبة تسجل دخولها يتبعه تسجيل دخول طبيبين آخرين مع نسخ عن أصابعهما مصنوعة من السيليكون في مستشفى في فاسيكونسيلوس في ساو باولو. وأوقعت الشرطة بهذه الطبيبة، وأوقفتها فكشفت أن 11 طبيبا آخر، و20 ممرضا وممرضة في المستشفى ضالعون في هذه القضية. وقال محاميها للصحافة "أكدت أنها بريئة لأن الأطباء الآخرين قالوا لها إن مشاركتها هي أحد الشروط للمحافظة على عملها".
وذكرت محطة "باند" التلفزيونية أن المسؤول عن قسم الطوارئ النقالة جورجي لويس كوري كان يشرف على هذه العملية. وأوضح المصدر ذاته أن ابنته كانت تتقاضى معاشا منذ ثلاث سنوات من دون أن تعمل في المستشفى. وانطلق تحقيق الشرطة قبل أسبوعين، وأدى حتى الآن إلى توقيف خمسة أطباء عن العمل.