الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 90 عسكرياً و30 «داعشياً» بمعارك الفلوجة والرمادي

مقتل 90 عسكرياً و30 «داعشياً» بمعارك الفلوجة والرمادي
14 يونيو 2016 02:52
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) قالت مصادر أمنية عراقية أمس، إن 90 من القوات الأمنية ومليشيات «الحشد الشعبي» والقوات العشائرية قتلوا خلال هجمات شنها تنظيم «داعش» شمال الرمادي، ومواجهات مع القوات العراقية بمحيط الفلوجة بمحافظة الأنبار، أسفرت كذلك عن مقتل نحو 30 من مسلحي التنظيم. في حين قال محافظ الأنبار إن 49 مدنيا قتلوا وفقد 643 آخرون بسبب انتهاكات مليشيات «الحشد الشعبي» في إطار عملية تحرير الفلوجة. ففي منطقة التوزيع الجديد جنوب شرق الفلوجة قتل 20 من القوات العراقية و«الحشد» وأصيب 30 بهجومين انتحاريين بسيارتين ملغمتين. وفي غرب الفلوجة قتل 25 من الجيش والعشائر ، وأصيب 30 آخرون بهجوم بسيارة ملغمة استهدف تجمعا لهم بمنطقة الفلاحات أعقبته اشتباكات. وقتل 9 من الجيش والشرطة وأصيب 13 خلال تصدي «داعش» لهجوم على مواقعه في منطقة ألبوحاتم جنوب غرب الفلوجة. وفي شمال غرب الرمادي قتل 15 من القوات الأمنية العراقية بهجوم انتهى للتنظيم بسيطرته على ألبوريشة وعلى عربات وسلاح وعتاد. وفي شمال الرمادي قتل 21 من الجيش بهجوم لتنظيم «داعش» على منطقة الجرايشي، قتل فيه أيضا 30 من مسلحي التنظيم. يأتي هذا، في وقت بدأت القوات العراقية عملية جديدة تهدف إلى استعادة طريق استراتيجي يربط مناطق جنوب الفلوجة بقاعدة الحبانية غرب المدينة. وأعلن قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء هادي رزيج أمس، أن قواته أوقفت 546 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى «داعش» أثناء محاولتهم الفرار من الفلوجة بين المدنيين. من جهة أخرى قال صهيب الراوي محافظ الأنبار إن نتائج التحقيقات التي أجرتها المحافظة بانتهاكات «الحشد الشعبي» ضد أهالي الفلوجة، أثبتت مقتل 49 مدنيا، وفقدان 643 آخرين سلموا أنفسهم لـ«الحشد الشعبي» بناحية الصقلاوية، بعد تعرضهم للتعذيب الجماعي بمختلف الوسائل ومصادرة أموالهم والمصوغات الذهبية والسيارات الخاصة من قبل المليشيات. وأضاف أن «عدد القتلى قابل للزيادة مع توسع التحقيقات، ولا نعرف مصير المفقودين وأماكن احتجازهم، وأن المحتجزين الناجين ممن أطلق سراحهم تعرضوا للتعذيب الجماعي بمختلف الوسائل وأصيبوا إصابات خطيرة ومتوسطة». وأشار إلى أن «جميع الناجين من المدنيين الذين كانوا محتجزين لدى الحشد الشعبي مورست بحقهم أساليب مست بكرامتهم الشخصية والنيل من الاعتقاد المذهبي والانتماء المناطقي». وأكد الراوي أن «إفادة الناجين وشهود العيان وخلال التحقيقات بينت وجود أجانب غير عراقيين يعملون مع الحشد، وأن تدخل قوات الشرطة جاء بالوقت المناسب من خلال تسلمهم للمدنيين الذين احتجزتهم المليشيات في محاور الفلوجة». من جهته حمل ائتلاف متحدون للإصلاح بزعامة أسامة النجيفي أمس، رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي مسؤولية الانتهاكات التي رافقت عمليات تحرير الفلوجة التي قامت بها مليشيات «الحشد الشعبي». في حين رد سعد الحديثي المتحدث باسم الحكومة إثر إعلان الراوي إعدام «الحشد الشعبي» 49 رجلا سنيا «تتم متابعة الخروقات وتم إيقاف عدد من المشتبه بهم». وقال «إن القيادة أصدرت أوامر مشددة لجميع القطاعات بضرورة حماية المدنيين». وفي السياق دعا المرجع الديني الأعلى علي السيستاني العراقيين بجميع طوائفهم، إلى الوحدة ونبذ الفرقة وتفويت الفرصة على من وصفهم بـ«أعداء العراق». وقال «ساعدوا إخوانكم المهجرين من الموصل والرمادي وصلاح الدين وغيرها وقدموا لهم المأوى والمال والطعام دون أن تسألوهم هل هم شيعة أم سنة أم غير ذلك». وأضاف «عندما هاجم داعش مدن العراق أفتيت بوجوب الدفاع عن النفس والمقدسات وجوبا كفائيا ضد الأجانب، وليس ضد العراقيين من إخواننا أهل السنة». وفي شأن متصل، قاد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي تشكيلا من طائرات «إف-16» لقصف أهداف منتخبة لتنظيم «داعش» في الفلوجة. «الاتحادية» تؤجل قضية طعون جلستي البرلمان لـ28 يونيو بغداد (د ب أ) أرجأت المحكمة الاتحادية العراقية العليا أمس، جلسة النظر في الطعن المقدم بشأن جلستي البرلمان العراقي في شهر أبريل الماضي، إلى 28 من الشهر الجاري. واستهلت جلسة المحكمة الاتحادية بأداء خمسة خبراء جدد اليمين القانونية تم انتدابهم للتحقق من الوثائق والمواد الفيلمية الخاصة بجلسة البرلمان موضوع الطعن، وأعطت المحكمة الإذن لهذه اللجنة بزيارة موقع الكشف في البرلمان العراقي دون التدخل في طبيعة عملها. كما طلبت المحكمة من وكلاء أطراف الدعاوى تقديم ما لديهم من وثائق ومواد من أجل دراستها من قبل اللجنة تحقيقاً للعدالة، حيث طلب أعضاء اللجنة مهلة حتى 26 من الشهر الجاري لتقديم تقرير مفصل حول حيثيات القضية. وأعلنت المحكمة قبول طلب لجنة الخبراء وحددت يوم 28 من الشهر الجاري عقد جلسة جديدة للمحكمة للاستماع إلى تقرير لجنة الخبراء وأطراف القضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©