علي الزعابي (المنطقة الغربية)
حقق الظفرة نقطة ثمينة بتعادله مع العين في هذه الجولة باستاد حمدان بن زايد، ورغم عدم تغيير مركزه التاسع بجدول الترتيب، إلا أن النقطة التي تحصل عليها تعتبر مكسباً أمام المنافس الكبير، وبالنظر إلى نتائج جميع الفرق التي تجاوره وعدم تقدمها على حسابه، فإن هذه الجولة مرت إيجابية على فارس الغربية، بينما كان التعادل بمثابة خسارة كبيرة لـ «الزعيم» الباحث عن اللقب.
وبعيداً عن حسابات النقاط وجدول الترتيب، فإن الظفرة يعتبر في موقع مريح بمنتصف جدول الترتيب، وابتعد كثيراً عن منطقة الخطر، لكن المهم هو الأداء الرجولي الذي قدمه اللاعبون في المباراة التي كان طرفها الآخر هو متصدر الدوري وبفارق مريح عن أبرز ملاحقيه الجزيرة، وكان الظفرة عند الموعد في هذه المواجهة بتقدمه بهدف عالمي من هدافه السنغالي ماكيتي ديوب، ليصعب المهمة على العين في ويحاول جاهداً إدراك التعادل حتى جاء عن طريق إيكوكو.
وبالنظر إلى نتيجة المباراة سنكتشف بكل تأكيد أن «فارس الغربية» دائماً ما يكون حجر عثرة على متصدر جدول الترتيب، ويخوض مبارياته بكل ندية وثقة بالنفس، ليخرج دائماً بنتيجة إيجابية.
ولم يمض كثيراً على المباراة التي أطاح بها الظفرة بمتصدر الجدول نادي الجزيرة قبل جولتين، عندما تغلب عليه باستاد محمد بن زايد بهدفين لهدف، أحرزهما ديوب وخوري، ليخسر بعد ذلك الجزيرة من العين ويبتعد عن صدارة الترتيب، وبعده بجولة حضر العين لمواجهة فارس الغربية في معقله بمدينة زايد، ولم يكذب الظفرة خبراً، عندما تعادل معه ليؤكد عقدته على صاحب المركز الأول في جدول الترتيب، وحصلت هذه الواقعة في الموسم الماضي عندما أطاح الظفرة بمتصدر الترتيب الأهلي في نهاية الدور الأول للموسم الماضي بثلاثية نظيفة بقرار من لجنة الانضباط.
ورغم عقدة الصدارة، إلا أن الظفرة أيضاً قد اكتسب شجاعة كبيرة في سجل مواجهاته مع العين بآخر سنتين، حيث يتساوى الفريقان بالنتائج، بفوز لفارس الغربية وفوز للزعيم والتعادل في مباراتين، وهو أمر من الصعب حدوثه في السابق، حيث يعتبر هذا الفوز الذي حققه الظفرة الموسم الماضي هو الأول في تاريخ مواجهات الفريقين، مما يعطي انطباعاً على أن الظفرة أصبح أحد الفرق التي من الواجب احترامها ووضعها بعين الاعتبار قبل مواجهتها مقارنة مع المستويات التي كان يقدمها قبل سنوات طويلة.
ومن جانبه أكد خليفة الطنيجي رئيس شركة الظفرة لكرة القدم على أن المباراة كانت في غاية المتعة من الطرفين اللذين قدما 90 دقيقة ممتعة غلبت عليها روح الندية والمثابرة لتحقيق النقاط الثلاث، غير أن اقتسام النقطتين كان أفضل للفريقين بحكم المستوى الجيد الذي قدموه في المباراة.
وقال: «لا نستطيع أن نطالب اللاعبين بأكثر من ذلك، والجميع عمل ما عليه وأكثر في المواجهتان أمام المتصدر وصاحب المركز الثاني بعد حصدهم لأربعة نقاط من الجزيرة والعين، وهو ما يدل على تصحيح أوضاع اللاعبين والفريق بشكل عام في الدور الثاني، وسيره في الطريق الصحيح بعد التغيير الفني الذي أجرته إدارة النادي.»
وأضاف الطنيجي: «تلقينا العديد من الانتقادات بعد تغيير المدرب الروماني إيوان مارين وتعيين الفرنسي لوران بانيد، وأنا لا انتقد المدرب السابق، بل على العكس فإنه مدرب جيد وعمل جاهداً مع الفريق لتصحيح الأخطاء وحلها، ولكن طريقة اللعب ومفهومه لم تناسب إمكانيات الفريق وقدراته، على عكس بانيد الذي يخوض المباريات ويضع خطته وفقاً لإمكانيات اللاعبين، مما يعود عليه بالنتائج الإيجابية والتي أثبتها منذ قدومه وحتى الآن.»
واستطرد: «كنت أتمنى استمرار ماكيتي ديوب في المباراة وعدم خروجه مصاباً، لأن تواجده في الملعب كان سيشكل دافعاً قوياً للاعبين وعلى لاعبي العين أيضاً، ومن الممكن أن نتيجة المباراة كانت ستكون في صالحنا إذا ما تواجد ديوب طيلة الـ90 دقيقة، ولكن صحة اللاعب بكل تأكيد أهم من نتيجة المباراة بالمجمل العام لأنه لاعب جيد ومهم للفريق، وتعتبر هذه الإصابة أقل خطورة من سابقتها التي تعرض لها أثناء مباراته مع الجزيرة، فتلك الإصابة كانت على مستوى العضلة الخلفية، بينما هذه الإصابة في «الأنكل»، ولم يتم تأكيد مدة غيابه حتى الآن، وأتمنى عودته سريعاً».
وحول المواجهة المرتقبة أمام الأهلي قال: «لا تقل عن مواجهة العين بكل تأكيد، ولكننا من الوارد أن نتعرض لبعض الظروف على مستوى الغيابات بسبب الإصابات والإنذارات وهو ما قد يؤثر علينا بشكل كبير، ولكن اللاعبين على قدر المسؤولية وقادرين على صنع الفارق وخوض مباراة قوية أمام أي فريق».
محمد حماد:
تأثرنا بغياب 5 لاعبين أساسيين
المنطقة الغربية (الاتحاد)
أكد محمد عبيد حماد مشرف الفريق الأول بنادي العين أن نتيجة مباراة فريقة أمام الظفرة لم تكن بقدر الطموح الذي كنا نتمناه، مؤكداً أن النتيجة كانت كالخسارة بحكم حاجتنا للنقاط الثلاث بدلاً من النقطة التي تحصلنا عليها من أجل الهروب بالصدارة وفارق النقاط عن أبرز الملاحقين نادي الجزيرة، وأبدى حماد تفهمه للنتيجة بعد الظروف التي عصفت بالفريق في الفترة الماضية على مستوى الغيابات الخمسة بصفوفه الفريق كغياب محمد فايز ومهند العنزي والكوري ليو مينج وهلال سعيد، بالإضافة إلى اسمواه جيان قبل اللقاء بدقائق، وهو أمر صعب على أي فريق تحمله مهما كانت جاهزية اللاعبين البدلاء.
وأكمل: «واجهنا أيضاً ظروفا أخرى كأرضية الميدان في نادي الظفرة وحجم الملعب أيضاً الذي أثر على اللاعبين بشكل كبير، و في الوقت نفسه فإننا لا ننكر عدم ظهور اللاعبين بالمستوى المطلوب كأفراد أو كمجموعة، ومن الواجب عودة الروح والجماعية الجيدة في الجولات القادمة حتى لا نخسر نقاط أخرى في سباق الدوري، فما زلنا متشبثين بصدارة جدول الترتيب والمشوار مازال طويلاً وصعباً للغاية، وتنتظرنا مباريات مهمة لابد لنا من حصد نقاطها كاملة من أجل تحقيق اللقب في نهاية المطاف.»
وعند سؤاله عن مدى تأثر اللاعبين بالمباراة الآسيوية القادمة قال: «نحن اليوم نخوض مباراة في بطولة الدوري، ولم يفكر اللاعبون بتاتاً بالبطولة الآسيوية أثناء خوض منافسة محلية، وجميع البطولات مهمة بالنسبة إلينا، سواء بطولة الدوري أو الكأس وحتى دوري أبطال آسيا، ونسعى دائماً للمنافسة على أي بطولة نخوضها، ولذلك فإن اللاعبين لا يفكرون بأي مباراة سوى التي يخوضونها ولا نضع الأعذار، ولكننا واثقون من قدرتنا في التغلب على أي صعوبات نواجهها».
الفحوصات تحدد إصابة جيان اليوم
المنطقة الغربية (الاتحاد)
تعرض الغاني أسامواه جيان لشد على مستوى العضلة الأمامية أثناء قيامه بعمليات الإحماء قبل مباراة العين والظفرة، وفضل المدرب زلاتكو على الفور إراحته وعدم البدء به أو حتى جلوسه على مقاعد البدلاء من أجل ضمان سلامته الكاملة قبل مواجهة باختاكور في أوزبكستان منتصف الأسبوع الجاري، ولم يتم التأكد حتى الآن حول الإصابة التي تعرض لها هداف الفريق وفترة راحته أو غيابه، وسيتم اليوم تشخيص حالته وإجراء أشعة «إم آر آي» في حالة الحاجة إليها.
جوهر بني حماد: التعادل مع المتصدر ليس سهلاً
المنطقة الغربية (الاتحاد)
أشار جوهر بني حماد لاعب وسط الظفرة إلى أن التعادل الذي حققه فريقه أمام العين يعتبر نتيجة إيجابية رغم اقترابه من تحقيق النقاط الثلاث بحكم الفرص التي أضاعها اللاعبين وقال: «الحصول على نقطة من المتصدر ليس بالأمر السهل، رغم أننا كنا نرغب بالنقاط الثلاث، ولكن النقطة التي كسبناها جيدة وخدم مصالح الفريق بالنظر إلى الغيابات التي حلّت بالفريق».
وقال: «نقدم مستوى جيدا في الدور الثاني حتى الآن، مقارنة مع الدور الأول فعن الفريق تطور كثيراً ولم يتعرض للخسارة للمباراة الخامسة على التوالي، ومازال لدينا العديد من اللاعبين الغائبين، غير أن سر الظفرة في هذه المباريات، هي وجود البديل الناجح والقادر على سد أي ثغرة في حالة الحاجة إليه».
وأكمل اللاعب: «علينا التركيز في المواجهات القادمة وإكمال المستوى المتميز الذي نقدمه بالتدريبات والانضباط والتركيز في كل مباراة، لأن طموحنا هو التواجد في مركز جيد والتقدم دائماً بجدول الترتيب، وعدم التفريط بنقاط المباريات في المواجهات القادمة».
«القياسي» العاشر
المنطقة الغربية (الاتحاد)
حقق الظفرة رقماً قياسياً جديداً في تاريخ مشاركاته بدوري الخليج العربي أو المحترفين وحتى الدرجة الأولى بالمسمى القديم، بعد تحقيقه التعادل العاشر له في هذا الموسم كأكبر عدد تعادلات يحققها الفريق تاريخ مشاركاته بالدوري الإماراتي منذ مشاركته الأولى في موسم 2002-2003، والذي حقق به آنذاك 8 تعادلات، فيما حقق 7 تعادلات في موسم 2004-2005، و4 تعادلات في موسم 2007-2008 و9 تعادلات في الموسم الذي يليه و5 في موسم 2009-2010 و4 تعادلات في الموسم الذي يليه، وفي موسم 2012-2013 حقق الظفرة 9 تعادلات وبالموسم الماضي حقق 8 تعادلات ليحطم الآن الرقم القياسي، الذي كان مسجلاً بتسع تعادلات في تاريخ مشاركاته بالدوري.
ترويسة 5
لم يوجد المغربي يوسف القديوي مهاجم الظفرة ضمن قائمة الـ 18 لاعباً، رغم جاهزيته الكاملة وعدم الحديث عن غيابه قبل المباراة.
عدد اليوم
