الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسيل عمران: «أشوفكم على خير» جعلني عاشقة.. ولجين أقسى عليّ من والدتي

أسيل عمران: «أشوفكم على خير» جعلني عاشقة.. ولجين أقسى عليّ من والدتي
23 مارس 2014 22:41
مراد اليوسف (دبي) - نجاحات متتالية تحققها النجمة السعودية أسيل عمران، رغم سنواتها القليلة في عالم الدراما، فهي تثبت دائماً جدارتها كممثلة موهوبة وطموحة، وفي هذا الحوار تتحدث الفنانة أسيل عمران، عن الكثير من الأمور الخاصة والعامة، في حوار لا تنقصه الجرأة والشفافية، حيث تطرقت إلى مسلسل «أشوفكم على خير» والذي تقوم فيه بدور مراهقة تعشق ابن الجيران. رغم أنها تحمل الكثير من المواضيع الفنية التي يمكن الحديث عنها، إلاّ أننا ولجنا في بداية حديثها إلى شخصيتها الداخلية، والتي قالت عنها أسيل عمران واصفة نفسها: «سأتكلم بعيداً عن الغرور، ودون مبالغة: من سلبياتي أني كتوم جداً، ولكن عندما يطفح الكيل أنفجر بعنف، ولدي سلبية أخرى هي أني لا أسامح بسهولة، على عكس والدي فهما متسامحان جداً، فمن يخطئ بحقي أو بحق عائلتي لا أجامله ولا أسامحه مهما حييت، وأحذفه من حياتي، وأعتقد أن البراءة والهدوء اللذين يبدوان على ملامحي وصوتي هما صفتان إيجابيتان أحبهما في شخصيتي». الثقة بالناس أما أفضل ما حدث مع أسيل في العام الفائت، فهو كما تصف: «كانت سنة عادية بالنسبة لي، فيها الجيد وغير الجيد، وأجمل ما شهدته هو أني أخيراً تعرفت بأصدقاء حقيقيين، بعد أن كانت ثقتي بالناس قليلة، فأنا عادة لا أثق بأحد 100%.»، وعما إذا كان هناك أصدقاء حقيقيون لها من بين الفنانين، قالت: «لدي فنانون مقربون مثل محمود وعبد الله بو شهري، هما صديقان وفيان ومن خلال مواقف أثبتا لي شهامتهما، كذلك صديقاتي شيماء علي وبثينة الرئيسي وفوز الشطي». أنا طفلة لجين ولدى سؤالها عن الأهمية التي تشغلها شقيقتها الإعلامية لجين عمران في حياتها، أجابت أسيل: «أنا ابنتها الصغيرة وطفلتها، في دبي لجين هي أمي الثانية وأقسى عليّ من والدتنا، هي ملهمتي منذ بداياتي وكانت معي خطوة بخطوة وساعدتني وساندتني وتعلمت منها الكثير. ورغم فارق العمر بيننا لكننا صديقتان أكثر مما نحن شقيقتان، ونتشابه في التفكير بشكل كبير». مراهقة ومتقلبة وكشفت أسيل عن أحدث أعمالها الفنية، مسلسل «أشوفكم على خير»، وهو عمل درامي اجتماعي، وتقول عنه: «يناسب العمل كل الأعمار، قصته شيّقة وليست معقدة، مليئة بالأحداث الإنسانية التي تحاكي الواقع، ويروي حكاية أم تتعرض لطارئ صحّي يلزمها المستشفى، فتتعرض العائلة إلى نكبة، وتقوم خالة الفتيات بمساعدتهنّ وتحل مكان والدتهن، فترعاهن وتهتم بهن، ويتخلل الأحداث الكثير من التفاصيل التي تشد المشاهد وتجذبه، والعمل من تأليف عبد العزيز الحشاش وإخراج جمعان الرويعي، وبطولة إلهام الفضالة وحسين المنصور ويعقوب عبد الله وشهد وبثينة الرئيسي. وعن الدور الذي تجسده قالت: «أجسد دور لطيفة وهي فتاة مراهقة وغير متزنة، بحكم المرحلة العمرية الحساسة، وتتصف بأنها متقلبة، فمرة تكون عصبية ومرة هادئة، وهي تعيش قصة حب مع جارها يعقوب وهو شاب أبكم وأخرس، وتواجه قصة الحب هذه تحديات وصعوبات مجتمعية وعائلية». صدمة المنصور تعد هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها أسيل مع الفنانة إلهام الفضالة والفنان حسين المنصور، فترى كيف وجدت العمل معهما، عن ذلك تقول: «سعيدة جدا بهذه الفرصة، فالفنانة إلهام الفضالة اسم له وزنه في الساحة الفنية، وبالتأكيد سوف أكتسب من الاحتكاك بها خبرة كبيرة، وقد صدمني الفنان حسين المنصور في الواقع، فكنت أتوقع أني سأخاف منه لجديته في أعماله، لكني وجدته إنسانا رائعا ومرحا جدا، وذا شخصية كوميدية تفوق التوقعات، وعملي إلى جانبهما إضافة لمشواري الفني الدرامي». أنا مبتدئة فيما إذا كانت الأدوار التي تعرض عليها تكتب لها خصّيصا، أوضحت أسيل أنها تختار أدوارها في العادة، وتتخذ القرار بالمشاركة فيها، بناء على معايير القوة والأهمية، بعد أن تقرأ الدور وتدرسه جيدا، فكتابة الأدوار على قياس فنان بعينه، هي مرحلة متقدمة جدا وتقتصر على النجوم الكبار، حسبما قالت أسيل، وأضافت: «بالنسبة لي لا أزال مبتدئة». وبسؤالنا عن وصف نفسها بالمبتدئة، أجابت: «نعم وأقولها بالصوت العالي، أنا مبتدئة، أخطئ وأتعلم، فلا يمكن أن أظلم نفسي بالقول إني فنانة كبيرة، فالتمثيل مجال إبداعي، يتعلم خلاله الفنان في كل يوم أشياء جديدة». الغناء هامشي بدأت أسيل عمران حياتها الفنية عبر الغناء، ولكنها فيما بعد انصرفت إلى التمثيل وتفرغت له، وعما إذا كان سيبقى الغناء على الهامش في حياتها، قالت أسيل: «كل يوم أغني، حتى أحافظ على مرونة الحبال الصوتية، والانقطاع عن الغناء مستمر حتى الآن للأسباب ذاتها، وهي عدم وجود من ينتج أو يدعم، وحقيقة كنت أفكر في إطلاق أغنية قبل فترة، لكن لدي ضغوطا كبيرة في العمل الدرامي، كما أن الشركات ليس لديها ثقافة صناعة نجم، فنرى بعضها تظهر نجماً، ثم لا يلبث أن يختفي بعد فترة، كفقاعة صابون». قصة طلاقي مملة ومزعجة استمر الحديث عن طلاق أسيل من الإعلامي خالد الشاعر طيلة عام 2013، ما سبب إزعاجا كبيرا لها، حيث تقول عن تلك التجربة: «تكرر الحديث عن طلاقي طيلة العام الفائت حتى أصبح الأمر مملاً ومزعجاً جداً، فالبعض يريدني في أي وقت أن أتحدث عن الموضوع، وهناك من يسأل عن الأمر باستفزاز، وإذا أردت التحدث عن الأمر فهذا شأني الخاص، وقد وضعت بعد هذه التجربة خطاً أحمر أمام حياتي الشخصية، لا يحق لأحد تجاوزه». في النهاية طلبنا من أسيل أن تجيبنا بصراحة إن كانت تعيش قصة حب جديدة، فأجابت: «لا أبداً، وتركيزي الحالي هو فقط على عملي، فأنا لدي طاقة وطموح كبيران».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©