بوجوتا، بوينس آيرس (د ب أ) - أصيب تسعة أشخاص واعتقل 315 شخصاً آخرين بعد معركة ضخمة بين مشجعين لفريقي أتلتيكو ناسيونال وإندبندينتي ميديين عقب مباراة “الكلاسيكو” التي جمعت الفريقين في الجولة السابعة من بطولة الدوري الكولومبي لكرة القدم.
وقال الجنرال ياسيد فاسكيز برادا قائد شرطة ميديين في بيان أمس الأول: “اصيب تسعة بأسلحة بيضاء واعتقل 315 شخصاً وصودر أكثر من 450 سلاحاً أبيض، وبندقية، في الأحداث التي وقعت بعد ساعة ونصف الساعة من نهاية الكلاسيكو”.
وأضاف قائد الشرطة: “لابد من الإشارة إلى أن إجراءات الأمن التي طبقت استعداداً للمباراة تمت وفق التجارب التي وقعت في مباريات كلاسيكو سابقة، ورأينا أن الأجواء داخل الاستاد وخارجه، كانت احتفالاً حقيقياً، المشكلات بدأت بعد نحو ساعة ونصف الساعة من المباراة”.
وفاز إندبندينتي ميديين بالمباراة 2-1 على أتلتيكو ناسيونال الأحد الماضي. وقال قائد الشرطة إن عمليات تأمين المباراة بدأت يوم الجمعة الماضي، أي قبل يومين من موعدها، عندما اكتشفت السلطات أن عدداً من مشجعي الفريقين تواعدوا للشجار في بعض مناطق مدينة ميديين.
إغلاق ستاد تشاكاريتا
من جانب آخر، قررت لجنة الأمن الإقليمية الرياضية إغلاق ستاد تشاكاريتا مؤقتا بعد أحداث العنف الخطيرة التي أعقبت مباراة فريق النادي الأحد الماضي أمام أتلانتا، في فصل جديد من عنف الكرة الأرجنتينية، يتعلق بدوري الدرجة الثانية هذه المرة.
كما أدى العنف الذي مارسته “الألتراس” ضد مسئولي ولاعبي أتلانتا، في صدور قرار بحرمان جماهير تشاكاريتا من حضور أي مباريات تقام على ستادات مقاطعة بوينس آيرس. واتخذت العقوبة “المؤقتة” من قبل وزير الأمن في مقاطعة بوينس آيرس، ريكاردو كاسال، الذي يتولى رئاسة لجنة الأمن الإقليمية الرياضية.
وأعلنت اللجنة أيضا تدخل النيابة العامة لبدء إجراءات قضائية “تعويضية” عن الأضرار التي تعرضت لها ثلاث سيارات شرطة، تم إضرام النيران بها خلال غضب الجماهير المشاغبة، فضلاً عن الإصابات التي لحقت بالبعض خلال رحيل فريق أتالانتا.
وبات على تشاكاريتا خوض مبارياته كمضيف على ستاد آخر و”دون جمهور”، بحسب البيان الصادر عن اللجنة. وأصيب نحو عشرة من رجال الشرطة عقب التعادل 1-1 في المباراة التي جمعت الفريقين اللذين يواجهان خطر الهبوط من الدرجة الثانية.
عدد اليوم
