الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«القوى» يضيف ذهبيتين في منافسات الجري

«القوى» يضيف ذهبيتين في منافسات الجري
14 مارس 2015 21:35
شمسة سيف، شذى محمد (مسقط) استهل منتخب ألعاب القوى مشواره بمنافسات الدورة الرابعة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، والمقامة بمجمع قابوس في العاصمة مسقط بذهبيتين، حيث حصلت علياء محمد على ذهبية الجري لمسافة عشرة آلاف متر، بينما فازت بذهبية 400 متر جري الهام بيتي. وافتتح منتخب الطائرة طريق الحفاظ على اللقب بالفوز على نظيره البحريني، في المباراة الأصعب له، وبنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط وحيد لمصلحة الأبيض، وجاءت نتائجها لمصلحة البحرين 24/ 26، و25-12، و25-16، و25-19. وتخطى منتخب كرة اليد نظيره العماني بنتيجة 18-14 حيث جاءت نتيجة الشوط الأول 9-8 والشوط الثاني 9-5 ويلاقي الفريق نظيره الكويتي في كرة اليد، بينما تستأنف منافسات ألعاب القوى. من جانبه، عبر المستشار أحمد الكمالي عضو الاتحاد الدولي، رئيس اتحاد ألعاب القوى عن سعادته لتواجده في العرس الخليجي النسائي الرياضي الرابع، وأشاد بالتجمع الخليجي الرابع، والذي تقام منافساته في مسقط، وأكد أن نجاح الدورات الثلاث لرياضة المرأة فاق كل التوقعات، مشيراً إلى أن رياضة المرأة أصبحت مهمة في الوقت الحالي، بدليل تقدم مستوى المتسابقات الفني منذ الدورة الأولى إلى الدورة الرابعة. وأشار الكمالي أن البطولة الحالية كان طابعها الحماس من جميع المتسابقات في مختلف الألعاب منذ انطلاقتها، سواء من الألعاب الجماعية ككرة السلة والطائرة واليد، أو على صعيد الألعاب الفردية. وأضاف: «الأرقام المتقدمة التي حققتها المتسابقات الخليجيات لألعاب القوى في مسابقة الجري لـ400 متر و100 متر في هذه الدورة، دليل على نجاح البطولة، التنظيم الذي قدمته سلطنة عمان على أكمل وجه، ووصف طريقة توزيع الميداليات بالعادلة، كون عمان تميزت في جري المسافات القصيرة، بينما تألقت الإمارات والبحرين في مسابقات الجري مسافات طويلة، وبرزت قطر في الرمي. وتابع: «رياضة المرأة قطعت شوطاً كبيراً نتيجة الدعم الذي تلقاه من الحكومة وكبار المسؤولين المهتمين في نهوض رياضة المرأة، متمنياً وجود بطلات ينافسن على الصعيد الآسيوي والأولمبي والدولي، طموحنا في الدورة الأولمبية القادمة سيكون أكبر مما كان عليه في أولمبياد لندن بتحقيق البرونزية، متمنياً أن تأتي المشاركة في مختلف الألعاب، وليس فقط في ألعاب القوى. وأوضح الكمالي أن جميع الدول تسير وفق خطط واستراتيجيات تضعها من أجل تأهيل وإعداد اللاعبات قبل خوض أي منافسة، ونحن بدورنا قمنا بإعداد الفتيات المشاركات ضمن الدورة بشكل جيد قبل انطلاق المنافسات بفترة كافية، ونتمنى في المستقبل أن يزداد عدد المتسابقات في المشاركة ضمن الألعاب التي تم إدراجها في الدورة الخليجية. وأشار إلى وجود قاعدة رياضية نسائية خليجية نستند عليها في المشاركات الخارجية بعد التنسيق بين المدارس والاتحادات والقطاع المسؤول عن الرياضة سواء من الهيئات أو الوزارات، متمنياً أن تشهد السنوات المقبلة مزيداً من النجاح للدورة وأن تحقق المتسابقات الخليجيات أرقاماً آسيوية قياسية في الملاعب الخليجية. من ناحية أخرى اقترحت سحر العوبد عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، إضافة رفع الأثقال ضمن الألعاب المشاركة في دورة رياضة المرأة الخليجية، لافتة إلى تطور مستوى هذه الرياضة بين لاعبات الخليج. وأضافت: «منذ انطلاقة الدورة في عام 2008 بخمس رياضات فقط، شهدنا تطوراً ملحوظاً في كل عام بإدراج ألعاب جديدة، ولذا لابد ألا نغفل إضافة رياضة رفع الاثقال، الدول المستضيفة في كل عام أصبحت تتبارى بما تقدمه في كل دورة من فعاليات أو دورات، دورة هذا العام اختلفت بوجود الخيمة التي استعرضت تراث كل دولة مشاركة من دول الخليج في ألعاب القوى». وتابعت: «الإمارات تصدرت الترتيب العام في الدورة الماضية، متطلعة إلى التصدر في هذا العام، لاسيما أن المنافسة منحصرة بين الإمارات والبحرين. وتوجهت عضو مجلس إدارة ألعاب القوى بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الوطنية على ما قدمته من دعم كبير لكل الفرق المشاركة من استعداد قبل البطولة، وأيضاً حضور ودعم سفارة الإمارات في عمان ولجنة رياضة المرأة، الذين بذلوا كل الجهد لتذليل الصعاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©