الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تيكسيرا يستقيل من رئاسة «تنظيمية» مونديال 2014

تيكسيرا يستقيل من رئاسة «تنظيمية» مونديال 2014
14 مارس 2012
ريو دي جانيرو (أ ف ب، رويترز)- تقدم رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا أمس الأول باستقالة من منصبه بسبب تهم الفساد الموجهة إليه. كما استقال تيكسيرا من منصبه كرئيس للجنة المحلية المنظمة لمونديال 2014. وأعلن عن استقالة تيكسيرا الذي ترأس الاتحاد البرازيلي منذ 1989، الرئيس بالوكالة خوسيه ماريا مارين وذلك لأن الأول في عطلة مرضية منذ الخميس الماضي. وقرأ مارين رسالة كتبها تيكسيرا وجاء فيها: “اليوم، أترك رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القد بشكل نهائي”، مشيراً فيها إلى أن مارين (79 عاماً) سيكون خلفه في الاتحاد واللجنة المحلية المنظمة لمونديال 2014. وتأتي استقالة تيكسيرا (64 عاماً) الذي كان “رجل” رئيس الاتحاد الدولي السابق جواو هافيلانج، على خلفية التحقيق الذي فتحته السلطات البرازيلية في أكتوبر الماضي من أجل التأكد من التقارير التي أشارت إلى أنه كان يبيض الأموال من خلال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، علماً بأن شبكة “بي بي سي” البريطانية كانت بثت عام 2010 تقريراً يكشف بأن تيكسيرا حصل من الشريك التسويقي السابق لفيفا شركة “أي أس أل” التي أفلست عام 2001، على مبلغ 5, 9 مليون دولار كرشوى من أجل عقد حقوق النقل التلفزيوني لمباريات كأس العالم. وانتظر تيكسيرا حتى يوليو الماضي لكي يرد على هذه الاتهامات متهجما على الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بقوله “سأجعل حياتهم جحيماً” طالما بقي في منصبه ضمن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي “الفيفا”. يذكر أن هافيلانج كان تقدم بدوره في أواخر العام الماضي باستقالته من اللجنة الأولمبية الدولية قبل أيام من جلسة التحقيق المقررة معه في قضية رشاوى كشفت النقاب عنها شبكة “بي بي سي” أيضاً في برنامج الفضائح “بانوراما”. وكانت لجنة القيم في اللجنة الأولمبية الدولية فتحت في يونيو الماضي تحقيقا مع هافيلانج، عضو اللجنة الاولمبية الدولية منذ عام 1963، بشأن رشوى تلقاها عام 1997. وكتبت الصحف البريطانية آنذاك أن هافيلانج، الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لكرة القدم، دخل قفص الاتهام بعد تلقيه رشوة قيمتها مليون دولار أميركي عام 1997 وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر على علم بذلك لكنه لم يقم بأي ردة فعل، وذلك من خلال ما بثه برنامج “بانوراما” الفضائحي على “بي بي سي”. وترتكز المزاعم على تلقي هافيلانج، رئيس الاتحاد الدولي بين 1974 و1998 وأقدم أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1963، رشوة من الشريك التسويقي السابق لفيفا شركة “أي أس أل” التي أفلست عام 2001، بيد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض فتح تحقيق في هذا الموضوع بحسب ما أضافت الصحيفة. وذكرت الصحيفة أن الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وهو عضو أيضاً في اللجنة الدولية، يواجه التحقيق إثر اتهامه بالرشوة أيضاً في البرنامج عينه لتلقيه مبلغ 100 ألف فرنك سويسري عام 1995 من “أي أس أل”، لكن الكاميروني نفى الاتهامات الموجهة إليه. وفي شأن آخر، قال كورنثيانز الذي ينافس في الدوري البرازيلي لكرة القدم أمس الأول إن أدريانو سيترك النادي في تحرك ربما يعطي مؤشرات على نهاية مسيرة مهاجم منتخب البرازيل السابق المضطربة مع اللعبة. وانضم مهاجم انترناسيونالي السابق إلى كورنثيانز العام الماضي بعد فترة كارثية مليئة بالاصابات مع روما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكنه لم ينجح في إنعاش مسيرته “التي كانت رائعة يوما ما” في بلاده. وقال النادي في بيان بموقعه على الإنترنت: “في نهاية يوم الاثنين (أمس الأول) قرر مسؤولو نادي كورنثيانز باوليستا والمهاجم أدريانو باتفاق الطرفين إنهاء العقد بينهما الذي كان ممتداً إلى يونيو القادم”. وأضاف: “ونتيجة لذلك تم إعفاء (أدريانو) من الحضور للنادي مع بقية الفريق”. وانضم أدريانو “الذي تأثرت مسيرته في السنوات الأخيرة بسبب الاكتئاب ومشاكل الوزن الزائد”، إلى كورنثيانز في مارس من العام الماضي متعهداً باستعادة موقعه في منتخب البرازيل من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 في بلاده. وعانى ادريانو من إصابة خطيرة في وتر العرقوب بعد أيام من بدء المران مع فريقه الجديد ولم يشارك إلا في سبع مباريات مع كورنثيانز القادم من ساو باولو حيث سجل هدفين فقط. وواحد من هدفي أدريانو جاء عندما شارك كبديل ضد أتليتيكو مينيرو وتسبب في فوز كورنثيانز تقريباً بلقب الدوري البرازيلي العام الماضي، لكن صبر النادي نفد مع افتقار المهاجم للياقة. ومنحه كورنثيانز عدة فرصة للعودة للمباريات لدرجة أنه أرسله إلى نادٍ صحي في محاولة لإنقاص وزنه. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير عندما غاب عن المران الأسبوع الماضي ثم رفض أن يقوم طبيب النادي بوزنه. وقد يؤدي رحيله إلى نهاية مسيرته مع كرة القدم التي بدأت كلاعب شاب في فلامنجو في مسقط رأسه في ريو دي جانيرو، وانتقل إلى إيطاليا حيث حصل على لقب “الأمبراطور” بسبب عروضه الرائعة وتسجيله للأهداف في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وشارك أدريانو تقريباً في 50 مباراة مع منتخب البرازيل وتصدر قائمة الهدافين في بطولة كوبا أميركا عام 2004، وكأس القارات في 2005، لكنه خيب الآمال في كأس العالم 2006 وشارك لفترات قليلة في السنوات التالية في ظل معاناته من مشاكل شخصية. «الفيفا»: تيكسيرا لا يزال عضواً في اللجنة التنفيذية زيوريخ (رويترز) - سيحتفظ ريكاردو تيكسيرا الذي استقال من رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وترك كذلك قيادة اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2014 بمنصبه كعضو في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للعبة. وقال الاتحاد الدولي «الفيفا» في بيان: «عند كتابة هذه الكلمات لا يزال ريكاردو تيرا تيكسيرا عضوا في اللجنة التنفيذية بـ(الفيفا)». وأضاف البيان: «لم يتلق (الفيفا) أي اتصال رسمي من تيكسيرا أو من اتحاد كرة القدم بأميركا الجنوبية بشأن موقفه، من المهم التذكير بأن ريكاردو تيكسيرا انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية بالفيفا من قبل اتحاد أميركا الجنوبية (المرة الأولى كانت في 1994)». كما أكد «الفيفا» أنه اعترف بجوزيه ماريا مارين خليفة لتيكسيرا في المنصبين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©