الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتخاب أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية

انتخاب أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية
14 مارس 2013 19:56
انتخب الكاردينال الأرجنتيني خورخي ماريا برغوليو بابا جديدا للفاتيكان واختار اسم البابا فرنسيس الأول. وفي أول كملة له، دعا البابا الجديد إلى "السير على طريق الأخوة والمحبة". وبعد إطلالته من على شرفة الفاتيكان، قال فرنسيس الأول "الكرادلة استدعوني من آخر أصقاع الدنيا". ويعتبر هذا البابا أول حبر أعظم ينتخب من أميركا اللاتينية وأول بابا يسوعي يتولى السدة البابوية. ودعا في كلمته الأولى إلى الصلاة من أجل سلفه بنديكتوس السادس عشر. كما دعا المسيحيين إلى "السير على طريق الأخوة والمحبة" و"التبشير بالإنجيل" وطلب من الحشود الوقوف دقيقة صمت وقال "صلوا من أجلي وامنحوني بركتكم". وقال البابا فرنسيس الأول "فلنصل للرب لكي يبارك وللسيدة العذراء لكي تحفظ". وأضاف البابا الذي كان حتى هذا التاريخ أسقف العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس "لنصل جميعا الواحد منا للآخر وللعالم لكي تكون هناك أخوة شاملة". وجاء إعلان توصل الكرادلة الـ115 المجتمعين في جلسة سرية في مجمع داخل كنيسة السيستين، إلى انتخاب البابا، عبر تصاعد الدخان الأبيض من المدخنة في الفاتيكان وقرع أجراس كاتدرائية القديس بطرس. وكان الدخان الأبيض تصاعد في الساعة 19,05 (18,05ت غ) الأربعاء من مدخنة كنيسة السيستين في الفاتيكان ما أشار إلى توصل الكرادلة الـ115 إلى انتخاب بابا جديد لخلافة البابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر. وبعد لحظات من التردد لأن لون الدخان الأبيض لم يكن واضحا تماما، تصاعدت هتافات الفرح من قبل الحشد المتجمع في ساحة الفاتيكان وقرعت أجراس كنيسة القديس بطرس لتؤكد أن بابا جديدا قد انتخب. وانتظرت الحشود المتجمعة في ساحة القديس بطرس وهي ترفع الأعلام وتهتف "أصبح لنا بابا" و"يحيا البابا" على وقع قرع الأجراس، حوالى ساعة لمعرفة اسم البابا المنتخب. ويعود التأخير لموافقة رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد على القبول بمهمته الجديدة، واختيار اسم له وارتداء ثوبه البابوي. وفور إطلالته من على شرفة الفاتيكان، ارتفعت الهتافات في ساحة القديس بطرس تصاحبها أصوات الفرح التي ترحب بانتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد. وهذا الانتخاب يضع حدا لأربعة أسابيع غير مسبوقة منذ إعلان البابا بنديكتوس السادس عشر استقالته في 11 فبراير وهو في الخامسة والثمانين. وقال بنديكتوس السادس عشر بعد إعلان استقالته إنه اتخذ هذا القرار "من أجل خير الكنيسة" التي انتقد الانقسامات فيها. وانتهت ولاية بنديكتوس السادس عشر كبابا الفاتيكان في 28 فبراير عندما أصبحت استقالته نافذة، وهي الأولى لرأس الكنيسة الكاثوليكية منذ 700 عام. وقد رحب العديد من قادة العالم السياسيين والدينيين بانتخاب أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©