الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرياض والدوحة تدعوان لمعالجة الأحداث الإقليمية بالحكمة

الرياض والدوحة تدعوان لمعالجة الأحداث الإقليمية بالحكمة
3 مايو 2017 11:14
الرياض (وكالات) بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مع رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني أمس، تطورات الأوضاع في المنطقة، وموقف البلدين منها. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء القطري بحثا أيضاً العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وأوجه التعاون بين السعودية وقطر، خصوصاً فيما يتعلق بمجال التعاون الأمني. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحثا أمس الأول في جدة، العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين. إلى ذلك، احتضنت مدينة جدة السعودية أمس، مجلس التنسيق السعودي القطري في دورته الخامسة، برئاسة الأمير ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، تبادل الجانبين «الآراء في محادثات معمقة، شملت العديد من الموضوعات الثنائية الإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعوا إلى تغليب الحكمة في معالجة تلك الأحداث، بما يضمن الحفاظ على سلامة هذه الدول واستقرارها ورخاء شعوبها» مؤكدين «أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة، تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الصعد لمواجهته أمنياً، وفكرياً، ومالياً، وإعلامياً، وعسكرياً». وجاء في البيان الرسمي الصادر عن مداولات المجلس أيضاً ترحيب: «الجانب القطري بتسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ميدالية جورج تينت، التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك نظير إسهاماته لتحقيق الأمن والسلم الدوليين». ورحب الجانبان كذلك «بإطلاق سراح المختطفين القطريين، والسعوديين في العراق، مشيدين بالجهود والمساعي الحثيثة التي بذلت من أجل الإفراج عنهم وإعادتهم لبلدهم وذويهم سالمين، وأبدى المجلس ارتياحه لانتهاء هذه الأزمة القاسية». وتعرضت المحادثات حسب البيان، إلى استضافة السعودية معرض صُنع في قطر، الأول من نوعه في 2016، إلى جانب الترحيب «بالتوقيع على اتفاق في مجال خدمات النقل الجوي، وكذلك البرنامج التنفيذي الثالث في المجال التربوي، والتعليمي بين وزارة التعليم السعودية، ووزارة التعليم والتعليم العالي القطرية». وتبادل الجانبان حسب البيان، مشاريع مذكرات تفاهم جديدة للتعاون بين البلدين، والاتفاق على دراستها لعرضها على «اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق في دورته القادمة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©