منظمة مجهولة تتبنى هجوم مطار مقديشو

أعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم ''حركة الشباب المجاهدين في الصومال'' أمس مسؤوليتها عن هجوم استهدف موكب الرئيس عبدالله يوسف الخميس الماضي لدى مغادرته مطار مقديشو· وقالت في بيان بثته مواقع متطرفة على الانترنت: ''ان اسود حركة الشباب المجاهدين شنوا هجوماً مباشراً ومباغتاً على موكب المرتد عبدالله يوسف اثناء توجهه الى مطار مقديشو واشتبكوا مع حراسه وقوات الصليب الاثيوبية وقوات الأفارقة المرتزقة في طول شارع مكة المكرمة والطريق المؤدي الى المطار''· وأضاف ''انه بعد فرار رئيس المرتدين من هجوم المجاهدين كانت كتيبة الصواريخ له بالمرصاد حيث تم قصف المطار بقذائف الهاون مما أدى الى عرقلة سفره وتأجيله''· وكان عضو في قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في مقديشو قال إن ثلاث قذائف انفجرت في مطار مقديشو بينما كانت طائرة الرئيس تستعد للاقلاع· لكن لم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا· الى ذلك، قال برنامج الأغذية العالمي أمس إن مسلحين قتلوا السائق حسن عبدي الذي يعمل لحساب البرنامج في جنوب الصومال خلال نقله مساعدات غذائية من مقديشو الى منطقتي باي وباكول· وقال دينيس براون نائب مدير برنامج الأغذية العالمي ''الصومال من أصعب الأماكن التي يمكن ان تعمل فيها وكالات الإغاثة الإنسانية·· اننا ندين بقوة هذا الهجوم على أفراد وشاحنات تنقل أغذية لإنقاذ الحياة وتعازينا للأسرة''· ويخشى خبراء برنامج الاغذية العالمي من أن عدد الصوماليين الذين يحتاجون الى مساعدات غذائية يمكن ان يرتفع الى 3,5 مليون شخص في وقت لاحق هذا العام وهو ما يعادل نحو نصف تعداد سكان الصومال· وقال براون: ''نحث كل الاطراف على ضمان سلامة مرور موظفي المساعدات الإنسانية والشحنات في انحاء البلاد وخاصة في وقت نحاول فيه اطعام مزيد من الأشخاص ونحتاج الى مضاعفة شحنات الغذاء''· من جهة أخرى، تدرس الحكومة الألمانية في الوقت الحالي السماح لقواتها البحرية بالتدخل لمكافحة ظاهرة القرصنة البحرية التي انتشرت في الآونة الأخيرة خاصة قبالة السواحل الصومالية· وذكر تقرير صحيفة ''زوددويتشه تسايتونج'' الصادرة أمس أن قادة الائتلاف الحاكم من التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي قرروا تشكيل مجموعة عمل تحت إشراف ديوان المستشارية لطرح المقترحات لتمكين البحرية من مكافحة القرصنة دون حاجة إلى تعديل القوانين·