الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محال التخفيضات في أم القيوين تتنافس لجذب الزبائن

محال التخفيضات في أم القيوين تتنافس لجذب الزبائن
9 أغسطس 2009 01:01
تتنافس محال التخفيضات في إمارة القيوين لجذب الزبائن من خلال تقديم حسومات على مختلف السلع تصل في بعض الأحيان إلى 40% ما رفع نسبة البيع والشراء مع قدوم شهر رمضان، ورفع إقبال السكان على هذه المحال التي تتميز بقربها من المناطق السكنية. ودفع تنافس محال التخفيضات التي يبلغ عددها 9 محال، إلى تقديم عروض تنافسية فيما بينها لجذب أكبر عدد من الزبائن، معظم الناس على تفضيل الشراء منها لتنوع بضائعها وقربها من منازلهم، حيث تراوحت الحسومات بين 20% و40%. أسعار في متناول الجميع وفي هذا الإطار، قال محمد سيد، صاحب محل تخفيضات بأم القيوين، إن البيع والشراء في الإمارة بدأ يزداد خاصة مع قدوم شهر رمضان، مشيراً إلى أن المتسوقين يبحثون عن المواد التي تتوفر عليها حسومات. وأضاف سيد أن الفترة الماضية شهدت نوعاً من الركود وتراجعاً في المبيعات، لكن الحسومات المقدمة شجعت الزبائن على الشراء والبحث عن احتياجاتهم اليومية وبأسعار تقل عن تلك التي في مراكز التسوق الكبيرة. ولفت إلى أنه يتعاقد مع شركات غذائية كبيرة داخل الدولة، ما يسمح له بشراء البضائع بالجملة وتقديمها للزبائن بسعر مناسب يكون في متناول الجميع، موضحاً أن التنوع في البضائع وعرضها بأسعار تنافسية جذبا المتسوقين. وأوضح أن تنافس جميع المحال على استقطاب العديد من الزبائن جعل الأسعار تنخفض قبل قدوم شهر رمضان، مشيراً إلى أن الطلب على المواد الغذائية بلغ 50%، والملابس الجاهزة 15%، والهدايا وألعاب الأطفال 20%، والسلع الأخرى 15%. حسومات أكبر من جهته، أكد أحمد كمال، تاجر بالجملة، أن حركة البيع والشراء في إمارة أم القيوين زادت من تنافس التجار على تقديم تخفيضات تصل إلى 40% في الأيام العادية، مشيراً إلى أن جميع السلع المعروضة ذات جودة عالية. وأضاف كمال أن الأسعار تتغير بين فترة وأخرى، لافتاً إلى أن الأشهر المقبلة ستشهد منافسة بين المحال لتقديم حسومات أكبر على المواد الغذائية والسلع لجذب أكبر عدد من الزبائن. وأوضح أن البنية التحتية للإمارة شجعت أصحاب المحال على الاستثمار لاستقطاب المتسوقين من خارج الإمارة، مشيراً إلى أن معظم الزبائن يبحثون عن الأسعار المناسبة لإمكانياتهم المادية. وفي هذا السياق، قال أحمد علي، من قاطني أم القيوين، إن محال التخفيضات تقدم عروضاً مناسبة للناس وتوفر عليهم الكثير من المبالغ، موضحاً أنه عند شراء كمية كبيرة من السلع والمواد الغذائية فإن ثمنها لا يتجاوز قيمة المشتريات نفسها من مركز تسوق معروف. وأضاف أن تنوع البضائع من المواد الغذائية والهدايا وألعاب أطفال، ساعدت على جذب الأهالي نظراً لوجودها في مكان واحد. من جهته، لفت محمد سلطان، من سكان أم القيوين، إلى أن محال التخفيضات في الإمارة تلقى رواجاً من الأهالي لتوفر جميع السلع التي يحتاجونها فيها، بالإضافة إلى تقديمها عروضاً مناسبة للجميع، وقربها من منازلهم. وأشار سلطان، إلى أن الناس تبحث عن أسعار تنافسية في ظل الغلاء الذي طال مراكز التسوق المنتشرة في الدولة، موضحاً أن السلع المعروضة في هذه المراكز هي بالجودة نفسها للسلع المعروضة في محلات التخفيضات بل وبسعر منخفض، وهذا الأمر جعل الناس يتوجهون إليها. وقال احمد عبيد إن انتشار محال التخفيضات خلق التنافس بينها وصلت نسبة الحسم في معظمها إلى 30%، خاصة أن ما يميزها هو أنها تضم كل الحاجيات التي يحتاجها الشخص. وأضاف عبيد أن وجود محال التخفيضات بالقرب من المناطق السكنية سهل على الناس الوصول إليها، باعتبار أن معظم مراكز التسوق الكبيرة خارج الإمارة ولهذا السبب تلقى محال التخفيضات رواجاً، متمنياً أن تستمر التخفيضات طوال أيام السنة، لا أن تقتصر على المناسبات والأعياد
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©