تراجع معدل البطالة في إسبانيا بشكل طفيف خلال أبريل. وقالت وزارة العمل الإسبانية أمس إن عدد العاطلين المسجلين رسميا تراجع بنسبة 0,58% ليصل إلى حوالي 4,1 مليون عاطل، وذلك بفضل توفير فرص عمل بالأساس في قطاعات الإنشاء والخدمات والصناعة.
وكان المكتب أعلن الأسبوع الماضي أن معدل البطالة قفز إلى 20,05% خلال الربع الأول من العام أي ضعف متوسط البطالة في الاتحاد الأوروبي. وهذه هي المرة الأولى منذ 13 عاما التي يتجاوز فيها معدل البطالة الإسباني حاجز 20%. كانت تداعيات الأزمة المالية العالمية قد تفاقمت أكثر بفعل انهيار قطاع الإنشاءات المهم لإسبانيا لتنزلق البلاد في أسوأ فترة ركود منذ 60 عاماً.
وشهر أبريل الذي يصادف عطلة عيد الفصح وعودة الأجواء الربيعية، يشكل عادة “شهرا جيدا في سوق العمل” كما افادت صحيفة “الباييس” الإسبانية. وأوضحت وزارة العمل إن عدد العاطلين عن العمل ارتفع بنحو 497545 شخصا مقارنة بأبريل 2009. وذكر البيان أن أرقام أبريل “جيدة نظراً للوضع الحالي المعقد”. وأضاف أن الأرقام “تشير إلى أن إلغاء الوظائف يشهد تباطؤاً يقربنا من مستويات التطور الشهري السابقة لفترة الأزمة”.
عدد اليوم
