دبي (الاتحاد)
كشفت شركة «سيمانتك» للحلول الأمنية الإلكترونية، في تقريرها السنوي الخاص بالتهديدات الأمنية، عن مستويات جديدة من الطموح لدى مجرمي الإنترنت خلال العام 2016، منها سرقات افتراضية للبنوك بملايين الدولارات، ومحاولات علنية لتخريب المنظمات والشركات من قبل مجموعات ترعاها دول مثل فايروس شمعون، وهجمات حجب الخدمات عن طريق استهداف أجهزة متصلة بتقنية إنترنت الأشياء.
وقال التقرير: «إن مرتبة دولة الإمارات خلال العام تحسنت مع تراجع تصنيفها على مستوي العالمي من 41 في عام 2015 إلى 51 في العام 2016. وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تحسنت مرتبة دولة الإمارات العربية المتحدة بتراجع تصنيفها إلى المركز العاشر مقارنة بالسادس خلال العام السابق. ومع ذلك، استهدفت دولة الإمارات بكثافة من قبل هجمات طلب الفدية، حيث حلت في المرتبة الثانية ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فيما يخص التعرض لهذا النوع من الهجمات، وشكّلت نحو 0.5% من جميع الاكتشافات العالمية».
وقال حسام صيداني، المدير الإقليمي لشركة سيمانتك في منطقة الخليج: «اتخذت الإمارات تدابير جديرة بالثناء على المستوى الاتحادي والعام والخاص لتعزيز الأمن الإلكتروني في الدولة. وبذلت العديد من الهيئات لاكتشاف المواهب وتطوير الكفاءات وإعداد اختصاصيي الأمن السيبراني في المستقبل».
عدد اليوم
