الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

فلافل اللبناني في دور العرض الألمانية

فلافل اللبناني في دور العرض الألمانية
14 يونيو 2008 01:38
يعرض الفيلم اللبناني'' فلافل'' للمخرج ميشيل كمون في دور العرض الألمانية، ويصور الفيلم مشاكل الناس وأحلام الشباب في ظل أوضاع يسودها القلق ولا تلوح فيها بوادر مستقبل يمكن العيش في ظله حياة طبيعية، وقد حضر كمون إلى برلين بمناسبة عرض فيلمه· ونال الفيلم عدة جوائز دولية في مهرجانات عديدة، حيث فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان مدينة نامير السينمائي الفرنكفوني في فرنسا، كما حاز توفيق فروخ الذي وضع الموسيقى التصويرية للفيلم جائزة أفضل شريط موسيقي في هذا المهرجان· ويظهر ميشيل كمون في ''فلافل'' التضارب الذي يعيشه الشباب وخاصة الجيل الحالي الذي لم يشارك في الحرب الأهلية، ولكن كتب عليه أن يعيش عواقبها، كما يتسم الفيلم بإيقاعه السريع الذي يعكس حيوية الشباب وشغفهم بالحياة، رغم الظروف المحيطة، وكل ذلك التناقض يحدث في ليلة واحدة من ليالي لبنان· وفي هذا السياق يقول كمون: '' إن الإنسان ليشعر أن كل شيء في لبنان يسير بوتيرة متسارعة إلى الحد الذي يمكن فيه للمرء أن يتوقع كل شيء· لذلك يقبل الناس هنا على الحياة والمرح بشغف كبير''· وفي رده على اتهامه بالمبالغة في تصوير العنف في بلاده قال كمون: ''كل شخص في لبنان يمكن أن يكون ضحية للعنف، وعندما كنت أعمل في الفيلم قالت صديقة لي، أنني بالغت في منظر الاختطاف، ولكن تلك الصديقة عادت بعد عدة أيام حاملة في يدها صحيفة فيها مقال يصف عملية اختطاف تتطابق تماما مع ما صورته في فيلمي''· وتدور أحداث الفيلم في لبنان بين بيروت وجونية حيث نرى شاباً في العشرين من عمره، اسمه توفيق ويعمل في مركز للتسلية، وتربطه علاقة مميزة مع عائلته (أمه وأخيه الأصغر سنًا)، وتتلاحق الأحداث خلال ليلة واحدة، حيث يلبي توفيق دعوة إلى سهرة عند أصدقاء له في جونية قبالة كازينو لبنان، ويكون على موعد أيضًا مع صديقته· ويدب خلال السهرة خلاف حاد مع الجار الذي يحمل سلاحًا دومًا ويتهم الساهرين زورًا بإلحاق الضرر بسيارته المتوقفة أمام المبنى، وخلال هذا الوقت يعود توفيق الذي يقوم بدوره الممثـــــل ايلي مــــتري وصديقتــــه ( الممثلة جبرييلا أبو راشد) من رحلة قصيرة على دراجته النارية ويفاجأ بالصراخ والخلاف، ويحاول توفيق تخفيف التوتر ويصوره الفيلم بأخلاق الفرسان شاب طيب خدوم ومدافع عن الحق، ويدافع عن أصدقائه محاولاً تلطيف الأجواء عبر لفت نظر الجار إلى اتهامه الباطل، إلا أن هذا الأخير لا يتقبل الأمر ويتعارك معه، وبسبب هذا الحادث يولد الحقد في نفس الشاب ويقرر هو أيضًا التسلح بهدف الانتقام·
المصدر: برلين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©