الشارقة (الاتحاد) - تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحتفل جائزة الشارقة للأسرة الرياضية في الحادية عشرة من صباح اليوم بمركز إكسبو الشارقة، بتوزيع جوائز دورتها الأولى على الفائزين.
وحصلت أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على لقب الأسرة الرياضية الأولى في الإمارات، فيما حصلت أسرة البطل الإماراتي محمد خليفة القبيسي بطل العالم للبولينج على جائزة أسرة صنعت بطلاً.
وجاء اختيار أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجائزة الأسرة الرياضية الأولى في الإمارات تقديراً من الجائزة للدور الرائد الذي يقدمه سموه للرياضة الإماراتية ويتمثل في عطاء سموه ومساندته الدائمة لكل الرياضيين وأسرهم في مختلف المشاركات، خاصة على المستوى الدولي، إضافة إلى الدعم الذي يقدمه سموه لأبنائه حتى أصبحوا قدوة لكل أسرة في الإمارات.
كما جاء اختيار أسرة البطل الإماراتي الكبير محمد خليفة القبيسي تقديراً لانتصار عالمي كبير حققه باسم الإمارات وكان لأسرته الدور الأول في هذا النجاح التاريخي.
وهنأت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيس الجائزة الفائزين، قائلة: نهنئ الفائزين بجائزة هامة نطلقها في سماء الإمارات تحمل اسم الشارقة لتكون بمثابة تقدير وتكريم لجهد سنوات بذل وقدم بإخلاص وتفان فصار العطاء رمزاً ومثلاً لكل طامح في العمل والنجاح فيأتي التكريم كأرفع درجات الإنجاز والتميز، فهنيئاً لكم الفوز وهذا التميز المستحق.
أضافت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: الجائزة جاءت لتكرم عمل الأسرة وتعلي من شأن العطاء المخلص الذي يقدم من أجل الآخرين، إضافة إلى مساعينا في تعزيز وتقدير الإنجاز والتميز، وإسهاماً في تأكيد وتقدير طاقات التميز في كل مجال، خاصة المجال الرياضي بما يتناسب وقدرات أبناء دولة الإمارات.
وأكدت سموها أن الجائزة ليست عملًا ينتهي عنده البحر ويبدأ منه البر، بل هي جزء من جهود كثيرة تقوم به دولتنا وتعمل عليها قادتنا من أجل بناء الإمارات وإعلاء شأن دولتنا التي لا تنسى أبداً كل جهد وتقدر كل تفوق ونجاح وتميز.
وأشارت سموها إلى أنها استلهمت فكرة الجائزة ومبادئها من فكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بكل ما يحمل على كاهله من مسؤولية وما يقدمه من فكر وثقافة شاملة وجامعة للإنسانية، موضحة أن الجائزة تسهم في تحقيق المساعي المستمرة نحو تنشئة وإعداد الجيل الرياضي القادم على مبادئ وأسس راسخة يقوم عليها مجتمع الإمارات كمجتمع واحد متماسك.
وقالت: في النسخة الأولى للجائزة وصلنا إلى الاختيار الأنسب بفوز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بجائزة الأسرة الرياضية، فهو رب لأسرة كل أفرادها أبطال ناجحون مميزون على المستوى الدولي وهو ما جاء بفضل الغرس الأسري الأول فكان التفوق والتميز الذي به رُفعت رايات الوطن، كما يشرفنا أن نقدم لسموه الجائزة كرب كل أسرة في هذا الوطن يعمل من واقع مهامه لرفعتها والنهوض بها، وأرى أننا وفقنا كثيراً في هذا الاختيار.
أضافت: وفقت الجائزة أيضاً في اختيار أسرة صنعت بطلاً من أبناء الإمارات، محمد خليفة القبيسي بطل العالم في البولينج الذي كان لأسرته الدور الأكبر في وصوله إلى هذا النجاح والتميز العالمي الكبير الذي سجل باسم الإمارات وباسم أحد أبنائها المميزين وهو مبعث فخر لنا جميعاً.
وذكرت سموها أن الجائزة ستقوم بدور مميز في تحقيق التطور المنشود للقطاع الرياضي في الدولة من خلال دعمها وتشجعيها للأسر لمزيد من العطاء والعمل على تقديم أبطال للإمارات، وأكدت أن الجائزة تقدم إسهاماً إلى جوار الإسهامات الكبيرة التي تبذل وتقدم من أجل الوطن وأبناء الوطن تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
أهداف الجائزة
(الشارقة)- تهدف جائزة الشارقة للأسرة الرياضية إلى تحفيز الأسر الرياضية صاحبة التجارب والإنجازات الرياضية المتميزة في دولة الإمارات وتعزيز الهوية الوطنية وتشجيع الأسرة على تنمية روح الولاء والانتماء لدى أفرادها، وإلقاء الضوء على التجارب الرياضية الأسرية المتميزة في المجتمع، وإبراز الجهود الرائدة التي تساهم بأكبر عدد من الرياضيين ممن حققوا إنجازات رياضية متميزة، وتوطيد العلاقات بين الأسر و المؤسسات بما يحقق المزيد من الإنجازات الرياضية.
برنامج حافل لحفل تقديم الجوائز
الشارقة (الاتحاد) - أشار عدنان حمد الحمادي رئيس لجنة الإعلام والتسويق إلى أن حفل تقديم الجائزة اليوم سيتضمن فيلماً تسجيلياً يتضمن كل المعلومات الخاصة بالجائزة بالإضافة إلى نبذة عن الفائزين بالنسخة الأولى للجائزة.
وأكد عدنان حمد أن الحفل سيحفل بعناصر إبهار حديثة، حيث تمت الاستعانة بتقنيات تكنولوجية متطورة تستخدم للمرة الأولى، وتم إعدادها بدقة كبيرة لكي يأتي الحفل متناسباً مع الحدث وقيمة الجائزة ومستوى المكرمين، وما تحمله أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من قيمة وقدر ومكانة في كل القلوب، وكذلك أسرة البطل محمد خليفة القبيسي.
معايير دقيقة لاختيار الفائزين
الشارقة (الاتحاد) - أكد خالد المدفع رئيس لجنة التحكيم والتقييم لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية أن اللجنة لم تجد أي صعوبة في اختيار الفائزين بالنسخة الأولى رغم الأعداد والملفات الكثيرة التي كانت أمام اللجنة، لافتاً إلى أن وضوح المعايير وقيمة وقدر الفائزين سهلت عملية الاختيار.
وأشار إلى أن اللجنة اعتمدت في التقييم والاختيار على آلية خاصة بالتقييم تشجيعاً للتميز في مجالات العمل المختلفة وبشكل خاص في المجال الرياضي، موضحاً أن اللجنة اعتمدت على منهجية رادار لمستخدمة? ?في? ?نموذج? ?التميز? ?الصادر? ?عن? ?المؤسسة? ?الأوروبية? ?لإدارة? ?الجودة،? ?حيث? ?تم? ?اعتماد? ?نموذج? ?الرادار? ?وفقا?ً ?لتقييم? ?استمارات? ?التقييم? ?التي? ?تعتمد? ?على? ?الأداء? ?والإنجاز? ?في? ?المجال? ?الرياضي? ?والتعليمي? ?والمشاركات? ?الرياضية، وذكر? ?أن? ?لجنة? ?التحكيم? ?وضعت? ?المعايير? ?الخاصة? ?بالتحكيم? ?طبقاً? ?للمعايير? ?الدولية? ?في? ?التميز? ?والمعمول? ?بها? ?في? ?الجوائز? ?الكبرى? ?بالدولة? ?والمعتمدة? ?من? ?قبل? ?جائزة? ?الشارقة? ?للأسرة? ?الرياضية.
وأكد رئيس لجنة التحكيم فخر اللجنة واعتزازها بالمشاركة في الاختيار والنتائج التي توصلت إليها، وأشار إلى أن طريقة تقديم الجائزة في الحفل ستأتي بطريقة مبهرة ومبتكرة.
عدد اليوم
