من الحديقة الرسمية على كورنيش أبوظبي، احتفلت بلدية أبوظبي بأسبوع التشجير عبر فعاليات زرعت الفرحة في قلوب الأطفال عبر نشاطات ترفيهية وفنية نظمتها لهم على مر الأسبوع، بدأت من تعليم الصغار زرع الأشجار تحت اشراف متخصصين وخبراء في الزراعة، وعرض فيلم توعوي حول البيئة وإنشاء مرسم حرّ يعبر فيه الأطفال عن فرحهم بالطبيعة والبيئة المحيطة بهم، إلى محاضرات لهم حول أهمية المحافظة على البيئة قدّمها لهم فريق ارتدى عناصره شخصيات الحيوانات والأشجار والورود المحبّبة لدى الصغار.
على مدى أسبوع ومنذ افتتاح الفعالية وحتى اليوم الختامي، تحوّلت الحديقة الرسمية في أبوظبي إلى مسرح تعمّه الحركة والنشاط والاحتفالية بوجوه الصغار يلعبون ويمرحون ويتعلمون أشياء جديدة عن البيئة ويرسمون ويلوّنون ويصنعون من المواد البلاستيكية والزجاجية أشغالا يدوية بالوسع عرضها في المنازل كدليل على تمكّننا من الاستفادة من كل ما نعتقده أنه مادة للمهملات
أسبوع التشجير
وكانت بلدية أبوظبي قد أطلقت أسبوع التشجير يوم الخميس الماضي من الحديقة الرسمية في حضور خليفة المزروعي المدير العام للبلدية وعدد من المسؤولين في البلدية وبمشاركة فعاليات مجتمعية وحضور طلابي وهيئات تعليمية وكشفية وجموع من الجمهور.
وشهد اليوم الختامي مشاركة مئات التلاميذ من مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وأعداد كبيرة من تلاميذ المدارس الحكومية والخاصة يرافقهم الأساتذة والأهل على السواء، كما جذبت هذه الاحتفاليات على مدى الأسبوع وبشكل عفوي زوار العاصمة.
العنوان الأبرز كان تأكيد الاهتمام المتنامي بالحدائق وبالنهضة الزراعية بشكل عام واشتملت على العديد من الأنشطة التثقيفية والإرشادية حول أهمية الحفاظ على الأشجار والثروة الزراعية وحماية الحدائق والمتنزهات وصيانة أماكن الترفيه والمرافق السياحية.
واستهدفت الفعاليات رفع مستوى الوعي البيئي والحفاظ على الثروات الزراعية وتنميتها بإقامة معرض زراعي ومرسم حر لتلاميذ المدارس، وتم خلال فعاليات الأسبوع توزيع آلاف الشتلات الزراعية المختلفة على الجمهور وتلاميذ المدارس الحكومية والخاصة الذين شاركوا برسم لوحات فنية رائعة تعبر عن اهتمامهم بالزراعة والبيئة، كما تم توزيع الهدايا التذكارية والإرشادية للحفاظ على المنجزات الزراعية من حدائق ومتنزهات وأماكن استجمام جميلة منتشرة في أرجاء مدننا وفي شوارعنا.
دور بلدية أبوظبي
تضطلع بلدية مدينة أبوظبي بدور حيوي لتوفير المتنفسات الطبيعية والحدائق وتجميل شوارع المدينة وتحرص على إيجاد بدائل وخيارات متعددة لتشجيع السكان على ارتيادها، وتعمل على تطوير هذه الإمكانات والارتقاء بها بشكل مستمر لتحقيق التوازن بين المسطحات الخضراء والبنية التحتية أخذا بعين الاعتبار عنصر الكثافة السكانية ومعدل المساحة الخضراء المخصصة للفرد والتي بلغت حتى الآن 18 مترا مربعاً.
عدد اليوم
