الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

معرض إنتل شو آند تل يلقي الضوء على مستقبل الحوسبة

14 يونيو 2008 01:32
عرضت شركة إنتل في ''متحف تاريخ الحاسوب''، أكثر من 07 مشروعاً ومفهوماً مستقبلياً يجري العمل عليها في مختبرات الشركة، في مجالات البيئة والرعاية الصحية والحوسبة البصرية والاتصالات النقالة اللاسلكية وغيرها، ما يبين المجالات المتنوعة التي تستثمر فيها الشركة أجزاء من ميزانيتها السنوية البالغة 6 مليارات دولار للأبحاث، بحسب بيان صحفي للشركة· وتناول جاستن راتنر، كبير مدراء التقنية وكبير الزملاء في إنتل، الأهمية البالغة للاستثمارات التي تنفق اليوم على الأبحاث، وتأثيرها على التكنولوجيا على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، بما يمكن أن يعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع الحواسيب، ويسهم في تحسين البيئة· وأضاف راتنر أن أولوية الاستثمار في الأبحاث لدى إنتل تساعد في تشكيل وتطوير منتجات الشركة، والصناعة ككل· فعلى سبيل المثال، بزغ نجم المعالج ''إنتل أتوم'' من مشروع صغير داخل مختبرات الشركة أطلق عليه ''سنوكون'' لاستكشاف جدوى تصميم معالج فائق انخفاض الطاقة استناداً إلى معمارية إنتل· كما جاءت الكثير من التقنيات داخل منصة الأعمال ةَُّمٌ ًّذُْ من المختبرات، تماماً كما حدث مع أبحاث التسعينيات من القرن العشرين والتي كانت قد ساعدت في ابتكار الناقل التسلسلي العالمي (USB) في الحاسوب لوصل مشغلات الموسيقى ولوحات المفاتيح والكاميرات الرقمية، وغيرها· وقال راتنر: ''لدينا مئات الباحثين في إنتل، كما أن تعاوننا عن كثب مع الشركات والعلماء والجامعات والهيئات الحكومية العاملة والمهتمة بمجال الحاسوب، ستحدث تغييرات جذرية على مدى السنوات الخمس المقبلة· فنماذج المشاريع التي تعرض هنا، وتضاعف استثماراتنا في مجال الأبحاث والتطوير خلال السنوات العشر الماضية، كلها تساهم في رفع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتحسين الرعاية الصحية، وتعزيز المحافظة على البيئة، وتقدم الحوسبة البصرية، وإتاحة تجربة استــــخدام إنـــترنت لاسلكية ثرية من الجهاز الذي تخـــــتاره، وفي أي مكان بالعالم''· وعرضت إنتل، بالتعاون مع نوسوفت، تطبيقاً لسيارة مستقبلية تستخدم فيها الكاميرات كعيون، والحواسيب التي تستند إلى معالجات متعددة النوى كدماغ· فالسيارات المستقبلية ستكون قادرة على التعرف بدقة أكثر إلى السيارات الأخرى والمشاة القريبين منها، وستتمكن من تحذير السائق، أو اتخاذ إجراءاتها الاحتياطية الخاصة لمنع وقوع الحوادث·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©