عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - تباشر مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” الاجراءات القانونية لتصفية أعمال وحدتها في الهند، فيما نفت ما تردد حول اعتزامها بيع حصتها في وحدتها الإندونيسية.
وقالت “اتصالات” في افصاح ورد على الموقع الالكتروني لسوق ابوظبي للأوراق المالية، إنها تسعى إلى وضع نهاية مناسبة ومنظمة لعمليات وحدتها الهندية التي تشرف عليها المحاكم الهندية، بعد قرار المحكمة العليا بالغاء ترخصيها مع 122 رخصة لشركات أخرى تعمل في السوق الهندي.
وأوضحت أن الوحدة الهندية قررت اغلاق شبكتها وأعطت الإشعارات المناسبة بذلك للسلطات الهندية، بسبب ما وصفته بعجز أو عدم رغبة شركاء اتصالات الهند في تلبية متطلبات التمويل، وكذلك عدم وجود التعاون المرجو من جهتهم، سواء من جهة ادارة العمليات أو الموقف التجاري. من جهة ثانية، نفى أحمد بن علي المتحدث الرسمي باسم مجموعة اتصالات ما تناقلته “رويترز” حول اعتزام “اتصالات” بيع حصتها في شركة إكس.ال أكسياتا ثالث أكبر شركة اتصالات إندونيسية البالغة 13,29 % لجمع ما بين 2,2 و 2,5 مليار درهم “600 إلى 700 مليون دولار”.
وقال ابن علي في اتصال مع “الاتحاد” إن اتصالات لا تريد الرد على شائعات الأسواق، التي تستهدف التأثير على الأسواق المالية، مضيفا” هذه شائعات غير صحيحة، ونحن لا نعتزم بيع حصتنا في إل أكسياتا الإندونيسية”.
واشترت “اتصالات” عام 2007 حصة في اكس.ال أكسياتا بقيمة 400 مليون دولار ضمن استراتيجية للتوسع في شرق آسيا.
وذكرت “رويترز” في تقريرها أن اتصالات تدرس بيع الحصة منذ شهور بعد أن فشلت في تطوير شراكتها مع مجموعة أكسياتا الماليزية المساهم الرئيسي في اكس.ال أكسياتا.
وأوضحت الوكالة أن اتصالات تعاقدت مع جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي لإدارة عملية البيع التي قد تجري عن طريق طرح للأسهم، مضيفة أن كل من اتصالات وجيه.بي مورجان ومورجان ستانلي واكس.ال أكسياتا رفضوا التعليق.
عدد اليوم
